صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: ممكن مساعدة

  1. #1
    معلمة المستقبل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    مدينة رسول الله
    المشاركات
    147

    ممكن مساعدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كل عام وانتم بخير


    محتاجة مساعدتكم


    عندي بحث عن خوف الطفل من المدرسة في السنة الأولى


    واللي عنده اي معلومة ياليت مايبخل فيها علي......


    و لكم كل الشكر مقدماً......
    [align=center]

    [/align]

  2. #2
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    سما


    هلا وغلا
    وجاري البحث عن طلبك وان شاء الله الليله تلاقين
    شي مفيد سأقوم بأنزاله اتمنى ان يفي بالغرض
    لك خالص تحياتي

  3. #3

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    هلا فيك خيتي سما


    ان شاء الله راح انزل لك موضوعات اتمنى تكون هي المطلوبة وتحصلين الفايدة منها


    تمنياتي لك بدوام التوفيق

  4. #4

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]خوف الطفل الجديد من المدرسة ودور الأسرة والمعلم

    عندما تفتح المدارس أبوابها مستقبلة آلاف التلاميذ من مختلف المراحل الدراسية والذين بينهم من يذهب إليها للمرة الأولى، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، مستيقظاً في الصباح الباكر ليرتدي زياً خاصاً لم يعتد عليه ويحمل حقيبة قد تثقل كاهله، متوجهاً بعيداً عن بيته وأمه وألعابه ورفاقه، حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وطلاب والمكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية أحياناً..
    إنها تجربة جديدة يخوضها الطفل لوحده بعد أن اعتاد أن تكون أمه إلى جانبه في كل أماكن تواجده، فهو بحاجة لفترة زمنية للتكيف معها، فدفء الأسرة يعني لهذا الطفل الأمن، والخروج عن هذا البيت يعني الخوف والقلق من المجهول الجديد، وليس ذلك بالأمر السهل على أطفال صغار كانوا منذ سنوات قليلة في أرحام أمهاتهم، وكذلك على الأمهات والآباء الذين يعتريهم القلق خوفاً عليهم، فيزداد خوفهم إذا شعروا أن طفلهم يرفض الذهاب إلى المدرسة.
    تشير دراسة مصرية حول هذا الموضوع بأن الطفل يرفض الذهاب إلى المدرسة لأنه يواجه للمرة الأولى في حياته مناخاً مختلفاً، فيه نظام مختلف، ومعاملة مختلفة ووجوه لم يألفها من قبل، فلا أحد يعرف اسمه ليناديه به، عندئذ قد يصاب بمشاعر وأعراض كثيرة مثل الخوف والقلق وشحوب اللون والقيء والإسهال والصداع وآلام البطن والغثيان والتبول اللاإرادي وفقدان الشهية للطعام واضطرابات النوم لذلك فإن ذهاب الطفل الصغير إلى المدرسة يشكل صدمة الانفصال عن الأسرة، وصدمة بالمكان الجديد بكل عناصره من أدوات وأشخاص يواجههم للمرة الأولى.
    ومن العوامل التي تساهم في نشأة مشاعر الصدمة والخوف عنده هو الحماية الزائدة والتدليل التي تلقاها الطفل طيلة السنوات السابقة، وقلق الأم عليه وشدة تعلقها به.
    إن التعلق الشديد بالوالدين بصفة عامة وبالأم بصفة خاصة وشدة الارتباط بها وقلق الانفصال عنها يمثل أحد العوامل المساهمة في إحداث المخاوف من المدرسة، فالطفل قد يتصور أن هناك أحداثاً خطيرة قد تحدث لأحد والديه مثل الموت أو الانفصال بينهما خلال فترة وجودة خارج المنزل، فينتابه القلق والخوف من أن يعود إلى المنزل فلا يجد أحدهما.ونشير هنا بأن للأم دوراً خاصاً في خلق هذا القلق في نفس الطفل وإطالة فترة تأقلمه مع جو المدرسة أو رفضه لها، وذلك حين تظهر مشاعر التخوف المبالغ فيها تجاه ابنها، وتحذيره المستمر من رفاق السوء ونهيه عن الكثير من التصرفات. إضافة إلى ما سمعه الطفل واختزنه عن المدرسة من أخوته، كالعقاب الذي سوف يتعرض له من المعلم، والأنظمة والتعليمات الصارمة التي ينبغي عليه الالتزام بها، وقلة فترة اللعب وصعوبة الواجبات المدرسية وما تحتاجه من جهد، وما قد يعزز تلك التصورات في ذهن الطفل أو ينفيها هو الممارسة العملية الفعلية من قبل المعلم تجاه هذا الطالب الجديد.
