كشفت دراسات علمية وعمليات رصد عبر الأقمار الصناعية ان البحر الأحمر فى طريقه إلى التحول ليصبح محيطاً مثل المحيط الأطلسي الأمر الذى سيربطه مع بحر العرب والمحيط الهندي .
وقال علماء بريطانيون رصدوا الظاهرة الطبيعية والجيولوجية المثيرة إن البحر الأحمر انشطر من جهة مضيق المندب العام الماضى لمسافة ثمانية أمتار ، وقالوا إن ظاهرة الانشطار حدثت فى نقطة التقاء القشرة الأرضية لقارة إفريقيا والجزيرة العربية .
ونشر بحث العلماء البريطانيين فى مجلة ( نيتشور ) اليوم بينما نشرت صحيفة (التايمز ) البريطانية تقريراً موجزاً عن الكشف الجيولوجى الجديد الذى سيغير معالم الكرة الأرضية التى تعودها العالم منذ ملايين السنين.
وقال الجيولوجيون البريطانيون إن انشطار البحر الأحمر يعيد الى الاذهان الانشطار الكبير الذى فصل قارتى أميركا الشمالية والجنوبية عن قارتي آوراسيا ( أوروبا وآسيا ) وأفريقيا قبل ملايين السنين ليتشكل المحيط الأطلسى الحالي .
وتؤكد الظواهر العلمية أنه على الرغم من أن سطح الأرض يبدو ساكناً فان سطح الكرة الأرضية يتحرك بين حين وأخر متأثرا بحركات الصخور الجوفية المنصهرة فى باطن الأرض أو تلك التى تجمدت بعد انصهارها فى مركز الأرض تحت القشرة الأرضية مشكلة صدوعا جيولوجية بين حين وأخر0
أدت التصدعات الأرضية عبر ملايين السنين إلى نشؤ البحر الأحمر شاطرا قارة إفريقيا عن بلاد العرب وكذلك نشؤ الوادى العظيم فى افريقيا ( جريت ريفت فالي) 0
كما تبين للعلماء من خلال المعلومات التى تحصلوا عليها من صور بثها القمر الصناعى ( إنفيسات ) وجود ثورات بركانية أتية على الطريق فى المستقبل وأشارت الصور إلى أنشطار عرضه ثمانية أمتار فى أقصى جنوب البحر الأحمر ويبلغ طوله 60 كيلومترا0
تحية عطرة