-
-
لازال وطني يطيش بي هنا وهناك ولكن ماذا عني أنا المواطن الشاكي الباكي؟ وأين عني من كان ولازال مسئول عني؟
نعم أنا المواطن الصادق المحب لوطنه وتراب وطنه ولازال مصر على أنّ وطني هو أحب الأوطان لي ولاوطن لي سواه ؟ وكل العالم بأكمله لايساوي عندي ذرة واحده من ثراه !!؟؟ولكن متى ياوطني تشعر بي وبحبي؟ ومتى تترفق بي وبقلبي ومشاعري؟. ومتى ياوطني تمنحني الدفء في السكن والشبع في المطعم والرضى بالأمن لي ولأبنائي؟ \\
لازلت ياوطني وحتى لحظة كتابتي لهذا المقال أحبك وأسمو بك وأفاخر عند كل من لايعرفك بأنك الوطن الأجمل الأصدق فهل لك أن تصدقُني وتمنحني ماأستحق ياوطني؟
ياوطني لاتسحقني تحت نير الإستعمار من أولئك المجرمين الذين يحيطون بك من كل جانب فكثير أولئك السارقين لخيراتك من أناس غير مؤتمنين فذاك الوزير لايفقه في مايجب أن يفعل فيقول ( كلوا على قد فلوسكم؟) وهناك وزير يحيا في رفاهية لاتنتهي ويقول ( يستطيع المواطن شرب الشاهي دون سكر )؟؟ فهل يعرف هو طعم المرار؟ وهل قاسى مرة من برد الطقس وحرارته؟ لتكُن أمين يامن توليت تلك الثرى الحبيبة ثرى وطني الغالي000
الوطن يحبنا ولكن إلى الآن لم يثبت حبه لنا حتى أننا أصبحنا نحلم باشاعة ونفيق على اشاعة ولازال بعض سكان وطني يستغلون حبي ويضغطون على مشاعري حيال وطني يريدون مني أن أكرهه وأبغضه وأقوم على هلكته ولكن رغم هذا وذاك لازلت محبة لوطني
مواطنة من عمق الوطن
بقلم نسمة بحر