السائقين والخدم >>>>>>

[نور الإيمان]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اطرح بين ايديكم هذا الموضوع الحساس بعد ان فكرت كثيرا بطرحه في هذا المنتدى الرائع

هذا الموضوع الذي بدا يزعج كثيرا من الناس

ولاحظت كثيرا من الناس بداء يتكلم كثيرا عن وجود السائقين والخدم في بيوتنا

سواء من غير حاجه او لاحاجه ماسه

للننظر اولا الى حاجه الناس لوجود هذه الفئه الاجنبيه في بيوتنا

فبعض العوائل فعلا بحاجه الى خادمه للبيت لعدم وجود ام او لاعاقه لاسمح الله او لانشغال البنات والابناء عن حاجات البيت او لوفاه الام او الاب

وكذالك لحاجتهم لسائق يقضي حوائجهم واغراض البيت الخ

هل تؤيد حاجه الاسره هنا لوجود سائق او خادمه ؟

ثانيا عدم حاجه الاسره لوجود هذه الفئه الاجنبيه في بيوتنا

فبعض العوائل فعلا ليست لحاجه لوجودها وذالك لوجود الاب والام والابناء الكبار في البيت

فبعض العوائل تأخذ هذه المسأله على قولتهم برستيج

ايظا للتباهي اما بعض العوائل الاخرى او للتميز

يقولون احنا عندنا خادمه او عندنا سائق

اقول هل تؤيد حاجه الاسره هنا لوجود سائق او خادمه ؟

ففي الاونه الاخيره بدانا نسمع عن مشاكل خامات مع الاباء او الابناء كمشاكل جنسيه مثلا
والعياذ بلله

كذالك بدءنا نسمع عن مشاكل مع السائق جنسيه مثلا مع بنات الاسره

وانا شخصيا اقولها بالفم المليان اسمع من الناس بمشاكل جنسيه (طبعا مثال هذا )

والحمدلله لم ارى ذالك

لاريد الاطاله عليكم نريد منكم ارائكم حول هذا الموضوع

هل تؤيد وجود السائق والخادمه في البيت ؟

ماهو دور الاباء والابناء حيال هذا الامر ؟

هل للوازع الديني له اثر في هذا الموضوع ؟

هل رخصت قيمه ابناءنا لهذه الدرجه ان نسلمهم لهذه الفئه لنشر ثقافاتهم الخطره على ابناءنا ؟

اين رقابه ولي الامر لتركه الحبل على الغارب ؟

اسئله كثيره وكثيره

ولو تعمقت اكثر واكثر لما اكتفيت بصفحه واحده لنشر هذا الموضوع

ولكن لنبذه قصيره وتذكير لكل مسلم حيال هذا الامر

اترك لكم الموضوع بين ايديكم لطرح ارائكم وردروكم

لكم تحياتي اختكم ختمه
كم اتمنى التفاعل من الجميع لان الامر خطيررررررررررر

[الدندووووونه]

موضووووووووووووع جميييييييل,

لــــــــــي عووووووووده بأذن الله,,,

ودمـــــــــــــتي,,

[glint]الدندوووووونه[/glint]

[رمسون]

موضوع جميل ..

ولكن قد يكون وجود السائق في البيت ضروري ، وقد يكون غير ضروري يعني برستيج كما اسلفتي .


من هذا المنطلق ((شخصيا قد اعاني من لا وجود ذراعا يساعدني في اعمال البيت كون فطرتنا تجعلونا قوامون على اعمال البيت والمنزل ))



بشروط وقيود لامانع من اقنتاء السائق والخادمة . فالرسول صلى الله علية وسلم كان له خادم .


ولكن لا اهمل بيتي واخواني الصغار او اخواتي ان وجد او الكبار منهن مع السائق واجعلهم يذهبون معه السوق او المدرسة حتى لو ورائي الف شغل او عمل رسمي ، هذا يسبب نزع الثقة بين وبينهم .

السائق اسخره للاعمال المنزلية او لغرض المشاوير .

ومن سلبيات المجتمع الان ان ترى كل فتاة مع سائقها الخاص كما تتدعي . هذا من افشل الاجتهادات


الوازع الديني مطلوب كما للغيره مطلوبه


واخير اقول

انه لابد ان نضحي من اجل ان نعيش حياة سعيده بلا هم او متاعب من الحياة

وشكرا

[نور الإيمان]

الدندووووونه
هلا وغلا
انا بانتظارك
دمتى بود
اختك ختمه

[نور الإيمان]

رمسون
هلا والله حياك الله فى صفحتى
اشكر لك ردك
راى سديد بارك الله فى قلمك
سدد الله خطاك
دمت بود
اختك ختمه

[سفير الكلمة]

الحقيقه والواقع قضيه جداً ساخنه ... هذا صحيح ... ولكن من هو المعتبر ..!!

شكر للأخت ختمه على مناقشة هذا الموضوع ..

