[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]سلام أرق من نسمات الهواء العليل لكل العاملين بهذا المنتدى المبارك ولكل من يرتادونه من الأخوة والأخوات ولكل من اتصل وأصر على أن أتواصل مع هذا المنتدى رغم مشاغلي الكثيرة. نعم سلام عليكم ورحمة من الله وبركات أزفها للجميع وأعلن عن اعتذاري الشديد على الانقطاع الذي فرضته مشاغلي لكنكم كنتم في سويداء القلب جميعكم وصدقوني ليس الاختلاف في وجهات النظر والاراء هو ما دفعني للانقطاع ولكنها ظروف أكاديمية وأسرية وارتباطاتي مع بعض الجهات الحكومية هي التي أبعدتني عنكم وما زالت هذه الظروف قائمة ولكن فقط أردت أن أشارككم هذا المنتدى الطيب من حين لآخر ... فها أنذا بشحمي ولحمي أعود إليكم ولو بشكل متقطع نزولا عند رغبة الاخوة والأخوات الذين أحاطوني بمشاعر فياضة أشكرهم عليها ولن أنساها ما حييت.
أما قصة المثقف الفرنسي مع ملعب الملز فهي الموضوع الذي أشارككم فيه هذه الليلة فأقول:
قام أحد المثقفين الفرنسيين بزيارة ملعب الملز وحضر مبارة جمعت بين الهلال والشباب فانطلق إلى مدرجات فريق الشباب وأخذ يشجع الهلال فانهالت عليه قوارير مياه الصحة من كل حدب وصوب وفي الشوط الثاني اتجه لمدرجات الجمهور الهلالي وأخذ يشجع فريق الشباب فانهالت عليه تلك القوارير والأحذية والعقل من كل حدب وصوب ... حينها قال هذا المثقف الآن أعرف أنني في مجتمع لا يسمح بالإختلاف ويمارس العنف مع مخالفيه.
ترى إلى أي مدى نسمح بالاختلاف في مجتمعنا؟ ولماذا نلجأ للعنف اللفظي والجسدي لمعاقبة من يختلف معنا؟ أسلة أطرحها عليكم ... فهل أجد لديكم الاجابة الشافية؟ تحياتي لكم ... أخوكم المحب عبد الله الفوزان