[align=right]
[align=center].؛.
.؛.
صوتهُ مرفأي الموعود وواحتِي الجميلة..
كلماتهُ عشقِي الدائم.. حتى وإن كانت حزينة..
همسهُ الدفء وأجمل هروب وأعذب حكايا الغروب
عيناه.. وحدها القادرة على صياغتِي من جديد..
قسماتهُ ضياعِي كُلّي..
حبهُ
آهـ من حبهُ
حبهُ
خطوي وخطواتِي ..همسي وهمساتِي
سُكري وسكراتِي.. ذُهلِي وذهولِي
عذابِي وعذوبتِي..رّحَلِي ورحيلِي
إنكسارهُ ذُلِي
حنقهُ وجعِي
رحيلهُ ذبحِي
موتهُ فنائِي وأجلِي
.
هذا المساء..
مابه.. ياأنايّ..؟!
أراهُ يكتبُ الدمع فِي مُقلتِي
ويسكن أحداقك..؟!
يُهمهم ذا المساء.. مساءنا وحدنا
يُهمهم لِـ الضياء يُناجيه ويستعطفهُ
يُعدُّ الأخير الأول بِـ الحضور فَـ يبتسم المساء
قد توكأتُ يانهار.. أنتظر عطفك
وأرجوا أن يبتعد أملك ويصلبني ألمك
بمسامير من دم..
تُوخزنِي وخزاً..وتجرحنِي أكثر..
ياذا النهار أرحنِي..
//
أخيراً
عطش
حبيبِي شفتاي ضفتان من موت مؤجل..
لامسها العذاب..ومسّها الرماد وعانقها التراب
وكفنها رجفات لاتنتنهِي إثر الغياب
حبيبِي
لِـ عينيك مرُّ هذا المساء
وكُلّ مساء يضمهُ عناء وشقاء..
وقبل أن ننتهِي..!!
تُرى أيَجُدُرْ بِي أنَ أسَلِّمُكْ لأخرى..؟؟
سامحونيها فَـ هي وليدة اللحظة..
[/align][/align]