الدوري الاسباني
برشلونة لتصحيح المسار وأتلتيكو يأمل مواصلة اللحاق
سيكون برشلونة المتصدر أمام فرصة تعويض النقطتين اللتين أهدرهما الأحد الماضي، وذلك عندما يستضيف الأحد خيتافي على ملعبه "كامب نو" ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني.
وكان برشلونة تعثّر في المرحلة السابقة بتعادله خارج قواعده أمام فالنسيا (1-1)، ما سمح لملاحقه أتلتيكو مدريد بتقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الكاتالوني إلى تسع نقاط بعدما تغلّب بدوره على ريال بيتيس (1-0).
ومن المتوقّع أن لا يواجه الـ"بلاوغرانا" صعوبة في تأكيد تفوّقه التّام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتاً على ملعب "كامب نو"، كما أنّ الأخير يعاني هذا الموسم حيث يحتلّ حالياً المركز الثاني عشر بفارق 30 نقطة عن مُضيفه.
وستكون مباراة الأحد المرة الأولى التي يلعب فيها برشلونة في منتصف النّهار تماماً بالتوقيت المحلي (11 صباحاً بتوقيت غرينيتش) منذ أن تمّت إعادة برمجة توقيت المباريات في بداية الموسم الماضي من أجل النقل التلفزيوني.
واستبعد الظهير جوردي ألبا الذي كان بين تسعة لاعبين من برشلونة شاركوا في المباراة الودية أمام الأوروغواي (3-1) الأربعاء الماضي في الدوحة، أن يؤثّر توقيت المباراة على أداء برشلونة، السّاعي إلى فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من أصل 11 مباراة (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد 2-2).
وقال ألبا: "خيتافي خصم صعب للغاية، يتميّز باندفاعه الكبير، ويملك لاعبين جيّدين يلعبون كرة نظيفة، سيعقّدون الأمور علينا، لكن واقع أنّنا نلعب مباراتنا في الساعة 12 ظهراً لا يجب أن يشكّل عذراً لنا".
شهر حافل للـ"بلاوغرانا"
وسيكون شهر شباط/فبراير الحالي مهمّاً جداً للنادي الكاتالوني إذ يواجه غريمه الأزلي ريال مدريد في 26 منه في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس بعد أن تعادلا بهدف لمثله ذهاباً في معقل "سانتياغو برنابيو"، كما أنّه يحلّ ضيفاً في 20 منه على ميلان الإيطالي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقد تحدّث الظهير الدولي البرازيلي داني ألفيش عمّا ينتظر برشلونة في الأسابيع المقبلة، قائلاً بأنّ فريقه سيواصل سعيه للفوز بجميع الألقاب الممكنة، مُبدياً حماسه الشديد لمواجهة ميلان في دوري الأبطال وريال مدريد في الكأس.
وتابع: "هذه هي المباريات التي نطمح إلى خوضها، لقد كافحنا طويلاً من أجل الحصول على هذه الفرصة وخوض هذه المواجهات. المباريات الحاسمة أصبحت على مرمى حجر وسوف نبذل كلّ ما بوسعنا لكي يكون برشلونة في المكان الذي يستحقّه".
كما أكّد الظهير البرازيلي أنّ لاعبي الفريق الكاتالوني "يُدركون تماماً أنّ كرة القدم فوز وخسارة وتعادل، هذا النّادي يعرف كيف يفوز ولكنّه يعرف أيضاً كيف يتقبّل الهزيمة والتّعادل".
وسيفتقد برشلونة الذي يتواجه مع ريال مدريد في الثالث من الشهر المقبل على ملعب الأخير في المرحلة السادسة والعشرين، في مباراة الأحد لاعب وسطه تشافي هرنانديز الذي كان غاب أيضاً عن مباراة منتخب بلاده مع الأوروغواي في منتصف الأسبوع.
