أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على الصادق الأمين وآله وصحبه أجمعين ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين وبعد
من مدة بعيدة كنت أشاهد احدى الحلقات عن موت العلامة محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله رحمة واسعة وكانت لقاء بين الشيخ محمد حسين يعقوب والدكتور مازن السرساوي ( وكنت وقتها طالب لا أجد من المال ما اشتري به الكتب وأنتم تعرفون أن الكتب الحديثية خاصة مرتفعة الأسعار ) فتكلم الدكتور مازن وقتها عن هذه المقولة وهي ان المستعجل يركب أي شئ حتى يصل فخطرت ببالي فكرة جميلة وقد قمت بتنفيذها على أرض الواقع وما زلت قل لماذا لا أقوم بطباعة الكتب التي أحتاجها على طابعة خاصة بي فلن تكلف علي شئ وبالفعل ذهبت إلى أحد أقربائي كان عنده طابعة وقلت له أشاركك في ثمن الحبر وآتي بالورق من عندي ووافق جزاه الله خيرا فكنت أطبع عنده والآن الحمد لله فتحت مكتب طباعة منزلي صغير أطبع فيه كروت الأفراح والكروت الشخصية وكذلك المذكرات وخلافه والمهم أن لا زلت أطبع الكتب التب أحتاجها ومن أمثلة الكتب التي قمت بطباعتها ( تهذيب التهذيب لابن حجر ـ الثقات لابن حبان ـ المجروحين لابن حبان ـ تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ـ العلل الكبير للترمذي ـ معظم كتب السؤالات ) وأنا أعمل الآن علي كتاب تهذيب الكمال للمزي
وأحبتت أن انقل هذه التجربة عسى الله أن ينفع بها من أراد