[align=center]ما زلنا نرسم النهايات
وليدة لحظة
لا تستطيع أن
تقبل شفاه الكون
وبين السراب و السراب
بدايات متـناقضة
ترسبت لتكون
الفاصلة الأخيرة
هناك ..
حيث محاور
أرواحنا متدثرة
و أغنياتنا عاقـِرة
و الليل ..
فقاعة همس
تخشى أن تنفجر
وسط ضجيج معتم
وبين كل هذه
الفضاءات يتسكع
فمي .. ليفض
بكارة الصمت
ويقتل جنين
على صدر الرحيل
وتعزف ..
صور الموتى
للسواقي قصيدة
تغرق حينا
في ثقوب الجدران
وحينا آخر
تحلق فوق
رحم الشتاء
( .. ما زال العرض مستمرا )
كأن الروح قد
ملت من هذيان
جسدي اليباب
حتى فنجان قهوتي
يصبح حطاما
كلما قربته
من شفتاي
إذن ما زال
حزني ( متماديا )
بعض الشيء
أنظر إلى نفسي
( بحنين ساخر )
و أسرد لغبائي
روايات خاسرة
علها تثمل
في جنون اليقظة
( ، )
عذرا ..
ليست هذه النهاية
فما زال قبر البراءة رطبا
نوعا ما ..
( تجربة .. )
ما رأيك
أن تغفو مع
لغة العراء
فيتجاذب وهمينا
ذاكرة الروح الجريحة
و نرتجل أبجدياتنا
ونشعل شموعنا
المنطفئة في محافل
للسراب
ومن هنا نبدأ
نغفو ..
ثم نموت
على هوامش الجريدة
الممزقة[/align]