قال ابن قتيبة في كتابه " عيون الأخبار " حاصر مسلمة بن عبد الملك حصنا ,
وكان في ذلك الحصن نقب أي ثقب في الحائط – فندب الناس إلى دخوله ,
فما دخله أحد . فجاء رجل من عرض الجيش . أي من عامته غير معروف . فدخله ففتح الله علي يديه الحصن . فنادي مسلمة : أين صاحب النقب ؟
فما جاءه أحد . فنادى : اني قد أمرت الآذن بإدخاله ساعة يأتي , فعزمت عليه إلا جاء .فجاء رجل إلى الآذن فقال : استأذن لي علي الأمير . فقال له : أنت صاحب النقب .قال أنا أخبركم عنه , فأتي الآذن إلى مسلمة فأخبره عنه ,
فأذن له فقال الرجل لمسلمة : إن صاحب النقب يأخذ عليكم ثلاثا :
ألا تسودوا اسمه . أي لا تكتبوا اسمه في صحيفة إلى الخليفة ,
ولا تأمروا له بشيء , ولا تسألوه
من هو أي من أي قبيلة هو . قال مسلمة :
فذاك له , قال الرجل أنا هو . فكان
مسلمة بعد هذه الحادثة لا يصلي صلاة إلا قال
" الهم اجعلني مع صاحب النقب " .
prince~~love