    أما الخوف من الغرباء فقد يرجع إلى أن الطفل عند بداية التحاقه بالمدرسة يواجه للمرة الأولى في حياته عالماً متغيراً مليئاً بالأشخاص والغرباء الذين لم يألفهم من قبل، حيث كانت علاقته الاجتماعية محدودة ومحصورة في نطاق الأسرة والأقارب والجيران أحياناً، هذا العالم الجديد مليء بالأوامر والنواهي والواجبات المدرسية المرهقة بالإضافة إلى تقييد حريته للمرة الأولى في حياته في الكلام والتعبير عما يشعر به.
    وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الذكور أكثر خوفاً من الإناث، وأن الحنان الزائد وتأخر سن الفطام يؤخر النضج الانفعالي للطفل ويجعله أكثر اعتماداً على الأم، فلا يستطيع أن يواجه المتغيرات الجديدة التي حدثت في حياته مثل الابتعاد عن الأسرة، ومواجهة الغرباء والاعتماد على نفسه في كثير من الأمور.
    ويذكر أن الطفل الذي ليست له أية خبرة بالمدرسة أكثر خوفاً من أقرانه الذين كانوا يترددون على الحضانة والروضة، لأنهم يكونوا قد ألفوا وتعودوا على مثل هذا المناخ المدرسي من حيث النظام واتباع الأوامر والتعليمات التي يفرضها النظام المدرسي بالروضة فضلاً عن اندماجهم مع الغرباء وتفاعلهم معهم، لأن الحضانة والروضة مكان اجتماعي تعليمي يتعلم فيه الطفل أن يتوافق مع الآخرين.
    وفيما يلي بعض الإرشادات للوالدين والمعلمين من أجل التغلب على خوف الأطفال الجدد من المدرسة:
    - ينبغي على الآباء والمربين تحسين المناخ الأسري والمدرسي وذلك بجعله مناخاً يتسم بالأمن والطمأنينة، ما يشجع الطفل على الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يعيش وسط الخلافات الوالدية والشجار المستمر في مرحلة الطفولة المبكرة يعاني من انخفاض في مستوى ودرجة الأمن والتحمل للمتغيرات البيئية وتقبلها وكذلك انخفاض مستوى الثقة بالنفس وبالآخرين وبالتالي الخوف.
    - اتباع الأساليب السوية في الرعاية والمعاملة وتجنب الأساليب غير التربوية التي تنمي لدى الطفل المخاوف بصفة عامة والخوف من المدرسة بصفة خاصة.
    - إلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية لكي تنكسر حدة الخوف والرهبة من المدرسة ويعتادوا على الجو المدرسي.
    - التركيز على تأقلم الطفل مع جو المدرسة كهدف رئيس في البداية بدلاً من التركيز على الواجبات المدرسية التي ترهق الطفل وتزيد من توتره وقلقه.
    - تعزيز الطفل على السلوك المرغوب فيه مهما كان صغيراً، وتنمية نسيج من العلاقات الاجتماعية والصداقات مع زملائه الجدد.
    - استخدام أسلوب التعلم عن طريق اللعب والتعليم الوجداني الملطف كوسيلة تربوية لإيصال المعلومة، وإشعار الطفل بأنه في بيئة حرة إلى حد ما ولا تختلف عن جو البيت، وعدم الجفاف في التعامل واستخدام العقاب.
    - دحض الأسرة للاعتقادات والتصورات الخاطئة التي يمتلكها الطفل عن المدرسة وتصويبها، وإظهار الايجابيات والمحاسن الموجودة في المدرسة من ألعاب ورحلات وممارسة للأنشطة والهوايات.
    - إتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين الذين يكبرونه للاستفادة من تجاربهم وأخذ الانطباعات السليمة عن المدرسة.[/align]

