عيّدية ... !!
وشلون أعيّد وتوّ الحب متوفّي // ماله سوى يوم من ودعّت جثمانه .. ؟!!
لا تقول ليه الدموع اليوم في كفّي // ضاقت عيوني ودمعي ما لقى خانه
العام يوم إن قلبك واقف بصفّي // كنت احترق له وفا وأفرح علشانه
واليوم لو جيتني بالشوق متحفّي // نفسي على شوفتك ماهيب طربانه
خلاص ما عدت معشوقي ولا شفّي // والقلب ما عدت فيه أعزّ خلانه
ما شفت منّك سوى التجريح ويكفّي // دوّر على واحدٍ تفرح على أحزانه
كتابك اللي رفعته فوق في رفّي // اليوم طاح ونسيت اسمه وعنوانه
جيتك كما النور يومك جيت متخفّي // صنتك ولا شفت من خفّاقي خيانه
ما كل قلبٍ يرّد البرد ويدّفي // كان الغلا ما سكن في كل جدرانه
قررت أنقّي خفوقي اليوم وأصّفي // الحب ما عاد بيني وبينه ميانه .. !!
.
.
.
وسلامتكم
.
.