مساءكم سكر :
أقمت امسية شعرية بمشاركة عدد من الشعراء والشاعرات ولفت أنتباهي تفاعل شاعرة مبتدئة كانت تصفق بحرارة
وتردد ( ياسلااام ) وبعد فراغي من الامسية وجدتها بإنتظاري في أحدى ردهات القاعة وتبادلنا أطراف الحديث ووجدتها
محبطة من امور شتى .. عدت من هناااك لأقدم لكم هذه القصيدة متمنيا ان تنال رضاها اولا كماوعدتها وثانيا رضاكم
الجادل اللي كلما غنيت قالت ( ياسلام )
وانا إذا مني نظرت لعينها زااادت حيا
كلمة ولكن تختصر فيها كثير من الكلام
( سلام ) هذي في حسابي ( مثل ملك الاثريا )
غنيت فيها لين ذاب النور بأطراف الظلام
وين ابتدا ( عمر الفرح ) وأحييت فيه ( الموميا)
أبحرت وأخترت الرحيل وقلت ياكل الغرام
هل هو صحيح انك هنا أحلى البنات بآسيا
قالت لي مو بس آسيا !! أنا معك بدر التمام
من المحيط الاطلسي حتى تجي ماريبيا
لاهند لاغادة ولا ليلى ولا ريم ومرام
ولاموضي وسارة ولا لجين مع نوف وهيا
قلت الهوى وش ينقصه ؟؟ قالت ( شوية إهتمام )
قلت الفرح !! قالت تحول للظلام من الضيا
قلت الحزن قالت ترعرع بين لحمي والعظام
هم سببوا كل الحزن فيني ولااااهم ابريا
إن قلت كلمة او نظرت إعجاب من تحت اللثام
صاروا عليّه يابعد كل القصااااايد ( مافيا )
اللي ضرب كفٍ بكف وقال ( وش ذا يامدام )
واللي تلفت لأخويااااه وقال : يالله يا أخويا
كل ٍ يعلم صاحبه وشلون فعل الانتقام
وأنا تعلمت بحيااااتي كيف أغيض الاغبيا
(( خذها حقيقة واعتبرها مغترب مسك الختام
ماعاد باقي بالزمن هذا رجال ٍ انقيا ))