الدرس رقم ( 1 ) للمخدوعين .....
ولن أنزل للتعليقات الساخرة فهو معدومة الحجة والبرهان والدخول في الشخوص والإغلاق ..
فهي وسيلة العاجز ، وحجة الخسران البائر !!!؟
من اولى بالاتباع من من ؟؟؟
الحمدلله رب العالمين، أحمده وأستعينه وأستهديه.. وأصلي وأسلم على الحبيب محمد قائد الغر المحجلين، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ" الأنفال 65.
وقال سبحانه: " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " البقرة 216.
وقال سعيد بن المسيب : إن الجهاد فرض على كل مسلم في عينه أبداً ، حكاه الماوردي ، قال ابن عطية : والذي استمر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية ، فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين ، إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين
قال القرطبي: وإنما كان الجهاد كرهاً لأن فيه إخراج المال ومفارقة الوطن والأهل ، والتعرض بالجسد للشجاج والجراح وقطع الأطراف وذهاب النفس ، فكانت كراهيتهم لذلك ، لا أنهم كرهوا فرض الله تعالى ، وقال عكرمة في هذه الآية : إنهم كرهوه ثم أحبوه وقالوا : سمعنا وأطعنا ، وهذا لأن امتثال الأمر يتضمن مشقة ، لكن إذا عرف الثواب هان في جنبه مقاساة المشقات .
قال أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه: والله يعلم ما هو خير لكم مما هو شر لكم، فلا تكرهوا ما كتبت عليكم من جهاد عدوكم وقتال من أمرتكم بقتاله، فإني أعلم أن قتالكم إياهم هو خير لكم في عاجلكم ومعادكم، وترككم قتالهم شر لكم، وأنتم لا تعلمون من ذلك ما أعلم. يحضهم جل ذكره بذلك على جهاد أعدائه، ويرغبهم في قتال من كفر به.
وفيما رواه البخاري: عن أبي موسى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما القتال في سبيل الله فإن أحدنا يقاتل غضبا ويقاتل حمية فرفع إليه رأسه قال وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما فقال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.
وكذلك عند البخاري: عن سعيد بن جبير قال: القتال في الفتنة والله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، فقال: هل تدري ما الفتنة ثكلتك أمك إنما كان محمد صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين، وكان الدخول في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك.
لقد قرأ نا الكثير من الأقوال عن التفجيرات التي وقعت في مدينة الرياض. فهناك المؤيد وهناك الرافض وهناك المتوقف.
ومن أبرز كتابات الرفض فتوى شيخنا ( الإمام عبدالله بن جبرين حفظه الله ورعاه وسدد خطاه) . كذلك مقالة للشيخ ( سلمان العودة .. حفظه الله ) حول التفجيرات وتداعياتها،، بالإضافة إلى أقوال أخرى مختلفة.
ومن أبرز الكتابات التي إطلعت عليها والتي تحكي واقع الأزمة هي للكاتب الشيخ ( حسين بن محمود وفقه الله) ....
والأمر الذي قادني للكتابة هي الخلط الواضح لدى بعض علماءنا وأخذ الأمر من جانب واحد لاغير مع الجهل بالواقع الكائن أو التغافل عنه .. هم يستدلون بالعهد والأمان لهؤلاء النصارى الصليبيين وفقط!! وبعضهم يزيد الكيل ويقول بمقام الحال والمقال هذه أرضنا نريد أن نعيش سالمين آمنين .. هذا إجتهادهم وقولهم..
ولكن هل هؤلاء أهل جهاد وحرب مع العدو حتى يؤخذ بقولهم في هذه الحادثة.. بالطبع لا.. قال الإمام أحمد بن حنبل وعبدالله بن المبارك رحمهما الله تعالى كما في الفتاوى 28/442 : "إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغور فإن الحق معهم لأن الله يقول (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )...!!!
