مع طفرة المكاين وموجة الجشع
طاح القناع وهولتنا الخوافي؟
كنت بصدد كتابة قصيدة عن السيدة /مكينه..
لكني بصراحة حقرته وجال بخاطري ابيات لم استطع اكمالها واكتفيت ببيتين كتوقيع
المناسبة: دقت علي احد الاخوات تسألني:ماعندك مكينه؟ انا استغربت!! قلت : لا والله
وليه ماتشترين جديدة ابرك لك؟
قالت: انا ابي قديمه اللي عليها أسد؟ هي الاصلية!!
طبعا سويت نفسي مصدقتها وانتهينا..
بعد ايام كلمتني قلت: عرفتي قصة المكاين؟ طبعا انحرجت..
وضيعت السالفه بإن العمال يغشوننا <اشوف العمال قاموا يصنعون المكاين وحنا ماندري؟:مزون:
ولتلطيف الجو قالت ان اخته باعت مكينتها بمبلغ خيالي و صارت دراما ولا اروع
اليكم القصه مع بعض الإكشن والاضافات ونهايتها اللي ولفتها حسب بنات افكاري
قصة مكينة انهت استقرار أسره دام لسنوات؟؟ أفاااااااا عليك يالمكينه
كانت الام تغاليها وتفختر فيها ولم تعلم ان نهايتهم على يد تلك المكينه(تتمسكن حتى تتمكن)
..
الأب :يدخل ابشرك ياأم فلان. مكينتك تبي تخليك من اصحاب الملايين؟
االأم : صدق يابو فلان الله يبشرك بالخير..
باعوا المكينه وصارت علوم ؟ ابو فلان طمع طبعا بالمبلغ ونسب المكينه له.
وام فلان ماتحملت الموقف....تدخلوا العيال وصار نقاش حاد وبتر كل المعاني والاخلاق
النتيجة..خربت العشرة..وطردت ام العيال... وقامت الحرب..
ولربما تشتتوا الابناء وصار ضياع وضحايا عنف اسري ووووو الله يستر من صواديف الايام دئلت
اعتذرللاطاله والاسترسال..واليكم بويتات متواضعه وهذا قدر المكينه...قليلة الخاتمه :icon_evil
عندي نصيحه للعقول الرزينه
لا تاخذون العلم من زيف الاخبار
وش عاد لو شاعو غلاة المكينه
واضحت سوالفهم على صالي النار
صارت اساطير وحكايا حزينه
كلن فقد ربعه وجار الزمن جار
وام العيال اضحت تصالي سنينه
صارت مشاكلها مع الهم تحتار
الله على حـاله وربي يعيــنه
طاح القناع وصبره اليوم ينهار
وابو العيال اطلق هباله ودينه
ضيع كراماته وبزرانً صغار
باع الوفاء كله بفعله مشينه
واطماعه القشرا نهايه وتذكار
عشرة عمر راحت وحب وسكينه
سبة مكينتهم وزودن بالاسعار