  5. #5

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]موضوع آخر


    عندما تفتح المدارس أبوابها في العام الدراسي الجديد فإنها تستقبل آلاف التلاميذ من مختلف المراحل الدراسية، وبينهم من يذهب إليها للمرة الأولى، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، مستيقظاً في الصباح الباكر ليرتدي زيا خاصا لم يعتد عليه ويحمل حقيبة قد تثقل كاهله، متوجهاً إلى مدرسته، بعيداً عن بيته وأمه وألعابه ورفاقه، حيث الوجوه الجديدة غير المألوفة من معلمين وطلاب، والمكان الجديد بأنظمته وتعليماته المقيدة للحرية أحياناً.

    إنها تجربة جديدة يخوضها الطفل لوحده بعد أن اعتاد أن تكون أمه إلى جانبه في كل أماكن تواجده، فهو بحاجة لفترة زمنية للتكيف معها، فدفئ الأسرة يعني لهذا الطفل الأمن، والخروج عن هذا البيت يعني الخوف والقلق من المجهول الجديد، وليس ذلك بالأمر السهل على أطفالَ صغار كانوا منذ سنوات قليلة في أرحام أمهاتهم، وكذلك على الأمهات والآباء الذين يعتريهم القلق خوفاً عليهم، فيزداد خوفهم إذا شعروا أن طفلهم يرفض الذهاب إلى المدرسة.

    الطفل يرفض الذهاب إلى المدرسة

    وتشير إحدى الدراسات حول هذا الموضوع بأن الطفل يرفض الذهاب إلى المدرسة لأنه يواجه للمرة الأولى في حياته مناخاً مختلفاً، فيه نظام مختلف، ومعاملة مختلفة ووجوه لم يألفها من قبل، فلا أحد يعرف اسمه ليناديه به، عندئذ قد يصاب بمشاعر وأعراض كثيرة مثل الخوف والقلق وشحوب اللون والقيء والإسهال والصداع وآلام البطن والغثيان والتبول اللاإرادي وفقدان الشهية للطعام واضطرابات النوم لذلك فإن ذهاب الطفل الصغير إلى المدرسة يشكل صدمة الانفصال عن الأسرة، وصدمة بالمكان الجديد بكل عناصره من أدوات وأشخاص يواجههم للمرة الأولى.

    نشأة مشاعر الصدمة والخوف

    وتقول الدراسة التربوية التي أعدها متخصصون: أنه من العوامل التي تساهم في نشأة مشاعر الصدمة والخوف عنده هو الحماية الزائدة والتدليل التي تلقاها الطفل طيلة السنوات السابقة، وقلق الأم عليه وشدة تعلقها به، وتضيف الدراسة إلى أن التعلق الشديد بالوالدين بصفة عامة وبالأم بصفة خاصة وشدة الارتباط بها وقلق الانفصال عنها يمثل أحد العوامل المساهمة في إحداث المخاوف من المدرسة, فالطفل قد يتصور أن هناك أحداث خطيرة قد تحدث لأحد والديه مثل الموت أو الانفصال بينهما خلال فترة وجودة خارج المنزل, فينتابه القلق والخوف من أن يعود إلى المنزل فلا يجد أحدهما.