من جهة أخرى أن هؤلاء أو بعضهم من العلماء والشيوخ قد حصروا المسألة حتى أصبحت ( قطرية إقليمية بل وطنية ) .. مع العلم أنه يجتمع في هذا الوطن المسلمين والرافضة المجوس والمرتدين والمنافقين والنصارى وغيرهم من أهل الضلال والزندقة .. فيريدون- ( وقد يكون بغير قصد منهم) - أن يعيش هذا الوطن متحد متكاتف بجميع طبقاته، ومع علمهم وفضلهم لم يأتي في مجال تفكيرهم أن كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة. هذه الكلمة التي أراد من أجلها رسول الله أن تذهب سالفته!!
المشكلة من جذورها أن هؤلاء الشيوخ يريدون أن تكون الحرب في ديار الإسلام - الأخرى- ويزفون لها من الفتاوى والخطب ما يذكرك بوقت حسان بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه. ولكن عندما تأتي قريباً منهم فالأمر يختلف!! وليتهم يستمرون على أقوالهم منتهجين بذلك فعل حسان وبن رواحه..
أليس هناك في الأرض البعيدة مسلمون وموحدون! أم أن دماء أولئك أرخص من دماءنا..
اللهم خذ من دماءنا حتى ترضى..
بل إسمع لخطب الإمام المجاهد عبدالله عزام في وقته رحمه الله، وهو يتكلم عن فرضية الجهاد ويبرز أكثر من خمسمائة دليل من الكتاب والسنة وأقوال السلف على فرضية الجهاد - هذا ما سمعته منه رحمه الله عبر أحد أشرطته- ويطالب المخالفين بمقابلته بأدلتهم رحمه الله. المهم أنه كان يدعوا الشيوخ من الجزيرة وغيرها للإنضمام إلى القافلة ولكن لم يستجب له أحد إلا القليل ولم يثب هناك إلا أقل من القليل. وتحدث على أن الجهاد هو سبيل إعلاء الأمة وعزتها "فما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا". وأثبت في كل مرة يقدم فيها إلى الجزيرة العربية رحمه الله (الجزيرة بمفهوم اللغة والشرع لا بمفهوم القطر والدولة) أن أوضاع الجزيرة العربية تتردى من يوم إلى آخر فما صنع من أجل ذلك العلماء والدعاة.. وما جنوا وقدموا إلا الكلام والخطب.. ويبقى حال الأمة في هبوط ونزول إلى أن أصبحت تقاد بأراذل القوم ورويبضتها.. وأصبح المنافقين والعلمانيين سبباً يعلق عليه تردي أوضاع الأمة.. "لوا أخذوا على أيديهم لنجوا ونجوا جميعاً".
وفي أيامنا هذه يدخل الصليبيون في ديار الإسلام عنوة وغصباً ويفعلون ما يريدون دون أن يجدوا مقاومة من أهل الإسلام ومن العلماء إلا الكلام والبكاء.. وهذا يذكرك بأيام التتار عندما إجتاحوا بغداد وسفكوا دماء المسلمين. فمن وقف في وجه الأعداء في ذلك الزمن مع وجود الكثير من العلماء والأسماء اللامعه ومع وجود علماء السلطان وأدعياء الوحده القومية.. لم يقف إلا الإمام شيخ الإسلام بن تيمية وفي مصر الإمام العز بن عبدالسلام.. رحمهم الله تعالى.
بل في أيام الفتنة (فتنة خلق خلق القرآن) ومع وجود الأعلام الجهابذة لم يقف إلا رجلين والباقون إختبأوا أو خضعوا أو ورّوا .. لم يقف إلا الإمام أحمد رحمه الله وشاب، أعيد وأكرر "شاب" يقال له: محمد بن نوح!
فماذا قال عنه الإمام أحمد أو كما قال: لم أر مثل محمد بن نوح!! وهو شاب.. وأعتقد أن بعض علماءنا وشيوخنا في زمننا هذا – وليعذروني في كلامي هذا- لوكانوا في زمن محمد بن نوح لتكلموا عليه وشددوا.. ولساقوا عليه التهم.. ولقالوا (إنه يمثل الفكر المنحرف) بل سوف يسوقون من الأقوال التي تبين للناس حذقهم وإطلاعهم بنفسيات هذا الشاب وأمثاله وسوف يقولون (إنهم يعيشون بيئة مغلقة خائفة)،، وأنا أقول أن محمد بن نوح وأضرابه فعلاً عاشوا بيئة مغلقة خائفة!
