لايزال طنين حرب العراق يدوي فى مسامعنا ...........
ولازالت الدماء تجري هناك , حيث لم تجد من يساعد على تجفيفها, أو حتى يدفنها .........
ومن بين خيانة رئيس, وصمت مخيف, وأبواق غير مفهومة , سقطت بغداد في ذاتِ غروب......
واليوم تتحرك أسهم اللعبة , ولانعلم على من ستقف, وفي هذا الوقت بالذات, تنتشر فرق الكذب والخيانة , والطابور الخامس يبث سمومه فى مجتمعنا بغية أن يوجد الأرض الخصبة لقيام الإنشقاق وبالتالي يسهل خرق الصفوف وتدميرها كما جرى ذات شؤمٍ على الغير من حولنا............
من قلب متوجع :
أقول لكل محب لوطنه ودينه ومجتمعه , أن :لايغرنكم كذب وادعاء أولئك الرقيق , رقيق هواهم وفكرهم المنحرف ......
والذين يسعون جاهدين لتحقيق مآربهم الدنيئة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً, والحُسْنُ منهم براء........
لابد لنا من التهيؤ للقاء العدو ونحنُ متكاتفين , لانخشى فى الله لومة لائم , حتى لو ملكوا سلطة حذف المناهج فسندرسها عنوة دونما تثبيت فى كتاب فيكفينا أن تثبت فى قلوب الشباب ( صبية وصبايا).........
أحبتي:
نحنُ في مكان يحسدنا الغير عليه, نرى الوحوش تنهش من حولنا , وأنيابها تتقاطر رغبة فى الوصول ألينا ...........
لكن لنستعد حتى نجعل أمانيها طللاً.......
ولانبقي لها بين أظهرنا أملاً............
تحية من قلبي لكل مخلص لدينه وربه ورسوله ووطنه ............