لم يكن التفوق الهلالي الذي تحقق مساء أمس وحصد من خلاله نجوم الفريق كأس ولي العهد غريباً على هذا النادي العملاق والمثقف الذي تعود وعود جمهوره على الإنجازات والألقاب ولعل أجمل وأفضل وأهم ما حققه الكيان الهلالي مساء أمس هو ذلك الشعار العظيم الذي زين به الهلاليون صدورهم (إلا رسول الله) وهذا هو الإنجاز الحقيقي وتلك هي الرسالة السامية التي يفترض ان تكون عنواناً لكل الرياضيين لأداء واجبهم الديني والاخلاقي قبل الرياضي.
ما حمله الهلاليون على صدورهم مساء امس هو ما تحمله (أمة) كاملة في قلوبها وعقولها..
لن أبالغ في كيل الثناء لبني هلال فما قدموه على صدورهم ماهو إلا واجب وفرض على الصغير قبل الكبير وعلى الرياضي وغيره ممن ينتمي لأمة سيد الخلق لكنها رسالة سامية وراقية أبى الهلاليون الا ان ينقلوها من باطن قلوبهم إلى ظاهر صدورهم وهذا ما نأمله ونرجوه ونتوقعه من باقي فئات هذه الأمة..