    للأم دورا خاصا في خلق القلق لدى الطفل

    وتشير الدراسة بأن للأم دوراً خاصاً في خلق هذا القلق في نفس الطفل وإطالة فترة تأقلمه مع جو المدرسة أو رفضه لها، وذلك حين تظهر مشاعر التخوف المبالغ فيها تجاه ابنها، وتحذيره المستمر من رفاق السوء ونهيه عن الكثير من التصرفات، إضافة إلى ما سمعه الطفل واختزنه عن المدرسة من أخوته، كالعقاب الذي سوف يتعرض له من المعلم، والأنظمة والتعليمات الصارمة التي ينبغي عليه الالتزام بها، وقلة فترة اللعب وصعوبة الواجبات المدرسية وما تحتاجه من جهد، وما قد يعزز تلك التصورات في ذهن الطفل أو ينفيها هو الممارسة العملية الفعلية من قبل المعلم تجاه هذا الطالب الجديد.

    الذكور أكثر خوفا من الإناث

    وتقول الدراسة: أما الخوف من الغرباء فقد يرجع إلى أن الطفل عند بداية التحاقه بالمدرسة يواجه للمرة الأولى في حياته عالماً متغيراً مليئاً بالأشخاص والغرباء الذين لم يألفهم من قبل، حيث كانت علاقته الاجتماعية محدودة ومحصورة في نطاق الأسرة والأقارب والجيران أحيانا، هذا العالم الجديد مليء بالأوامر والنواهي والواجبات المدرسية المرهقة بالإضافة إلى تقييد حريته للمرة الأولى في حياته في الكلام والتعبير عما يشعر به.

    وتشير بعض الدراسات إلى أن الذكور أكثر خوفا من الإناث، وأن الحنان الزائد وتأخر سن الفطام يؤخر النضج الانفعالي للطفل ويجعله أكثر اعتمادا على الأم، فلا يستطيع أن يواجه المتغيرات الجديدة التي حدثت في حياته مثل الابتعاد عن الأسرة، ومواجهة الغرباء والاعتماد على نفسه في كثير من الأمور.

    للحضانة والروضة دور كبير

    ويذكر أن الطفل الذي ليس له أي خبرة بالمدرسة أكثر خوفا من أقرانه الذين كانوا يترددون على الحضانة والروضة, لأنهم يكونوا قد ألفوا وتعودوا على مثل هذا المناخ المدرسي من حيث النظام وإتباع الأوامر والتعليمات التي يفرضها النظام المدرسي بالروضة فضلاً عن اندماجهم مع الغرباء وتفاعلهم معهم، لأن الحضانة والروضة مكان اجتماعي تعليمي يتعلم فيه الطفل أن يتوافق مع الآخرين.

    بعض الإرشادات للوالدين والمعلمين للتغلب على خوف الأطفال

    وتشير الدراسة التربوية إلى أنه هناك بعض الإرشادات للوالدين والمعلمين من أجل التغلب على خوف الأطفال الجدد من المدرسة ومنها أنه ينبغي على الآباء والمربين تحسين المناخ الأسري والمدرسي وذلك بجعله مناخاً يتسم بالأمن والطمأنينة، ما يشجع الطفل على الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يعيش وسط الخلافات الوالدية والشجار المستمر في مرحلة الطفولة المبكرة يعاني من انخفاض في مستوى ودرجة الأمن والتحمل للمتغيرات البيئية وتقبلها وكذلك انخفاض مستوى الثقة بالنفس وبالآخرين وبالتالي الخوف.

    اتباع الأساليب السوية في الرعاية

    وتضيف الدراسة إلى ضرورة اتباع الأساليب السوية في الرعاية والمعاملة وتجنب الأساليب غير التربوية التي تنمي لدى الطفل المخاوف بصفة عامة والخوف من المدرسة بصفة خاصة، إضافة إلى ضرورة إلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية لكي تنكسر حدة الخوف والرهبة من المدرسة ويعتادوا على الجو المدرسي، وكذلك التركيز على تأقلم الطفل مع جو المدرسة كهدف رئيس في البداية بدلاً من التركيز على الواجبات المدرسية التي ترهق الطفل وتزيد من توتره وقلقه.

