[align=center]هناك نوعا من الناس يطلقون احكامهم ، وأجوبتهم ، بلا تثبت ولا سؤال
يصدرون احكاما خاطئه ، بلا تثبت و لارويه ، كل ذلك بفعل طرف اخر فعل يغضبه ، أو يزعجه
أو لايوافقه
ربما بالمثال يتضح المقال ، ترى استاذا في الجامعه ، يقول للطالب المتأخر عن المحاضره
عفوا ممنوع الدخول في المحاضره لأنك خالفت أمري وعصيتني .
فلا يسأله عن سبب تأخره ؟
يقول الله تعالى لإبليس : ( فسجد الملائكة كلهم اجمعون ، الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين ، قال ياابليس مامنعك ان تسجد لماخلقت .....) الأيه .
سبحان الله ، الله قدير عليه ومع ذلك يسأله !
سبحان الله عليم بأمره ، ومع ذلك يسأله !
فسبحان الله ، هل نحن اعلم من الله ؟ لانسأل !
ليس كل من اتى بأمر يغضبك ، أولا يوافقك ، ان لاتسأله عن سبب فعلة وعمله ، فربما كان
هناك امر ما ، وعلما ما
ويقول تعالى ( ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله )
ان يعلموا الخير يخفوه وان علموا *** شرا اذيع وان لم يعلموا كذبوا
واترك لكم الأراء ، ولكل وجهة هو موليها [/align]