بِسم الله الرحمنْ الرحيمْ
وما كانْ حُبى يوماً سرابا
وما كان وهما
وما كُنت يوم رفيق السراب
وما عشِت يومى بدون المرح
وما عاش قلبى يلوم الزمن
وما كُنت يوم شىء مِن عدمْ
فانا كما انا
أاحب الحياة واهوى الامل
اكتب لما أحس الفراغ يملأ ساحتى
واكتب لما يُظل الغرام نبضْ راحتى
اعشق قلوبً أحبت بصِدق
اهوى البراءة ..واهوى قلوبٍ باتت صريحة
بلا ادمعٍ من وراء الحجاب..بِلا زِيف قول
قد أاحب حباً
واهوى الدرب الذى فيه تسير
ويصُبح قلبى لقلبا هواه خاضعا اسير
ولكن صُبحى الذى انتظره
قد يحمل املاً لحبٍ جديد جميل
وارمى الحُب الذى كان بالبارِحة فى مياه النيِل
انا قد أكون شخصاً غريباً
وقد اكون شخصاً بشخصيتينْ
انا لا أكتب هراء وعبثْ
ولكنِ تخيلت انى وحيداً..شريداً ..سقيماً
انادى فأسمع صدى صرختى
اضحك فلا اجد ِالا دمعتى
افرح فلا تسرى ِالا فى الظلام بسمتى
صغير قدَّ ملْ الحياة
بسمة ماتت قبل ان تُغادر الشِفاة
.
.
بين وبين نفسى
صغير قدَّ هاجر الاوطان
وركب بحِار المسُتحيل
ذهب وحده فى ظلام العراء
بِلا رِداء بِلا زادٍ ولا ماء
فبات ذكرى طفلا قتيل
مات الصغير
وتغيرت معالم الوجه الجميل