    تعزيز الطفل على السلوك المرغوب

    وتشير الدراسة التربوية إلى ضرورة تعزيز الطفل على السلوك المرغوب فيه مهما كان صغيراً، وتنمية نسيج من العلاقات الاجتماعية والصداقات مع زملائه الجدد، بالإضافة إلى استخدام أسلوب التعلم عن طريق اللعب والتعليم الوجداني الملطف كوسيلة تربوية لإيصال المعلومة، وإشعار الطفل بأنه في بيئة حرة إلى حد ما ولا تختلف عن جو البيت ، وعدم الجفاف في التعامل واستخدام العقاب.

    دحض الأسرة للاعتقادات والتصورات الخاطئة لدى الطفل

    ويضاف إلى ذلك ضرورة دحض الأسرة للاعتقادات والتصورات الخاطئة التي يمتلكها الطفل عن المدرسة وتصويبها، وإظهار الايجابيات والمحاسن الموجودة في المدرسة من ألعاب ورحلات وممارسة للأنشطة والهوايات، وكذلك إتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين الذين يكبرونه للاستفادة من تجاربهم وأخذ الانطباعات السليمة عن المدرسة.[/align]

  6. #6

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]موضوع آخر


    كيف تساعدين أطفالك في التغلب على مخاوفهم.

    أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.

    الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال

    يقسم د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – مخاوف الأطفال كالآتى:

    ,* الخوف من الغرباء يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منه وآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء

    * الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة

    الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمر لعلاج نفسى متخصص.

    * المخاوف المكتسبة

    الخوف من الأشباح، الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم.

    على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د. تامر أنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال "البصر"، فيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم.

    يقول د. تامر: "قد تتعلق المخاوف المكتسبة أيضاً بالبيئة." على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون فى الريف قد لا يخافون من حيوانات الحقل حيث أنها حولهم فى كل مكان، ولكن قد يخافون من الأشباح، أو من بعض القصص الأسطورية التى تحكى فى بعض الأرياف مثل الريف المصرى. على الجانب الآخر، قد يخاف طفل المدينة من حيوانات الحقل لأنها ليست مألوفة بالنسبة له.

    *الوالدان

    قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل.

    * البيئة المحيطة بالطفل

    قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه.

    *التجارب المؤلمة

    إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أو حدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد.

    * الخلافات الزوجية

    الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف.

    *نقص المعرفة

    نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لا يستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته.

    *استقلالية الطفل واعتماده على نفسه

    عندما يبدأ الطفل فى الاعتماد على نفسه، مثل مشيه وحده لأول مرة، قد يتملكه الشعور بالخوف. سريعاً ما يبدأ الطفل فى ملاحظة أنه مثلما يستطيع المشي والابتعاد عن أمه أو عن الشخص الذي يقوم برعايته يمكن لأمه أيضاً أو لذلك الشخص أن يبتعد عنه، ومن الصعب على الطفل أن يشعر بالأمان خلال هذه التغيرات.

    كيفية تهدئة مخاوف الأطفال

    * استمعا لطفلكما

    اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما.

    تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة

    يوضح د. تامر أن الآباء يجب أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة. يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى.

    الأطفال الحساسين قد يكونون أكثر عرضة لهذه النوعية من المخاوف. فى البداية، تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك من قبل الأبوين والمدرسة معاً. هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها.

    خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه

    عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذا كان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها.

    ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله

    ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة. الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح - فى مساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه." على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج.

    تخلصا من مصدر الخوف

    حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها.

    كونا على دراية بمخاوفكما

    يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف.[/align]

  7. #7

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]موضوع آخر


    خوف الطفل من المدرسة


    تعتبر مسألة خوف الطفل من المدرسة مشكلة من المشاكل التي يتعرض لها الأهل في معظم الاحيان , ومن هنا جاءت أهميتها في حياة الطفل , وهذا ما يستدعي أن نقف منها موقفاً ايجابياً محاولين ايجاد العلاج كي لا تتطور هذه المسألة إلى حالة