بيئة مغلقة لم يتأثروا بأفكار الإستشراق والإرهاب الفكري النصراني.. ولم يدعي يوماً أنه صاحب قلم فكري، يكتب في ألواح المنافقين.. كي تتحسن صورته.. بيئة خائفة.. تضع مخافة الله أمام عينيها.. لكنها لا تخاف دول الطغيان.. ولا تخاف من أن توصم بالإرهاب والتطرف.. فهذه حقيقة النفر القليلون..
بل أحد هؤلاء الشيوخ عندما برز نجمه في الآفاق وأنه يرى بحتمية المواجهة في ذلك الوقت،، هو ذاته يرى ويقول: بأن الشيخ عبدالعزيز بن باز رجل فيه ضعف.. رحم الله بن باز وأسكنه فسيح جناته.. رجل فيه ضعف!! إذاً ماذا نقول عنك وعن أمثالك يامن ينادي بالتجميع.. ويامن يخاف من دخول أمريكا عليه!!
إن هذا فيه إستخفاف بمقدرات الأمة.. فالأمة فيها رجال أشاوس هم الذين سوف يدافعون عن المقدسات وهم الذين لا يخافون من أن يشربوا من كأس الموت.. لأنها كما ذكر نبينا "كقرصة" ثم بعدها جنان وحور عين مفتحة لهم الأبواب..
إن في التاريخ أمثالاً كثيرة للشباب الأبي الذي يسمع كلام الله ويطبقه على نفسه أولاً.. "لاتكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين". وهذه الكتابة ليست لإحصاء وسرد الأمثلة إنما المراد منها التطبيق والعمل.
نرجع إلى القاعدة..
لكي نفهم الواقع تعال بنا نقلب صفحة الجدل إلى صفحة أخرى نقرأ فيها الواقع الحقيقي لمعركة القاعدة مع الأمريكان والنصارى واليهود وأعداء الملة والدين..
لقد نشب القتال بإسلوب الكر والفر بين القاعدة وأعداء الدين.. وخصوصاً في السنوات الأخيرة.. طورد أهل الجهاد وعلى رأسهم الشيخ أسامه بن لادن .. حفظه الله .. ولقد قابلته منذ زمن وهو متغير الوجه يعيش كربة الإبعاد والطرد والحصار والإبعاد عن أرض الجهاد والقتال.. حتى فرج الله عنه ورأيته مرة أخرى في موقع وأرض الجهاد ورأيت وجهه كالبدر الساطع إيماناً وجهاداً وإستبشاراً وحباً في لقاء الله.. ولقد عايشت جزاءً بسيطاً لا يذكر أبداً مما عاشه أقل المجاهدين وجمعني الخندق برجال كأبي مالك وأبي الهيجاء والقصف من فوقنا،، فما يزيدهم إلا إيماناً وإحتساباً..
المهم.. أن القتال بين الفئة المؤمنه ودول الكفر أخذ أبعاداً مختلفة فلم تعد محدودية الأرض والإقليم هي مجال القتال والكر والفر.. وهكذا إستخدم العدو نفس الطريقة الهندسية.. فهو يحاول إصطياد أفراد القاعدة والجهاد في أي مكان بدون الرجوع إلى مثالية الأرض والقانون الإقليمي.. ولكن كل الدول ركعة لأمهم أمريكا!!
بل تعدى هذا حتى هدد الأمريكان دولة طالبان الإسلامية بالغزو والقتل إذا لم يخرجوا أسامه بن لادن وأتباعه ومناصريه.. وكنا في ذلك الوقت نترقب الأحداث وندعوا الله أن يثبت الملا عمر .. حفظه الله و( دولة طالبان الإسلامية ) –لا كما فعلت كل الدول- للوقوف مع أسامه بن لادن.. وبفضل الله أن الملا عمر ودولتنا الإسلامية وقفت وقوف الرجال الأبطال.. فلم يفكروا في الأمن القومي ولم يفكروا في التعايش مع الآخرين.. ولكن مدوا أبصارهم إلى شرع الله ومنهجه وسنة نبيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.. مدوا أبصارهم إلى جنات الفردوس وإلى لقاء الله غير مبدلين ولا مغيرين..
