[align=center]لمن يرى أن قلبه يحتاج لان ينتعش لمن
يريد الغوص في أعماق قلبين عاشقين.....دعوة لجميع أصحاب القلوب المُحِبة
لقراءة بعض من بوح خيالي الذي يشتعل حنينا وحبا وشوقا....لن أطيل ..سأترككم مع قصتي......
(كيف موتي)[/align]
(1) الحادثة .
في احد شوارع مدينه الرياض الكبيرة وبعد انتهاء الأخوات الثلاث من التسوق, جلسن عند مدخل السوق لانتظار السائق ليقلهن إلى البيت, كان هناك شاب يعبر الشارع أمام مدخل ذالك السوق, ولكن حدث ما لم تتوقعه الفتيات لقد تسبب سائقهن بحادث, لقد صدم ذالك الشاب, أصيب السائق بهلع فقد بدأت ا لدماء تسيل من رأسه, ومع تجمع الناس لم تدر ريم اكبر الأخوات بنفسها إلا وهي تأمر السائق بأن يدخل الشاب المصاب الذي فقد وعيه بسبب النزيف داخل سيارتهم وبحركة سريعة ركبن السيارة, وكانت أصوات الرجال والشباب ترتفع بينهم غير مصدق وبينهم يثني على ذالك التصرف وبعضهم قال انه تصرف غير لائق كيف تصل بتلك الفتيات الجرأة ليحملن شاب غريب عنهن, كانت الأخوات يستمعن إلى تلك الكلمات ولكنهن لم يأبهن لما يسمعنه فالناس هكذا لا شي يعجبهم ولا سيما في هذا المجتمع, كان ذالك التصرف بدافع الانسانيه أولا, وكان السبب الآخر هو محبتهن لذالك السائق فقد كن يكبرن أمام عينيه كان يعني لهن الكثير وهن لا يحتملن أن يكون ذالك الشاب المجهول الهوية سبب لفقدهن لسائقهم صاحب الأخلاق الحسنه, وان كان السائق لا يعني شيء لهن فانه يعني لأبنائه الصغار الكثير, إذاً فقد كانت الانسانيه السبب الأول والأخير لذالك التصرف الذي قال عنه البعض انه غير لائق وغير أخلاقي, انطلقت السيارة إلى المستشفى لإسعاف الشاب وكانت نور البنت الوسطى تسب وتشتم وتقول:
_ هؤلاء الرجال عديموا الذوق والأخلاق لو كانوا غيورين حقا, ولو أنهم كانوا يحملوا ذره من أخلاق نحن قد فقدناها لقاموا بالمساعدة ولكن كلهم هكذا الرجال كلهم مصابون بأمراض نفسيه حتى هذا الشاب الذي معنا مثلهم وربما اشد مرضا, كانت نور تتكلم طوال الطريق إلا أن قالت لها أختها الصغرى:
_ أنتي عديمة الرحمة انظري إلى وجهه انه يزداد اصفراراً ثم ما ذنب الرجال الطيبون إذا كنت قد تعرضت لموقف من أحدهم, لا تحكمي على جميع الرجال بعدم الرحمة و الانسانيه إن منهم الطيب ومنهم الشرير, كانت كلمات الصغيرة تنزل على أختها كسكاكين غرزت في صدرها وكانت تزيد من حساسيتها لتلك المواقف, أوقفتهما ريم بقولها:
_ لما لا تكفي أنتي وهي إنني لست بحال يسمح لي أن اسمع مثل تلك الأمور أرجوكما, توقفت الفتاتان ولم يبقى الكثير ليصلوا إلى المستشفى, في تلك اللحظات بدأت نور تتأمل وجه الشاب المصاب رق قلبها له فقد بدا عليه الألم فعلا, كانت ريم قد وضعت حجاب أختها الصغرى مها على موضع الجرح وكانت تمسك به ليتوقف النزيف أو ليخفف منه على الأقل, كانت ريم طالبه جامعيه في كليه الصيدلة وقد تعلمت بعض طرق الإسعاف وهاهي تطبق بعض ما تعلمته, تدخلت نور في تلك اللحظات وقالت:
_ ريم أتريدين مني المساعدة؟؟...........................
[align=center]الرجاء تحميل الملف لقراءه باقي القصه...[/align]