مهمّة معقّدة لزملاء فالكاو
من جهة أخرى، يأمل أتلتيكو مدريد أن يواصل ملاحقته لبرشلونة وتعزيز مركزه الثاني عندما يحلّ ضيفاً على جاره رايو فايكانو في مباراة صعبة للغاية كون الأخير يقدّم موسماً متميّزاً وهو لا يتخلّف سوى بفارق نقطتين عن المركز الرابع المؤهّل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ريال يسعى لتفادي امتعاض مورينيو
بدوره، يسعى ريال مدريد إلى حفظ ماء الوجه وذلك عندما يتواجه غداً السبت مع ضيفه العنيد إشبيلية الذي كان تغلّب على النادي الملكي ذهاباً بهدف سجّله الألماني بيوتر تروشوفسكي.
ويدخل ريال إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماماً وذلك بعد سقوطه السبت الماضي أمام مضيفه المتواضع غرناطة (0-1) بهدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الجديد دييغو لوبيز.
ولم يكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو راضياً على الإطلاق عن أداء فريقه في مباراة السبت الماضي أمام الممثّل الآخر للأندلس.
"أعتقد أنّ النتيجة عادلة"، هذا ما قاله مورينيو الذي شاهد فريقه يتلقّى هزيمته الخامسة هذا الموسم والأولى أمام غرناطة منذ 41 عاماً وبالتّحديد منذ أن خسر (1-2) في المرحلة الثلاثين من موسم (1971-1972).
وأضاف مورينيو الذي يتوجّه على الأرجح إلى ترك ريال في نهاية الموسم الحالي: "تلقّينا العديد من الهزائم (هذا الموسم)، غرناطة قام بعمله، ولاعبوه سجّلوا هدفهم، ودافعوا في الشوط الثاني من قلبهم وروحهم، يملكون مدرباً جديداً (لوكاس ألكاراس الذي خلف خوان أنتونيو أنكويلا منذ أيام معدودة) ولاعبين جدداً وأمضوا ليلة رائعة هنا في مواجهة ريال مدريد".
وواصل :"قاموا بكل ما باستطاعتهم لتحقيق هذه النتيجة، حصلنا على فرصة تسجيل هدف (في الدقيقة 84 من الفرنسي كريم بنزيمة) لكن بسبب المجهود الكبير الذي قام به غرناطة أعتقد بأنّ النقاط الثلاث ذهبت إلى الفريق الذي يستحقّها".
وأردف المدرب البرتغالي قائلاً: "لم نتمكّن حتّى من تحقيق التعادل وهذا ما يزعجني في النتيجة، لكن ما يزعجني أكثر هو الأداء الذي قدّمه الفريق في الشوط الأول، كان سيّئاً للغاية، فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني وحصلنا على فرصة لإدراك التعادل، لكن ما قمنا به لم يكن كافياً من أجل إرضائي".
وأكّد الـ"سبيشيل وان" أنّه يتحمّل شخصياً مسؤولية الهزيمة التي مُني بها النادي الملكي لأنّ فريقه لم يخسر بسبب سوء الحظ بل خسر لأنّه لعب بطريقة سيّئة، معتبراً أنّ فارق الأيام الأربعة الذي فصل بين الموقعة النارية التي خاضها الـ"ميرنغي" أمام برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية، ومباراة السبت لم يكن كافياً لكي يستعيد لاعبوه كامل نشاطهم.
وتابع: "على هذا الفريق أن يستجيب بطريقة مختلفة (عمّا قدّمه أمام غرناطة)، بعض اللاعبين الذي شاركوا السبت خاضوا مباراة الأربعاء وبعض آخر لم يكن طرفاً فيها، بعضهم كان يشعر بالإرهاق بسبب الجهد الكبير الذي بذل يوم الأربعاء، أمّا بالنسبة للاعبين الآخرين فلا أدري لماذا كانوا مرهقين؟ مع أنّهم كانوا (الأربعاء الماضي) على مقاعد الاحتياط أو في المدرّجات".
وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً ملقة الرابع مع مضيفه ليفانتي، وريال مايوركا مع أوساسونا، وسلتا فيغو مع فالنسيا، وديبورتيفو لا كورونيا مع غرناطة، وبعد غد الأحد ريال سرقسطة مع ريال سوسييداد، وأتلتيك بلباو مع إسبانيول.