    نفسية مرضية تعود على الطفل بعقد نفسية تظهر عنده في مراحل متقدمة بعد انقضاء فترة الطفولة , فيلازمه الخوف من الدراسة , ونقصد هنا الخوف المرضي اي الذي يتطور إلى حالة مرضية مربكة له 0‏

    فكيف للأهل أن يذللوا هذه المسألة أو لنقل العقبة التي تعترض اطفالهم ? قبل أن نجيب عن هذا التساؤل يجب علينا أن نتحدث قليلاً عن الخوف لدى الطفل بشكل عام لأن ذلك يسهل علينا طريقة العلاج , ومن ثم مظاهر واسباب خوف الطفل من المدرسة لأنه وكما تعلمون جميعاً - عند معرفة الأسباب وتلافيها تنتهي المشكلة 0‏

    فأما عن ظاهرة الخوف عند الأطفال جميعهم فهي أمر طبيعي ومظهر من المظاهر الطبيعية ويعتبر ايضاً من الأمور المستحبة وذلك لأن الخوف هو أحد وسائل التربية المتمثلة بالردع , فردع الطفل وحمايته من الحوادث التي يمكن أن يتعرض لها غالباً ما يكون تخويف الأهل واستجابة الطفل لذلك وخوفه من عاقبة الأمر أو الحادثة 0‏

    فمثل هذا الخوف لا ضير فيه اذا كان ضمن حدود المعقول اما إن زاد عن حدود التحذير والتوجيه فعندها يتسبب دون شك في تكوين قلقا كبيرا عند الطفل وهذا بدوره يولد مشكلة الخوف والارتباك لتصبح عقدة نفسية عند الطفل فمنهم من يخاف الليل ومنهم من يخاف اللون الأسود ومنهم من يخاف الصوت العالي 000 وما يهمنا هنا هو خوف الطفل من المدرسة ودور الأهل والأسرة لتذليل هذا الخوف ومعالجته 0‏

    فأما عن مظاهر خوف الطفل من المدرسة فأنها تتجلى في نفور الطفل من الدراسة وقلقه في المنزل وارتباكه ومحاولة اختلاق اعذارا لا أساس لها من أجل التغيب عن المدرسة وربما وصل به الأمر للبكاء ورفض المدرسة أو ربما الهرب من امام باب المدرسة والعودة إلى البيت والكذب في اختلاق اعذار كثيرة فما هو دور الأسرة هنا لحل مثل هذه المشكلة ?‏

    انه من المنطق - وكما ذكرنا سابقاً - والحل لهذا ان نفتش عن الأسباب بمجرد القضاء على المسببات لا تعود هناك اية مشكلة فأسباب خوف الطفل من المدرسة عديدة نذكر منها على سبيل المثال تقصير الطفل في بعض واجباته المدرسية نتيجة انشغاله في البيت باللعب أو أية أمور أخرى وهنا يسبب له قلقا كبيرا وخوف من معاقبة المعلمة التي ربما تكون قد هددت كثيراً وتوعدت لكل من يقصر في واجباته 0‏

    وهنا يكون الحل بيد الأهل ودورهم في الاشراف على وظائف الطفل وواجباته المدرسية وأن يتأكدوا من أن ابنهم قد انهى كل وظائفه وحفظ دروسه , ورفع الروح المعنوية له وتشجيعه وغرس محبة المدرسة والعلم في نفسه وزيادة ثقته بنفسه , اذ انه لا داعي للخوف طالما انه أتقن وأجاد كل ما هو مطلوب منه0‏

    وننتقل إلى سبب اخر قد يكون له دور في خوف الطفل من المدرسة وهو قلة النوم والسهر إلى وقت متأخر من الليل فالطفل عندها سيستيقظ في الصباح ويذهب إلى مدرسته متعباً وغير قادر على استقبال المعلومات التي تبث اليه في المدرسة نتيجة التعب والارهاق وعدم الاستعداد الجسدي والعقلي وعدم الاستجابة لكل ما يعطي له من معلومات 0‏

