.
.
.
مابين سقطات الدموع
ومابين محاولة إرجعاع عزة الرجال إلى مكانها المعهود
ومحاولة إنتشال جسد المحبوب من قبور العذال
من هنا ولدت هذه البسيطة .. التي تحتضر بين أيادي أساتذتها
.
.
.
بيرق العز ودموعه
[poem=font="Simplified Arabic,4,orange,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وشلون جرحك ياعسى الجرح ملتم=وشلون عينك عقب ديمة مطرها
عساك مازدتي على همها هم=ولاجرحت سود الليالي حورها
كفي دموعك لعنبوا بارد الدم=مقدر أشوفك ضايقة وأحتقرها
دمعات عيني حافظة وقتها صم=في ماقفك لابد تنزل عبرها
أرجوك شوفيني وأنا مخاوي الغم=حتى خطايه هم والحزن أثرها
يكفي على قلبي سكاكين تلتم=وأنا عظامي ماتحمل كثرها
أخاف لايكسر قسى الوقت الأظلم=رمح الشجاع اللي صبر في سفرها
وأطيح طيحة تذهب العز وأشتم=ريحة بقايا جثتي تعتصرها
لمي دموعك مع جروحك وبزهم=ذاك الشجاع اللي رقد في صورها
بيرق أنا خبره من العزيخضم=ماتأسره صكات بقعاء .. أسرها
نذرن لرجع ماضي الوقت وأهدم=فوق المعادي حفرتن قد حفرها
لاتهمك القالة وزهمي أذنك تصم=عن الوشاية والقدح في شررها
بيجيك علمن بيتكلم به البكم=ويهز لندن والفجيرة وأثرها
ويهز كوكب قد سكن فيه آدم=وشوفي بعينك كيف يرجع نهرها
وألحين اعفيني من الشعر بختم=لني أشوف دموع عيني سطرها
ولمي جروحك وأتركي الهم للهم=وصبرك على جور الليالي وقهرها[/poem]
وسلامتكم ,,
عبد العزيز بن ناصر ( بيرق العز )