أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أما بعد
فهذه مشاركتي الشعرية الثانية
قدمتها لأحد إخواني في الله ، واسمه زياد
عرفته من قريب
ونعم الأخ كان
لكنه سرعان ما رحل ،تاركا معي ذكريات جميلة
فأرسلت إليه صباح سفره قائلا :

صباحُ الشوق ِ من جَفن ِ السُهاد ِ
و أحزان ٌ يَغَصُّ بها فؤادي
دموع ٌ نابضاتُ بكلِّ ذكرى
تُذيبُ الصمتَ عن شَفَتَيْ ودادي
أخي في اللهَ عذراً إنَّ شِعري
كَدَقّاتِ المُعنَّى في ازديادِ
لقِيتُكَ صالحاً بَرّاً كريماً
على الجُرحِ المروِّع ِ كالضِمادِ
و كنت َ لروحِي َ الثَكلى أنيساً
و بِلَّةَ زمزم ٍ لِكَم ٍ و صادِي
رحلتَ و للعيونِ عليك لومٌ
وما دفِئَتْ بضَمَّتكَ الأيادي
و عاجلتَ الوداع َ فأيُّ طيب ٍ
لروح ٍ أو لجسم ٍ في البِعاد ِ
فلا كانت حياةٌ دون رُوح ٍ
و لا روحٌ تَقَطَّعُ بالسهاد
أيا رباهُ فلْتَكلَأْ خليلاً
بعَينٍ لا تنام ُ عن العبادِ
وسدِّدْ خَطْوَهُ للخير دوْماً
و نوِّرْ قلبَهُ بِسَنا الرَشادِ
و أسْكِن ْ أدمُعي الحرَّا عليه
و مَتِّعْ ناظِري بأخي زياد ِ

أرجو من الأخوة أن يشاركوني تعليقاتهم