بسم الله الرحمن الرحيم\ نحن كاختصاص تربية رياضية وحسب ماتعلمناه في الدراسة الجامعية هو انه كتابة الخطة اليومية او الاسبوعية او السنوية لدرس التربية الرياضية امر في غاية الاهمية فهو حسب اعتقادي ولو انني صغير امامكم ولازلت اتتلمذ على شرف جناب الاخت الحبيبة لمياء ولكن اني اقول ان ميكانيكية درس الرياضة هو الخطة النوذجية والمكمل لها هو طريقة التدريس الصحيحة والحديثة التي تنسجم مع المستوى العمري والبدني للطلاب بدليل ان الخطة هي تتكون من ثلاثة اقسام مهمة وهي القسم الابتدائي او الاعدادي والقسم الرئيسي وهو صلب الدرس والقسم الختامي او النهائي ولكن ان الامر الذي يذهلني انه منهجية الوقت المستخدم في الدرس كنضام عام في المدارس لايفي اطلاقا مع ماتبتغيه الخطة من الوصول الى المستوى المطلوب على الرغم من انه نقص في الامكانيات واللوازم الرياضية والبنية التحتية للدرس وهي الساحة او القاعة ولذلك فانه درس التربية الرياضية يعاني معاناةالمريض الفاقد للدواء وهذا امر يجب الالتفات اليه فماذا يجب على المدرس الناجح في تلافي هذه السلبيات ؟ انا في اعتقادي انه من واجب المدرس الناجح المحب لدرسه هو انه يجعل درس الرياضة مرح وسرور وبهجة لئلا يفقد حيويته الرياضية وذلك من خلال جعل الدرس تشويقا وممتعا وبالمتيسر من ادوات هذا جانب والجانب الآخر الاكثار من الدروس النضرية للطلاب التي تتناسب مع مستواهم الذهني والاستيعابي للدرس كأن يكون درس حول اهمية الرياضة بالنسبة للشباب او اثر استخدام الحركات الرياضية الصحيحة او التمارين السويدية ان صح التعبير على بناء الجسم وحيويته وتاثيره مثلا على الجهاز الدوري او التنفسي فلذلك يجب على المدرس ان يكون ملما بكافة العلوم الرياضية سواء كانت طرائق التدريس او الفسلجة او علم النفس وذلك حتى يكون درس الرياضة متعة وليس هدر للوقت وبالتالي نزيل او نضعف من عملاقية درس التربية الرياضية وهذا مانشاهده في مدارسنا التي هي اصلا لاوجود للرياضة فيها الا الاسم فقط ولذلك يستوجب على المدرس الكفوء ولو بالقليل ان يشرح لهم طريقة تطور الشعوب من خلال جعل الرياضة كعلم وليس لهو او استمتاع ولذلك اقول ان طريقة التدريس الحديثة هي بالاساس الطريقة الثقافية او المعلومات الثقافية سواء كانت رياضية اوغيرها قادرة على جعل الدرس يسير باكمل وجه خاصة اذا كان المدرس له طريقة فنية جذابة في طرح الموضوع وايصال المعلومة بطريقة سليمة