لجنة الاحتراف وبيان (صح النوم) بقلم عدنان جستنيه ..
--------------------------------------------------------------------------------
[align=center]
لجنة الاحتراف وبيان (صح النوم)
عدنان جستنيه
17/01/2006 [/align]
اليوم سوف أختصر الطريق وأوجه كلمتي مباشرة إلى الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلة في أمينها العام (فيصل عبد الهادي) وإلى (لجنة الاحتراف) ممثلة في رئيسها وأعضائها المحترمين فهم المعنيون أولا وأخيرا ببيان (صح النوم) الذي أصدرته الإدارة الهلالية حيث كان الهدف (الرئيسي) من نشره إيجاد عذر ومبرر في سبيل (إقناع) الأمانة واللجنة لتمديد فترة التسجيل والتي انتهت بتاريخ 12/1/2006.
* أما الهدف (الثاني) والواضح من صيغة البيان وما فيه من إقحام لنادي (سوشو) أو ما أسمتها بـ(الأيدي الخفية) فالمقصود هنا هو تعطيل ومنع إدارة نادي الاتحاد من انتقال اللاعب المغربي إلى صفوفه ومن ثم تحميل (رئيسه) منصور البلوي (الخسارة) المادية المترتبة في حالة صدور عدم موافقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
* بينما الهدف (الثالث) وهو (المستتر) والمتجه عبر اللغة المستخدمة من إثارة صحفية (مفتعلة) المعني بها الرأي العام الرياضي وعلى وجه التحديد الجمهور الهلالي وذلك من أجل (تشتيت) ذهنه عن القضية الأساسية والتي تعتبر (فضيحة) في حق الإدارة الهلالية التي أدركت أنها ستكون في (مطب) كبير أمام جماهيرها يدل على جهلها بالأنظمة واللوائح وربما يولد أيضا انطباعا عن (إهمالها) بالبحث عن لاعب أجنبي يحتاج فريقها الكروي لخدماته في البطولة الآسيوية المهمة المشارك فيها.
* ولكي أخرج من مأزق (التعصب) الذي قد اتهم به وحتى تتضح الصورة أكثر للأمين العام ولأعضاء لجنة الاحتراف فإنني أتمنى منهم إعادة قراءة ما كتبه الزميل القدير (عيد الثقيل) رئيس القسم الرياضي بجريدة الاقتصادية يوم الأحد الماضي تحت عنوان (علمهم يا بلوي) وأحبذ منهم التركيز على الأسئلة (الجريئة) والمنطقية التي طرحها والتي تفضح نواياهم وهي:
* هل جواد الزائري هو اللاعب الأجنبي الوحيد في العالم لكي يخطفه منكم البلوي؟ وهل فترة التسجيل يوم واحد حتى تناموا طويلا وتصحوا في آخر لحظة لتبرروا عدم تسجيلكم للاعب الأجنبي بالبلوي؟ وهل الفرنسيون يعرفون أن هناك ناديا سعوديا اسمه الهلال ليشاركوا في سقوطه؟
* لم يكتف (الثقيل) عيد بتلك الأسئلة (الثقيلة) إنما سبقها بمواجهة صريحة للادارة الهلالية بعيوبها وأخطائها وهو يقول بصريح العبارة (لن أتجنى على الهلاليين ولكن تصرفاتهم زادت عن حدها ومبرراتهم لم تعد تقبل (التصديق) حتى أنني بدأت أشك أن البلوي هو رئيس الهلال ومن يقرر أموره، البلوي بينه وبين الهلال ألف كيلو متر ولكنه يعشعش مثل (البعبع) في عقولهم).
* ويختتم رئيس القسم الرياضي مقالته (الحيادية) بقوله.. أخيرا لا تظلموا البلوي فلم أشأ هنا أن أمدحه أو أن أسير خلف المطبلين له ولكن ارتأيت أن أنتقد تبريرات الهلاليين الواهية وإن أرادوا تمديد الفترة فعليهم أن يذكروا (الحقيقة) ويكتبوا في خطابهم هذا السطر (نمنا طويلا ولم نصحوا إلا الآن، اسمحوا لنا أن نجلب لاعبا بعد أن أفقنا).
* سلمت (يمناك) يا عيد فلقد سعدت جدا بأن كاتبا صحفيا مثلك قال كلمة (الحق) دون أن يخشى لومة لائم رغم أنها (مريرة) لكن التاريخ سوف يحتفظ بهذه المقالة في ذاكرته، والمنصفون سيباركون لك هذه (الشجاعة) التي أصبحت نادرة في صحافتنا هذه الأيام.
* أعود إلى الأمانة العامة ولجنة الاحتراف ألا توافقونني الرأي في كل ما كتبته (آنفا) عن الأهداف الحقيقة لبيان (صح النوم) الذي أصدرته الادارة الهلالية وإذا راودكم الشك أيضا فإنني آمل منكم قراءة تصريح الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال والذي كان واضحا وصريحا في استجدائه الاتحاد السعودي حينما استعان بـ(مولد) الاتحاد أسامة وهو (بيت القصيد) لبيان (صح النوم).
* غدا يتجدد اللقاء مع ثقافة الصحافة (المحترفة) عبر العمل الصحفي المتميز الذي قام به زميلنا (ماجد التويجري).