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس وبلد الوليد.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
الدوري الانكليزي
يونايتد ينشد الثأر من إيفرتون
يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب أن يتشتَّت تركيز جاره وغريمه مانشستر يونايتد المتصدِّر الذي يستعد لمواجهة نارية في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، ليحاول مجدَّداً تقليص الفارق معه في صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسعى سيتي إلى تقليص الهوّة مع يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد مرّات إحراز اللقب، لكنه تعادل مع كوينز بارك رينجرز (0-0) وليفربول (2-2) في آخر مرحلتين، ليرتفع الفارق مع يونايتد إلى 9 نقاط قبل 13 مرحلة على نهاية الموسم (62 نقطة ليونايتد و53 لسيتي).
ويستضيف يونايتد على ملعبه "أولد ترافورد" إيفرتون الخامس (42 نقطة) بعد غدٍ الأحد في المرحلة السادسة والعشرين، قبل ثلاثة أيام من مواجهة ريال مدريد في العاصمة الإسبانية، فيما يحلّ سيتي غداً السبت على ساوثهامبتون السادس عشر (24 نقطة).
وباستثناء مواجهة ليدز يونايتد في مسابقة الكأس في 17 شباط/فبراير الحالي، يمكن لرجال المدرِّب الإيطالي روبرتو مانشيني التركيز فقط على مسابقة الدوري.
وفي ظلّ خروج منتخب كوت ديفوار من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، يستعيد "سيتيزنز" خدمات لاعب الوسط يايا توريه وشقيقه المدافع كولو توريه، فيما يحوم الشك حول مشاركة قلب الدفاع البلجيكي فنسان كومباني المصاب في ربلة ساقه، كما يغيب ميكا ريتشاردز لإصابة في ركبته.
وكان إيفرتون، الذي لم يخسر في آخر 5 مباريات، قلب في زيارته الأخيرة إلى ملعب أولد ترافورد تأخّره 2-4 إلى تعادل ثمين (4-4) في نيسان/أبريل الماضي، ما صبّ في مصلحة سيتي آنذاك، كما أنه افتتح الموسم بالفوز على يونايتد ذهاباً (1-0) على ملعب غوديسون بارك.
وكان الصراع على المركز الثالث شهد تحوّلاً مهماً الأسبوع الماضي بخسارة تشلسي أمام نيوكاسل (2-3)، ما سمح لتوتنهام الرابع بتقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة (46 نقطة لتشلسي و45 لتوتنهام).
ويستضيف توتنهام في افتتاح المرحلة غداً السبت نيوكاسل الخامس عشر (27 نقطة) على ملعب "وايت هارت لاين"، ويستقبل تشلسي الذي لم يفز إلا مرّتين في آخر ستّ جولات، ويغان أثلتيك الثامن عشر (21 نقطة) على ملعب "ستامفورد بريدج".
ويبحث آرسنال السادس (41 نقطة) عن تحقيق فوزٍ جديد عندما يحلّ ضيفاً على سندرلاند الثاني عشر (29 نقطة)، آملاً في الاقتراب أكثر من مركز مؤهّل إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت نوريتش سيتي الرابع عشر مع فولهام الثالث عشر وكلاهما يملك نفس الرصيد (28 نقطة)، وستوك سيتي العاشر (30 نقطة) مع ريدينغ السابع عشر (23) والأخير فاز بجائزة فريق الشهر مؤخّراً بعد أن حقّق ثلاثة انتصارات وتعادل في المراحل الأربع الماضية، وسوانسي سيتي الثامن (34 نقطة) مع كوينز بارك رينجرز الأخير (17 نقطة) الذي تعادل في المباريات الأربع الأخيرة.
ويلعب الأحد أستون فيلا التاسع عشر الذي لم يفز سوى مرّة واحدة في آخر 10 مباريات (21 نقطة) مع وست هام يونايتد الحادي عشر (30 نقطة)، والإثنين ليفربول السابع (36 نقطة) مع وست بروميتش ألبيون التاسع (34 نقطة).
