[align=center]
[/align]
[align=center]
جائني يقول أنه لأخرى...!
مسحتُ على خده بكل حنان...وأبتسمتُ لعينيه..
لم يكن لأخرى سواي..
حملتُ معطفه وساعدته على إرتداءه...
وودعته لها بكل حب...!
كانت عيناه تقول أنه لن يعود ..
وكانت إبتساماتي تتزاحم بأعماقي وهي
تقول له:...ستعود ياعزيزي..
ستعود ...ولكنك شرقيٌ أرعن..
تظن العكس..
سأنامُ ليلي وتسهر لياليك تفكر..
وكلما لثمتك الأخرى...ستذكرني..
ستصرخ من طيفي الذي يقتحم حياتك بينك وبينها..
ستهرب مني....ولكن إليّ...
حبيبي...
لم تعد تُقلقني النساء..
أنت لي ... سواء فهمت قدرك الآن أم غدآ..
أنا وأنت كالأرواح التائهه فى الأساطير اليونانيه..
أنظر كيف إقتادتنا الأقدار لذات المكان وبحرٌ من المسافات
يفصلُ بيننا...!!
كيف ياحبيبي ضعت بعد لحظات خلقي منك لتحاول الأخرى
سرقتك مني؟؟
ستقول أنني أشرس إمرأه متوحشه بالحب..
ربما أنت مُحق...
فغيرتي العمياء قادره على تمزيقك قطعةً قطعه...
وسُلطتي قادره على إحضارك راكعآ حتى أطراف هذا السرير مرغمآ..
ولكن إمتلاكي لك ...من نوع آخر...
و لستُ أول عاشقه تمتلك رجل وبينهما ألآف المساحات
الكونيه..
عالمُك كله مُلكي..
وستكون محاولاتك مع غيري عبثآ..
ستشرع لهن قلبك وصدرك ولاتصل معهن إلى إنسجام
بينما يكفيك ويكفيني أن تُلامس أطراف أصابعك... يديّ..
...لتذوب بعدها عشقآ ...بي!!! [/align]
[align=center]
][*][ أنــثـــــى مــتـــوحـــشــــه ][*][ [/align]