    ومن الاطفال من يخاف المدرسة نتيجة الكره الذي تولد عنده للروتين اليومي والاستيقاظ المبكر والالتزام الذي تفرضه عليه حياة المدرسة , ومنهم من يخافها نتيجة حرمان الأهل له من كل ما يحب كاللعب والنزهات الجميلة بحجة الدراسة , وخاصة في بداية العام الدراسي لأن الطفل يكون معتاداً على حياة الصيف المليئة بالرفاهية واللعب 0‏

    ومن هنا يجب علينا أن نتعاون لحل وتجاوز تلك العقبة التي تعترض اطفالنا فأما عن المدرسة والمعلمة فمن الواجب عليها أن تراعي الأطفال في طريقة اعطائهم المعلومات بطريقة محببة , مبتعدة قدر المستطاع عن أسلوب الوعيد والتهديد المخيف والاتجاه نحو اسلوب التشويق والمكافأة وتنمية التنافس بين الأطفال في التحصيل العلمي وزرع حب المدرسة في نفس الطفل 0‏

    وأما من ناحية الأهل في البيت فإن دورهم يتجلى في مساعدة الطفل وتنظيم وقته وتنمية مهاراته المعرفية بالمتابعة اليومية لواجباته المدرسية والابتعاد عن كل الأساليب التي تسييء إلى شخصيته من حرمان وتهديد زائد لأن ذلك يؤدي إلى كره الطفل للمدرسة ونفوره منها0‏

    ويجب على الجميع ان يتذكروا أمراً في غاية الأهمية وهو أن هؤلاء الأطفال هم رجال المستقبل وكلنا ينظر إلى مستقبل أفضل علمياً واجتماعياً 0‏ [/align]

  8. #8

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]موضوع آخر

    الخوف من المدرسة .. صداع في رأس الأسرة

    -الخبراء: المشكلة بسيطة ولكن إهمالها قد يؤدي إلى أمراض خطيرة
    - الأم أهم من الطبيب، والحل يكمن في الحديث مبكرا عن إيجابيات المدرسة ودعوته لزيارتها
    - الخبراء ينصحون بتبادل الخبرات العالمية بين الآباء، والتنقيب عن أصل المشكلة

