كان نجم لا يشق له غبار ، و لكن للأسف الكثير من اللاعبين لا يقدرون موهبتهم ، و يعتبرون النادي تكيه يقطف منها الملايين بقوة العقد الذي يربطه بالنادي.
في عام 2007 ، كان ثاني أفضل حارس بآسيا بعد حارس العراق ، و قدم مستوى كنا بعده نعتقد إن حراسة الأهلي أصبحت في أمان لسنوات.
و لكن للأسف الشديد مرت 6 سنوات ، نحن الآن في نهاية 2013 ، و ياسر المسيليم يتدرب بدون نفس و يشارك بدون مسئولية ، و تدخل فيه أهداف سهله نظير عدم جديته ، و عدم تقديره لموهبته.
أعتقد إن الجهاز الفني لاحظ ذلك من أول يوم وصلوا فيه لجدة ، فعملوا على تطوير مستوى المعيوف و باسم ، و نجحوا و لله الحمد ، و بدأوا في تأهيل الرحيلي ، و هو يسير في طريق النجومية بخطوات واثقة.
للأسف ياسر أيضا من النوع الذي يكثر من البلبلة في الفريق ، و يتكلم لماذا أبعدوا مسعد و جفين و فلان و فلان.
كم تمنينا أن يعمل على تطوير نفسه و يتفرغ لتقديم ما يليق بموهبته التي قتلها في مهدها.
حتى في مباراة الوحدة اليوم تجاهله الجهاز الفني و أعطى كامل الفرصة لباسم و الرحيلي لأن البقاء فقط لمن يريد البقاء و يريد أن يطور نفسه.
ياسر يحضر حتى التمارين بأطفاله ، و كأن الملعب أصبح ملاهي . تفكير عقيم جدا.
لو كان عمره 23 سنه عام 2007 ، فإنه الآن في منصف الثلاثين و على أبواب 31 ، حرام أن يضيع اللاعب موهبته ببلاده شديدة و بلا مبالاه ، إنه درس للقادمين بقوة ، أنت كلاعب بيدك بعد الله الحفاظ على نفسك و تطوير موهبتك ، و إلى الأمام لكل من يقدر ما وهبه الله من موهبة.