السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد أن علمت بالعدد الهائل من أدباء هذا العصر
وددت المشاركة في المنتدى لما فيه من فائدة عظمى
لي كوني مبتدأ في مجال الخواطر
و أحب أن أضع بين أيديكم هذه الأسطر
أتمنى من الله ان تحوز رضاكم و تنال إعجابكم
عندما يصل الحب
إلى حد الجنون
وتكون الأيام التي كانت
مجرد أساطير و خرفات
حقيقية
و من أجمل أيام العمر
و جائت ساعت الفراق
من أين و كيف و لماذا
لا يدري يبقى للعاشق
أمل
و أمل العاشق يفوق
الشمس و ضوحاً
و البحر عمقاً
و الدهر عمراً
فسهره للليالي
ليس عبثاً
فهو اما يناجي ذكرى
الليالي الخوالي
و أما كيف يحقق الحلم
و حلمه هو الأمل
و تمر الأيام
و الشوق في أزدياد
حتى يغلي دمه
في عروقه
عندها تتكسر خلايا
الشوق ( خلايا الدم البيضاء وهي الخلايا الدفاعيه في الجسم )
فيسفط مغشياً عليه
عندها يمرض العاشق
و تشتد به حمى النار
و يترائى له أطياف حبيه
تلفها دموع الألم
يبتسم في ذروة مرضه
و تمر الأيام
كم من طبيب قد رئاه
وكم من دواء قد اشتراه
و لكن هيهات هيهات
فطب العشق عند الحبيب
و ما هي إلا لحظات
وأفاق من من غيبوبته
في صبح لم يعرف له
وجود في تاريخه
رئى نور حول الباب
فينظر في لهفه
من يكون ؟
فتح الباب
و ماهي إلا قمراً
و الشمس شارقةً
حبيبته و خدها قد
جرحه حمض الدموع
وأحرقه الجلوس بين
الشموع
قام و قد لمت خلايا
الشوق بعضها البعض
قام ليكمل مسيرة الحب
و يطوي تاريخ العذاب
بعد طول الغياب
***************
اتقبل النقد منكم بكل صدرً رحب
أطيب المنى لكم مني
فارس الأحزان