[ALIGN=JUSTIFY]
في يوم من الأيام ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء فوجدت عنده شخص يبدو من الوهلة الأولى رجل طيب هادي و رزين، مع مرور الأيام بدأت تنكشف الستارة وبدأت تظهر العيوب واحداً تلو الأخر .
الرجل مسكين ولكن الحياة قد أنهكته وبدأ يتخبط كالغريق والأدب أتعبه فهو يستحي أن يستنجد بمن يساعده وظل يحاول المرور بنفسه من دون طلب المساعدة ولكنه لم يكن يلاحظ أخطاؤه التي كثرت.
تعب وأنهك ولكنه ظل يحاول ويحاول ولا يعلم إلى أين تسير به أرجله،
هذا هو حاله إلى يومنا هذا ولكن أليس هذا حال الكثيرين منا فنحن نخطي وننسى ونظلم حتى أنفسنا ونعيش في هذه الدنياء من دون أن نلاحظ أننا قد كبرنا وكلنا ننسى أو نتناسى أعمارنا وأخطاؤنا.
جميعنا يرى أنه الأفضل ولكن يبقى دور الصديق أن يكون كالمرأة التي تظهر لنا العيوب لكي نتجنبها.
ولكن العيب الأكبر لصاحبي الذي تعرفت عليه أنه كثير النوم فينام في كل مكان وزمان فما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/ALIGN]