أحب أن أتحدث بخصوص هذا الموضوع المطروح

حيث تشهد العائلة في المجتمع السعودي و في العهد الحاضر تغيراً إلا أن نتائجه تبرز يوما بعد يوم ولعل ابرز التغيرات التي شهدتها الأسرة في هذا العهد هو تغير البناء الاجتماعي في المجتمع السعودي :

1.ميل الأفراد للترف.
2.وتغير نظرتهم إلى الزواج.
3.والتفكك النسبي للروابط الأسرية.
4.كثرة الخدم وغيرهم من العمال في المنزل مثل المزارع والسائق والمربي والخادم .

ولا أريد أن أقف في وجه هذه الظاهرة موقف الرد والمنع القاطع بل أدعو إلى التقليل من هذه الظاهرة وتلافي سلبياتها قدر المستطاع وأن تخفف من حدة خطرها ..
ولكن..
لنتيجة الأوضاع الاقتصادية الحديثة بدأت الأسرة تتجه إلى السكن خارج الأسرة الممتدة .. أسرة عائلة الزوج أو الزوجة كما انه لم يعد لأب الزوجة أو الأمهات حق التدخل في الشؤون الأسرية التي اعتبرت خصوصية ..

إلا انه بتوالي الأيام وانفلات الضوابط والكوابح في تحجيم دور الخادم أو الخادمة في الأسرة حتى انه في بعض الأحيان يعد دور الخادم أو الخادمة ووجوده من الضروريات القصوى حتى إذا ما اختفى هذا العنصر لسبب أو لآخر تحصل الهزات الاجتماعية عند البعض بحيث يصبح الاستغناء عنه من المستحيلات ..

وفي الوقت الحاضر ازداد الطلب على الخدم والخادمات بمعدل لم يسبق له مثيل حتى أصبح للعديد من الأسر عدد من الخدم والخادمات يفوق عدد أفراد الأسرة نفسها..

من أهم أسباب وجود الخدم:

1. دخول المجتمع عصر الترف فتغيرت صورة البيت من حيث البناء والأثاث والمقتنيات فزادت أعباء الخدمة في هذا البيت الكبير فكان لابد من خادمة تساعد ربة البيت ومن ثم تطورت هذه الحاجة إلى المزيد من الخدم وإلى السائق الخصوصي والمربية..

2. اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة وخروج المرأة للعمل وغيابها عن البيت وإقبال الفتيات على مواصلة التعليم بغرض الحصول على الشهادات العليا ومن ثَمَّ العمل مما أدى ذلك إلى وجود الخدم والسائقين..

3. تقصير بعض الأمهات والزوجات في واجباتهن المنزلية مما اضطر ربّ الأسرة لاستقدام خادمة فنجد أن للبنت سيارة وللزوجة سيارة ولكل من هما سائق ..

4. اتجاه كثير من الأزواج إلى إراحة الزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية..

5. كثرة أفراد الأسرة من بنات وبنين فحصلت الحاجة إلى المزيد من الرعاية والخدم..

6. توفر مكاتب الاستقدام ونشر الإعلانات التي تقدم عروضاً مغرية للاستقدام فتوفر بذلك الخدم وبأسعار قليلة..

7. التقليد والمحاكاة وحبُّ الظهور بالمظاهر البرّاقة والتفاخر بكثرة الخدم والسائقين..

هذه بعض الأسباب التي أدت إلى وجود الخدم ..

إن مما يدل على بطلان دعوى الحاجة إلى الخدم ويؤكد أنها مرض اجتماعي خطير ومن أمراض الترف ما يلي:

1. أن بيوت الناس ومنازلهم اليوم أحسن حالاً من الزمن السابق من حيث التصميم والنظافة وسهولة الصيانة وتوفر الأجهزة المختلفة المعينة على ذلك والتي توفر الجهد والوقت..

2. أن ظاهرة الحاجة إلى الخدم ونحوهم لم تقتصر على المدن الكبيرة أو على أُسر معينة لها ظروف خاصة بل تعدّت ذلك إلى القرى والهجر التي لم تكتمل فيها الخدمات الضرورية وإلى أسر فقيرة محدودة العدد والدخل..

3. ورغم تفرغ أهل البيت واعتمادهم على الخدم لم يظهر لهذا التفرغ أثر يذكر لا في عبادة ولا دراسة أو أي مشاركة بناءة في خدمة المجتمع من هؤلاء الذين ابتلوا بالخدم إلا نادراً..

4. كثرة الأولاد في البيوت من بنات وبنين مما يساعد على القيام بأعمال البيت فلا حاجة إلى الخادمة مع وجود فتيات قادرات على أعمال المنزل ولا حاجة إلى سائق مع وجود شباب قادرين على قيادة السيارة والقيام بحاجات الأسرة..

إن مما لا شك فيه أن الاختلاط مهما اختلفت أشكاله وتعددت صوره لابد وأن يُحدث أثراً سيئاً حسياً ومعنوياً ظاهراً أو خفياً على المدى القريب أو البعيد..