دخلت أمريكا أرض الإسلام وتتابعت الأحداث التي لا تخفى على الموحدين والمتابعين.. هذا الدور الذي لعبته أمريكا.. ولم نجد منافحاً عن أهل الإسلام.. ولم يحملوا السلاح ضد أعداء الله إلا أهل الجهاد الذين عاشوا حياة الثغور ومن ناصرهم من أهل الإيمان الذين حملوا أرواحهم على أكفهم يبتغون لقاء الله..
وعندما بدأ أهل الجهاد بإعادة الصف والمعاودة في الكر على العدو.. وقبل أن ينفذوا يستأنفوا كرهم على العدو سواء في الرياض أو غيره.. حذروا المسلمين في أقطاب الأرض.. وقالوا أن قتالهم مع العدو الصائل أياً كان مكانه.. وحذروا المسلمين بإخراج النصارى من أراضيهم.. وخصوصاً أرض الجزيرة العربية.. وقدموا من التنبيهات والتحذيرات ما يزول به عذر المعتذرين..
لذلك ما وقع في الرياض وما وقع في غيره وما سوف يقع هو ذاته من نفس النسق الذي عملت به أمريكا ضد طالبان.. فالآن أي دولة قد حُذّرت بأن تخرج الأمريكان.. والنصارى من أراضيها وتتبرأ منهم ديناً لله وكذلك لأنهم –أعني أهل الجهاد- في حال قتال معهم..
أبعد هذا يقال لماذا يفعل المجاهدون هذا!!
ومع هذا الأمر لم يزل مرعياً من قبل أهل الجهاد بإحراز أقل الضرر في صفوف عامة المسلمين.. وقد أثبتت التحقيقات أن الإنفجار الأقوى والخطة كانت متجهه إلى سكن العزاب!! والذي أغلبه نصارى ..
فأي أمان وعهد يعطى للنصارى بعد قتلهم وتعديهم على أهل الإسلام.. بل هل هؤلاء النصارى في جزيرة العرب وفي غيرها قد عملوا بشروط وضوابط العهد والأمان.. ليس أحد من العقلاء يقول بهذا أبداً!!
فمن أراد السلامة فليخرج النصارى من أرضه.. فليخرج النصارى من أرضه.. فليخرج النصارى من أرضه..
لأن أرض القتال بين أهل الدعوة والجهاد والأمريكان هي الكرة الأرضية!! ولن يقف الجهاد والقتال إلا برفع لا إله إلا الله على كل أرض وتحت كل سماء.. و "الجهاد ماض إلى يوم القيامه"..
وقال الشاعر قديماً: كتب القتل والقتال علينا *** وعلى الغانيات جر الذيول.
اللهم نصرك لأهل الجهاد..
اللهم إني أعوذ بك أن أقتل مدبراً..
اللهم خذ من دماءنا حتى ترضى..
اللهم ثبت أقدامنا إن لاقينا..
ولا تنصر الكفرة علينا..
مركز الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media Centre
حرب القاعدة مع الصليبيين.. وتداعياتها
كتبه: أبو عبد الله المهاجر
16 ربيع الأول 1424 من الهجرة النبوية
****************************************
والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
__________________
خطب ابن الجوزي رحمه الله الناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع الأموي بدمشق فقال
" أيها الناس مالكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ،
يا ويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم ، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا ، أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟
يا أيها الناس
إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يا نساءً بعمائم ولحى.
لاأبالي ولو أقيمت بدربي حواجز وسدود فأنا النور حين يطغى ظلام وأنا النار حين يقسو الجليد من دمائي في مقفرات البراري يطلع الزهر والحيا والورود وإذا زغرد الرصاص وغنى يخسأ العزف والغنا والنشيد
التوقيع : ( شهيد ) ....
غربال : ( ولست أبالي حين أقتل مسلماً ××× على أي جنب ٍ كان في الله مصرعي ) !!!؟
( فاقرأوا وعوا .. ياهداكم الله ، واستفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك ) !!!؟