يقول أفلاطون : في الحب خطابات نبعث لها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها .

دائماً كان الهلال عشقاً لي ونماء بداخلي منذ كنت طفلاً وكان هذا العشق يكبر معي كلما كبرت , عشقت اللون الأزرق والفن الأصدق الذي الذي تسطر في الملاعب الخضراء عبر سنين طوال مضت ومازال , كان الهلال يبادلنا عشقه لنا تارة بنجومه ( ذئباً كان او فيلسوف او اخطبوط او موهوب وقناص ) وطوراً بكؤوس الذهب في مختلف البطولات , لا اذكر اننا لم نتغنى باي بطولة كانت شارك فيها الهلال , لا اذكر اننا غبنا كثيراً عن الاحتفال ببطولة جديدة , لذا احمد الله أني ابتليت بحب الهلال لا غيره .
مارست الكتابة منذ سنوات ولم اكتب عن الهلال كثيراً لأني أحبه و أخاف أن انتقص من جماله بأحرفي لذا كانت كتاباتي في الهلال تسطرها أحاسيسي قبل وأثناء وبعد أي لقاء له , اسعد لتقديمه مستوى مبهر وفوز واحزن عندما يتخبط ويهزم إلا انه يظل الهلال الذي أحب وسأظل أسانده طالما ما زال قلبي ينبض بحبه .:ba:
يعلم الله أني لست مطبلاً ولست مهاجماً للإدارة الحاليه وإنما عاشقاً لكل ما هو ازرق , وسأني مستوى الهلال مؤخراً وسأني أكثر موجات الغضب التي طالت رأس الهرم الهلالي , الهلال مؤسسة كبيره تضم رئيس وأعضاء شرف و جهاز فني ولاعبين وجماهير وارى ان التقصير في الفتره الماضيه كان من الجميع ومن باب أولى أن نصحح أخطائنا و نلتفت حول بعضاً البعض بالدعم والمساندة وترك الهجوم والنقد الهدام الذي لا يعود بالفائدة مطلقاً , الإدارة تقوم بعمل وهي مرشحة لفترة زمنية معينة واجزم أنها عاشقه للهلال وتعمل كل ما في استطاعتها ليكون الهلال الأول في جميع المنصات وأعلم ان هناك أخطاء منها وهو حال جميع الإدارات لكن متى ما وجدت الدعم من الجماهير المصحوب بالنقد البناءً ستنتج عمل يبهجنا في الاخير .:ba1:
يا زعماء الهلال مقبل على نهائي بطولة ولي العهد , البطولة التي نعشقها و تعشقنا أمام خصم متعطش للبطولات قد نفوز ونفرح و قد نهزم ونسخط وتظل اللعبة فوز وخسارة ويبقى الهلال ونبقى عشاقه .
أخيراً أتمنى أن أشاهد المدرج الأزرق يوم الجمعة وهو بكامل جماله و اسأل الله ان يوفقنا وان نعانق الذهب ونحتفل به جميعاً ,,