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الدوري الايطالي
يوفنتوس – فيورنتينا ولاتسيو – نابولي محط الأنظار
سيكون الجمهور الإيطالي على موعد مع مباراتين ناريتين غداً السبت في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري المحلّي، وذلك عندما يتواجه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدّر مع ضيفه فيورنتينا، ونابولي الثاني مع مضيفه لاتسيو الثالث.
على ملعب "يوفنتوس أرينا"، يفتتح يوفنتوس المرحلة بمواجهة فيورنتينا الذي يتخلّف بفارق أربع نقاط عن المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويأمل فريق "السيدة العجوز" أن يواصل انتصاراته بعد أن استعاد في المرحلة السابقة توازنه بتحقيقه فوزه الأول في معقل كييفو منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بالفوز عليه 2-1.
ودخل يوفنتوس إلى ملعب "مارك أنتونيو بنتيغودي" بمعنويات مهزوزة تماماً بعد أن حقّق فوزاً واحداً في المراحل الأربع السابقة (خسر أمام سمبدوريا 1-2 على أرضه وتعادل مع بارما 1-1 وفاز على أودينيزي 4-صفر وتعادل مع جنوى 1-1 على التوالي)، كما أنه خرج من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس بطريقة دراماتيكة على يد مضيفه لاتسيو بعد أن خسر أمامه 1-2 في الإياب (1-1 ذهاباً).
لكن "بيانكونيري" تمكّن من تجديد الموعد مع الفوز وهو يأمل أن يحقّق غداً نتيجةً أفضل من تلك التي حقّقها في مواجهته الأخيرة مع "فيولا" حين أجبر على الاكتفاء بالتعادل السلبي وذلك رغم افتقاده لمدربه أنتونيو كونتي للمباراة الثانية على التوالي بسبب العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الإيطالي بعد تهجّمه على حكم مباراة المرحلة قبل السابقة أمام جنوى (1-1).
وقرّرت لجنة الانضباط في الاتحاد الإيطالي فرض عقوبات بالجملة على يوفنتوس بسبب التهجّم على الحكم بعد أن تغاضى الأخير عن ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراة جنوى، وقد عوقب كونتي بالإيقاف لمباراتين وتغريمه بمبلغ 10 آلاف يورو، كما نال الفريق حصته بعد أن غُرّم بمبلغ 50 ألف يورو لإخفاقه في السيطرة على جمهوره الذي بصق وتهجّم على حكام مباراة السبت.
كما عوقب رئيس يوفنتوس جوسيبي ماروتا بحرمانه من ممارسة أي من صلاحياته حتى 18 شباط/فبراير المقبل، وأوقف المدافعان ليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني لمباراتين ومباراة على التوالي على أن يدفع الأول 10 آلاف يورو والثاني 5 آلاف.
وكان الحكم ماركو غيودا أثار حفيظة كونتي وجميع لاعبي يوفنتوس عندما تغاضى عن ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مباراة جنوى مع أنّ الكرة لمست بوضوح يد المدافع السويدي أندرياس غراكفيست، ما تسبّب بحرمان "السيدة العجوز" من نقطتين وهذا الأمر مهّد الطريق أمام نابولي لكي يصبح على بعد ثلاث نقاط من حامل اللقب.
ويبدو أنّ هذه العقوبات منحت لاعبي يوفنتوس اندفاعاً للرد على الاتحاد في أرضية الملعب، إذ تمكّنوا من تخطّي الغيابات التي طالت أيضاً المهاجم المونتينغري ميركو فوسينيتش بسبب تراكم الإنذارات والدنماركي نيكلاس بندتنر وسيموني بيبي بسبب الإصابة، والفوز على كييفو.
