[grade="00008B FF6347 DC143C 4B0082"][align=center]
انت يا أخيه ..نعم أنت
أنت من اصطفاك الله
انت من اختارك مولاك
أنت من شرفك خالقك
انت من رفع قدرك إلهك
أشعرت ان الله اصطفاك على نساااااء العالمين ؟؟!!
لقد من الله على مريم البتول فقال :
(إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)
فهل تأملت في هذا الإصطفاء يا أخيه ؟
أشعرت أن لك جزءاًمن هذا الإصطفاء ؟
أنت مختارة الكون
أنت درة الدنيا
كيف ؟
ألم يشرفك ربك ومولاك بالإسلام؟ألم يمن عليك أن جعلك أمة له ؟
ويمن عليك أخرى أن جعلك من أتباع خاتم الأنبياء والمرسلين
ومما زادني شرفا وفخرا
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي
وأن صيرت أحمد لي نبيا
أنت يا أخيه
لقد اختارك الله على ملايين البشر واصطفاك على أمم الأرض
جعلك مسلمه موحده لله عابدة
غي حين أن أكثر أهل الأرض على ضلال وفي ضلال
(وإن تطع أكثر مافي الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون )
نعم هم في شك وحيرة
أنت على يقين
هم في خوف وقلق
هم لا يرجون الله والدار الآخرة
أنت في رضا مولاك ساعية
هم يخافون مما يخبئه المستقبل
أنت في طمأنينة الإيمان
في دعة وسكينه
تعلمين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك
تعلمين أن رزقه لا ينقصه التأني
تعلمين علم اليقين أنك على الحق المبين
تنامين ملءجفونك
وتظل عيونهم ساهره
تأوين إلى دوحة القرآن
فيأون هم إلى هجير الأغنيه الماجنه وإلى سموم الموسيقى الصاخبه !
إذا ضاقت عليك الأرض رفعت طرفك إلى السماء
وإذا ضاقت بهم السبل لجأوا إلى من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولاموتا ولاحياة ولانشورا
أنت مؤمنه .. وكفى
وأمم الأرض كافره شقيه
منهم من يسجد لحجر أو شجر
بل منهم من ينحني لحيوان بهيم
وأنت في شموخك كأنك النخله الشماء،لاتنحني هامتك إلا لخالقك
وأنت كشجرة طيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء
من أجل ذلك شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخله
هم يا أخيه يضعون جباههم بين أقدام العبيدخضوعا لكل بليد!
وأنت تضعين جبهتك على الأرض خضوعا لسيدك ومولاك
أشعرت يا أخيه ..أنك لست رميه..؟
أشعرت أنك مختارة الكون ؟
وأنك مصطفاه على العالمين ؟
أيحق لك الفخر بذلك ؟
عندما تقدم جنازتك تقف جموع المصلين ،كبيرهم وصغيرهم أميرهم ووزيرهم وفقيرهم ..
يقفون جميعا ليصلون عليك .
وأعجب حينما يكون ذلك في أطهر بقعه ..
حينما يكون ذلك بجوار البيت الحرام ..
أي تكريم ؟
وأي عزة ؟
وأي رفعه ؟
وأي حياة تعيشها المرأة المسلمه في ظل الإسلام
إن أعدائك حسدوك هذا الشرف
وأرادوا سرقة هذا الجاه
وسعوا سعيا حثيثا لهدم مجدك
وأرادوا إنزالك من عليائك
فأنت في الحصن أخيه
قال ابن الجوزي :
"يامختار الكون وما يعرف قدر نفسه " [/align][/grade]
منقول