وإن للخدم والسائقين خاصة خطراً كبيراً وعظيماً لأنهم يؤثرون على الأسرة وعلى الأبناء بشكل كبير وذلك بمخالطتهم والعيش معهم تحت سقف واحد لذا فإنه ينشأ نوع من العلاقة والتفاعل الاجتماعي بين أفراد الأسرة مع الخادمات والسائقين ومنه يكون التأثر والتأثير.

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,

,رغم كل ماقيل ياغاليتي ختمة في هذا المووضوع

إلا أن الحاجة للخدم أصبح من الضروريات وهو ليس بأمر مستحدث بل منذُ أمدٍ بعيد وهو حاصِل حتى في العصور الجاهلية فلاغنى عن الخدم في المنزل
بل إن السنَّة حثت على أن يكون للفتاة المعتادة على خادم في المنزل أن يحضر لها زوجها من يخدمها

لكن بالطبع لابد من وجود الحيطة والحذر مع وجود الخدم وإلا فماجدوى وجود خدم ومعهم كوارث وندم!!
والسائق لإنشغال رب الأسرة وعدم التفرغ وكثرة المطالب وعدم امكانية توفير المتطلبات من قبل المرأة أصبحوا من ضمن اللوازم

إذاً هو أمر يحتاج فقط لمراقبة ومتابعة ودقة وعلى حسب الحاجة يكون الكم والكيف

لكِ حبي وتقديري ياغاليتي

[نور الإيمان]

سفير الكلمة
حقا انت سفير الكلمه لما ابدعت وتميزت بالنقل

إلا انه بتوالي الأيام وانفلات الضوابط والكوابح في تحجيم دور الخادم أو الخادمة في الأسرة حتى انه في بعض الأحيان يعد دور الخادم أو الخادمة ووجوده من الضروريات القصوى حتى إذا ما اختفى هذا العنصر لسبب أو لآخر تحصل الهزات الاجتماعية عند البعض بحيث يصبح الاستغناء عنه من المستحيلات ..

وفي الوقت الحاضر ازداد الطلب على الخدم والخادمات بمعدل لم يسبق له مثيل حتى أصبح للعديد من الأسر عدد من الخدم والخادمات يفوق عدد أفراد الأسرة نفسها..

جزاك الله خيرا على الاضافه الاكثرمن رائعه
اختك ختمه

[نور الإيمان]

لكن بالطبع لابد من وجود الحيطة والحذر مع وجود الخدم وإلا فماجدوى وجود خدم ومعهم كوارث وندم!!
والسائق لإنشغال رب الأسرة وعدم التفرغ وكثرة المطالب وعدم امكانية توفير المتطلبات من قبل المرأة أصبحوا من ضمن اللوازم

إذاً هو أمر يحتاج فقط لمراقبة ومتابعة ودقة وعلى حسب الحاجة يكون الكم والكيف

غاليتى امل عبد العزيز كل الشكر على مرورك حقا خير الكلام ماقل ودل لقد اجدتى فى الرد
بارك الله فى انا ملك الذهبيه
دمتى بخير
اختك ختمه

[خــــالـــــد]

[align=center]
ختمة

قضية شائكة صراحة بكل المواصفات

الخادمة والسائق , وجهان لعملة واحدة .. وإن أضفنا قليلاً من الأهمية لـ الخادمة بسبب قيامها بدور رئيسي في المنزل أما السائق فقد تكون الحاج له قليلة .. ولكن يعتبر هو الآخر " مهم "
هنا سأعطي وجهة نظري لـ العوائل المحتاجة " فعلاً " لـ الخادمة أو السائق فيجب عليهم أخذ الحيطة والحذر في كل تعاملاتهم من الألف إلى الياء .. حتى لا يقعوا في المحظور
أشكرك يا ختمة على هذا الموضوع الجميل

[/align]

[خيال فارس]

لا فضّ قلمك

أختي ختمة

ورد في الحديث الصحيح أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم

أتته تسأل عن خادم يعينها

اعلم أن مرادك الخدم لغير حاجة

وهو من باب التفاخر والسرف

أما ما كان بحاجة فلم تتناوليه في موضوعك القيم


يا حبذا لو وصل هذا الموضوع وأمثاله لمن يهمه الأمر


صورة مع التحية للأقلام المبدعة
كقلمك أختي

[طيف]

أختي وغاليتي ختمه...


موضوع رائع أتمنى من المشرفين تثبيت الموضوع ليما لهو من اهميه كبيره على الفرد والمجتمع..


غاليتي بارك الله فيك وفي اسلوبك الراقي...

[نور الإيمان]

خــــالـــــد
جزاك الله خيرا
بارك الله فى انا ملك
دمت بود
اشكرك على الاضافه المفيده
اختك ختمه

[نور الإيمان]

ساري الليل
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه
على الاضافه
اختك ختمه

[نور الإيمان]

نسمة سحر
غاليتى
شهادتك لجوده الموضوع اعتز بها
دمت بود
اختك ختمه