وسيكون الفوز في مباراة الغد مهمّاً جدّاً ليوفنتوس لأنه سيمنحه الدفع المعنوي اللازم قبل مواجهة سلتيك الاسكتلندي الثلاثاء المقبل في غلاسكو في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو يمنّي النفس بأن يقدّم له لاتسيو خدمةً من خلال الفوز على نابولي لأنّ ذلك سيجعله يبتعد عن الأخير بفارق ست نقاط.
لاتسيو أمام مهمّة عسيرة
لكن مهمّة لاتسيو في موقعة الغد على ملعب الـ"أولمبيكو" لن تكون سهلةً في مواجهة الفريق الجنوبي لأنّ الأخير لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الست الأخيرة، في حين أنّ القطب الأزرق والأبيض للعاصمة روما لم يحصل سوى على نقطة من مبارياته الثلاث الأخيرة، إذ تعادل مع باليرمو (2-2) ثم سقط أمام كييفو (صفر-1) وجنوى (2-3).
وسيكون على فريق المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش الحذر من هداف الضيوف الأوروغواياني إدينسون كافاني الذي يقدّم مستوى مميزاً هذا الموسم (يتصدّر ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً) ما زاد من حجم اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي بخدماته.
وسيفتقد لاتسيو إلى خدماته هدافه الألماني ميروسلاف كلوزه لمدّة شهرين بسبب إصابة في ركبته، ما دفعه إلى ضم المهاجم الفرنسي لويس ساها في منتصف الأسبوع الحالي.
ويحق لساها (34 عاماً) الذي تألّق في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي بين 2004 و2008 ما فتح الباب أمامه للانضمام إلى المنتخب الفرنسي، أن يوقّع مع النادي الذي يريده رغم إقفال باب الانتقالات الشتوية في أواخر الشهر الماضي، وذلك لأنّ فريقه سندرلاند الإنكليزي حرّره من عقده.
ويقاتل لاتسيو على ثلاث جبهات هذا الموسم، إذ بلغ نهائي الكأس على حساب يوفنتوس وتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث يواجه بوروسيا مونشنغلادباخ الخميس المقبل على ملعب الأخير في ذهاب الدور الثاني قبل أن يستضيفه إياباً بعد أسبوع، لكنه يواجه احتمال فقدان الأمل في المنافسة على لقب "السكوديتو" في حال خسارته أمام نابولي غداً لأنه يتخلّف حالياً بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس.
ميلان يبحث عن فوز جديد
وعلى ملعب "سانت إيليا"، يأمل ميلان مواصلة انتفاضته من خلال الفوز على مضيفه كالياري الذي يصارع من أجل تجنّب الدخول في معمعة قاع الترتيب.
وأصبح ميلان رابعاً بنفس عدد نقاط جاره اللدود إنتر ميلان وذلك بعدما استفاد من إخفاق الأخير في تحقيق الفوز لثلاثة مراحل على التوالي بخسارته أمام سيينا (1-3) الأحد الماضي، فيما حقّق جاره "روسونيري" فوزه الثالث على التوالي والرابع في آخر خمس مباريات وجاء على حساب أودينيزي العنيد (2-1) بفضل لاعبه الجديد ماريو بالوتيلي الذي سجل الهدفين في أول مباراة مع الفريق بعد انتقاله إليه من مانشستر سيتي مقابل 20 مليون يورو.
بقية المباريات
وفي المباريات الأخرى، يسعى إنتر إلى استعادة توازنه عندما يستضيف كييفو في ختام المرحلة، ويلعب غداً أيضاً بارما مع جنوى، وأتالانتا مع كاتانيا، وبولونيا مع سيينا، وأودينيزي مع تورينو، وسمبدوريا مع روما، وباليرمو مع بيسكارا.
--------------------------------------------------------------------------------------------
الدوري الالماني
البافاري في مواجهة من العيار الثقيل
تشهد المرحلة الحادية والعشرون من الدوري الألماني مواجهة من العيار الثقيل بين بايرن ميونيخ المتصدر وضيفه شالكه غداً السبت على ملعب "أليانز أرينا".
