،
،
،
[frame="2 98"]
[frame="10 98"]
مدخل
يبقى الأصل ثابت في صحراء الضجيج وإن توالت الرياح له صمود ينتظر هطول الغيث
[/frame
[/frame]]
،
،
قنينة عطرك لازالت هناك وباقة الجوري
جفت وما جفت منها روحي
أيقنت أن الحياة تنبض من قلب المحب حين يشعر بقرب حبيبه
ولو لم يتعانقا
،
،
،
أتذكر تلك الأيام
حين كانت خطاك تقودني إليك في غفوة الضجيج
ويأسرني كل ما فيني إليك
عن طرق الود في حديقة مشاعرك
ابحث عني
،
،
،
تمر الدقائق والثواني وطيفك يداعب خيالي
وأكون له روحا وهولي النبض
نتعاتب بصمت وتراضيني بجنون شوقك
فأنسى غضبي وأفيق من رحلة قلبي في هواك
وحين لا أجدك يتشربني الحزن
لأني أشتهي قربك
،
،
،
هي ذكرى تلك اللحظات
نقشت لنا بها الأيام معاني لا تذبل زهورها
مرت الأيام وغادرت
لكنك باقي تسكن روحي وتحميك أضلعي
،
،
،
كلماتي مبعثره تطفو على سطح الشفاه
لكنها تختفي خوفا من حاقد لا يعرف للحب قدراً
فيعبث بها ويمحي رسمها القدر
فالدر حين يطفوء على سطح البحر
حتما سيقل سعره ويبخس ثمنه لسهوله العثور عليه
،
،
،
كل مساء يأتي
ترتل مشاعري فيها عواطف مختلفة في قاموس الغرام
فهو لم ولن يكون إلا لك عزفاً له إثارة بلحن الود يصعب عليهم إدراكه
لتصمت بعدها كل شفاه الحقد
فالحب لا يموت حين يولد مكتمل النضج
ورعاية في حضانة الروح تمنحه قوة ا لإنبعاث
وسيبقى قلبي له الدفء
وهو يخفق بجناحيه ويعلن وجوده في سماء ذاتي
،
،
مخرج / ستبقى لك الدقائق والثواني مساحات إنتظار وإن طال غيابك أنت موجود
[align=center]
عذوبة أنثى
8/7 /2009
[/align]