[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
دعوني أسستمتع بهذه المميزات الإششرافية
من تغيير اللون و الخطّ و الحجم
مع أننّي أراها من وسسائل التنبيه للمواضيع الششديدة الأهمّية جداً جداً جداً
و ليسس لأيّ موضضوع
و لكنّ , أوّل و آخر مرّة بلا ششرّ
قبل أنّ ألتهي بهذه المميزات الموضضوعة للمهمّات .. أكثر
سسأدخل في موضوعي
[ الإلهام الإيجابي الذاتي ]
سسمعت مقولة :
المرئاة ليسست للنظظر إذا كنّا جميلي المظظهر
بل لنرى كذلك داخلنا أهو جميل أمّ العكسس
يؤسسفني بعضضهنّ حين يقفنّ أمام المرئاة
و يبدأن بتحططيم أنفسهنّ و يرسسلنّ رسسائل سسلبية ششديدة على أنفسسهنّ
المحتاجه لكلمات لططيفة ترفع من المعنوية
تلك مسسألة قناعة بما أعطانا الله و لو ترى بششكل صصحيح
فإنّهنّ سسيجدنّ أنّ تلك الإعططائات الربّانية لمّ تكنّ من نصصيب غيرهنّ
أذكر قصصة أحبّها بششدّة
فيها إثبات قوّي على أنّ الإلهام الذاتي موجود و صصحيح
و هو أسساسس السسعادة النفسسة و الإرتياح إذا كان إيجابياً
و لكنّ ششديد الخطورة حين يكون :
هناك سسبّاك ذهب لثلاجة أحد المططاعم ليصصلح خللاً بها
و حين دخل و إنششغل أُغلِق الباب صصدفة و لا يسستططيع فتحه من الداخل
فأصصبح سسجين الثلاجة
بدأ يرسسل رسسالات و يلهم نفسسه بـــ :
أششعر بالبرد الششديد
بدأ يرتجف ..
و سسقط على الأرض لششدّة البرد الذي يششعر به
بدأ يكتب أحاسسيسسه فيقول :
أرتجف برداً
أششعر ببرودة أططرافي
أششعر بأنّ البرد قدّ تخلل رئتاي
أششعر أنّ قلبي سسيتوقفّ من ششدّة البرد
حتّى مات ..!
العجيب في الأمر أنّ أصصحاب المططعم حين دخلوا عليه
و وجدوه ميتاً و قرأوا ما كتب ليسستغربوا بششدّة ..!
كيف لا و الثلاجة كانت معطلّه لا برودة فيها و لا صقيع ..!
فقط إلهامات ذاتيه سسلبيه أذهبت حياته ..!
ليسس جنوناً أن تقف و ترى عيناك و تبدأ بإلهام ذاتك برسسائل إيجابية
بل العيب حين ترى نفسسك و تحطّمها
لا تبخل على نفسسك بكلمات الدلال و اللطافة
و زوّدها دوماً بكلّ رسسالة جيّدة
و حين ترى فيك عيباً , بادر و سسارع فيه تبديله
قف عند المرئاة و قل :
أنا ناجح
أنا ذكي
أنا ماهر في عملي
أنا سسعيد مع زوجتي
أنا أششعر بالإرهاق و لكنّي قوّي
فتلك النفسس هيّ [ أنت ]
و سسترى الإختلاف
حُررّ : 2 - 3 - 1431 هـ
شُشكراً لكلّ من أتى هنا
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]