وصحيح أن الفارق بين بايرن المتصدر وشالكه السادس يبلغ 22 نقطة، وأن مسير الأول نحو اللقب المرموق أصبح سهلاً، إلا أن مواجهات الطرفين تتسم بالإثارة والندية نظراً للمنافسة القوية بينهما على الألقاب في العقد الأخير.
وسيغيب الهداف الهولندي كلاس يان هونتيلار عن شالكه لعدم إبلاله من إصابة في عينه حرمته المشاركة في مباراة هولندا وإيطاليا الودية أول أمس الأربعاء.
وسيجري هونتيلار (29 عاماً) فحوصات طبية إضافية قبل تحديد موعد عودته إلى الملاعب.
وعانى هونتيلار من تمزق وعاء دموي في عينه اليسرى مع منتخب بلاده، واستدعى المدرب لويس فان غال الجناح أرين روبن بدلاً منه.
وصحيح أن لاعب ريال مدريد الإسباني السابق لم يسجل سوى 5 أهداف هذا الموسم، آخرها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أنه يعدّ ركيزة أساسية في الأزرق الملكي".
ويغيب عن شالكه أيضاً الظهير الأيسر كريستيان فوخس ولاعب الوسط الواعد جوليان دراكسلر بعد معاناته من نزلة برد في مباراة ألمانيا وفرنسا.
ويعيش بايرن موسماً رائعاً، إذ اهتزت شباكه 7 مرات فقط، وهو الفريق الوحيد الذي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ البوندسليغا، وحافظ على شباكه نظيفة في 14 منها.
وستكون مباراة بايرن مع شالكه بمنزلة الإعداد القوي للاعبي المدرب يوب هاينكيس لمواجهة نارية مع أرسنال الإنكليزي في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا في 19 الحالي، ثم استضافة بوروسيا دورتموند في ربع نهائي كأس ألمانيا في 27 منه.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط بايرن باستيان شفاينشتايغر الذي غاب عن مباراة ألمانيا وفرنسا الودية (2-1) لالتواء في كاحله تعرض له الأسبوع الماضي في مباراة ماينتس (3-صفر). وقال هاينكيس: "باستيان يواجه مشكلة قوية في كاحله".
ويتوقع أن يحلَّ البرازيلي لويز غوستافو في دور لاعب الوسط الدفاعي إلى جانب الإسباني خافي مارتينيز، وأن يبقى المهاجم الدولي ماريو غوميز والهولندي روبن على مقاعد البدلاء.
وخاض غوميز 20 دقيقة في 3 مباريات عام 2013، وينافسه على مركز المهاجم الأساسي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش أحد أبرز نجوم الفريق البافاري مؤخراً.
ويتقدم بايرن بفارق 12 نقطة عن بوروسيا دورتموند حامل اللقب في الموسمين الأخيرين، والفائز في 4 مباريات على التوالي، آخرها على أرض باير ليفركوزن 3-2 ليحسم معركة الوصافة.
دورتموند يستضيف هامبورغ
ويستضيف الفريق الأصفر هامبورغ العريق في ظل إصابة عدد من لاعبيه، على غرار المدافع الدولي مارسيل شملتسر ولاعب الوسط كيفن غروسكرويتس، كما يعاني من إصابات ماركو رويس وماريو غوتسه والمدافع البولندي لوكاس بيتشيك.
ويبحث بوروسيا مونشنغلادباخ السابع عن أول فوز له على باير ليفركوزن على أرضه منذ توحيد الألمانيتين عندما يستضيفه غداً السبت.
وفاز مونشنغلادباخ آخر مرة عام 1989 على ضيفه ليفركوزن، وتعادل معه بعد ذلك 15 مرة وخسر 5 مرات.
وفي باقي المباريات، يلعب السبت هانوفر مع هوفنهايم، وشتوتغارت مع فيردر بريمن، وإينتراخت فرانكفورت مع نورمبرغ، وغرويثر فورثر مع فولفسبورغ، والأحد أوغسبورغ مع ماينتس، وفرايبورغ مع فورتونا دوسلدورف.