    في بداية كل عام دراسي جديد تظهر أزمة للأسرة اسمها "خوف الابن من دخول المدرسة" حيث يخشى الطفل الدخول إلى هذا المجتمع الجديد عليه بكل مفرداته -المدرس وزملاء الصف والمذاكرة والخروج في الصباح الباكر-، وغيرها من المستجدات التي تطرأ على حياة هذا الطفل الذي تعود في بيته على الحياة في عالم مستقل، وتزداد المشكلة تعقيدا إذا كان الطفل لم يذهب إلى حضانة أو روضة للأطفال قبل المدرسة..
    ورغم أن الخبراء يعتبرون الخوف من المدرسة مرضاً نفسياً إلا أنهم يؤكدون أن علاجه بسيط وليس معقداً حيث يمكن تلافيه بعدد من الإجراءات الخفية من قبل الأسرة.
    وفي محاولة للتعرف على جوانب هذه المشكلة العارضة تقول د. إبتسام عطية استاذ ورئيس قسم التربية النفسية بكلية البنات جامعة الأزهر إن الخوف يرجع إلى الصورة الذهنية السلبية التي تتكون عند الطفل منذ صغره عن المدرس أو المدرسة حيث يقدمان له -عن طريق الأبوين أو الأقارب أو وسائل الإعلام- على أنهما سلطة لها صلاحيات التحكم وضبط السلوكيات المعوجة، كما أن دخول المدرسة يتواكب مع قهر آخر تمارسه الأسرة في البيت لضبط مواعيد المذاكرة والاستيقاظ والنوم، و كل هذا يساهم في تكوين صورة سلبية عن المدرسة يصعب تصحيحها فيما بعد.
    الأم هي الطبيب
    وتضيف د.ابتسام: باعتبار الأم أقرب الأشخاص إلى نفس طفلها فإنها يمكنها أن تتغلب على هذه المشكلة ببساطة، باستمرار الحديث -بشكل مبسط- عن إيجابيات المدرسة مثل تكوين صداقات جديدة وعديدة، والخروج اليومي من المنزل، ووجود أماكن للعب والأنشطة، إضافة إلى أنها ستجعل منه شخصية متعلمة ومحترمة في المجتمع، أما المدرس فعليها أن تقدمه له على أنه شخص عطوف طيب لا يضرب أحدا، وأنه ينبغي علينا أن نحبه ونتعامل معه باحترام.
    أما الدكتورة سهام فتحي أستاذ الطب النفسي بكلية طب القاهرة فتقول: إن خوف الطفل من المدرسة شئ طبيعي لأنها أول مكان يبعده عن ارتباطه بأمه أقرب الناس إليه أو عن من تقوم بتربيته كجدته مثلا، ولذلك فإن المدرسة بالنسبة له تعد -من وجهة نظره- مكاناً غير مطمئن لأنه انفصل عن (الحضانة الأسرية) التي عاش فيها فترة طويلة.
    شعور طبيعي
    وتقول الدكتورة سهام إن هذا الشعور بالقلق وعدم الاطمئنان أمر طبيعي، ولا ينبغي اعتباره ظاهرة مرضية، فحتى الكبار يخافون من الأماكن التي لا يعلمون عنها شيئاً، فما بالنا بالصغار؟!
    وتضيف أن تعبير الطفل عن قلقه من المدرسة لا يتوقف عند حد الرفض أو افتعال الحجج حتى لا يذهب إلى المدرسة، فأشكال التعبير متنوعة ويمكن أن تكون البكاء أو الشكوى من الصداع والغضب ويمكن أن تصل لدرجة التبول اللا إرادي وبطبيعة الحال فإن هذه الأعراض قد تؤدي إلى انزعاج الأسرة.
    وتتفق د.سهام مع الدكتور ابتسام في أن الأمر يحتاج من الأسرة إلى تركيز خاص للتقليل من حدة هذا الخوف عن طريق تهيئة البيئة المحيطة بالطفل وإعداده لدخول المدرسة بكثرة الحديث عن مميزاتها أو اصطحابه لزيارتها مع تشويقه لهذه الزيارة بأنه سيرى المكان الذي سيجعل منه إنساناً كبيراً يخرج ويعود وحده ويأخذ المصروف كما ستجعل منه في يوم من الأيام طبيباً أو مهندساً أو حتى مدرساً.
    وتلفت د.سهام الانتباه إلى ضرورة عدم إبداء الأسرة للقلق من أعراض الخوف المدرسي فعليهم أن يقابلوا هذه الأعراض على أنها شئ عارض سرعان ما سيزول، لأن تضخيم الأمر قد يؤدي إلى صعوبة التغلب عليه، ويمكن أن يؤدي هذه التضخيم للمشكلة إلى إصابة الطفل بالاكتئاب وهو ما يشكل خطورة شديدة عليه وعلى حياته.
    تبادل الخبرات العملية
    ويؤكد محمد سعيد مرسي الخبير التربوي، وأحد مؤلفي الكتب التي تركز على هذه المشكلة على ضرورة التركيز في هذه القضية على الجانب العملي في الموضوع بمعنى الاستماع إلى تجارب الآباء الآخرين في التغلب على هذه المشكلة، كما عليهم أن يعرفوا منهم أسباب خوف أبنائهم من المدرسة، ومن هذه الأسئلة ربما يكتشفون أن خوف الطفل الأصغر من المدرسة ربما يعود إلى خوف وكراهية كامنة لدى الطفل الأكبر لها، وبالتالي فإن العلاج يبدأ بتغيير نظرة الطفل الأكبر وليس الأصغر.
    ويؤكد مرسي أيضا على أن ذهاب الطفل إلى الحضانة في وقت مبكر يساهم إلى حد كبير في تخفيف مشكلة الخوف من المدرسة، فالحضانة مبهجة للطفل، ولا يسمع عنها من المحيطين حديثا سلبيا، وهي بالنسبة إليه عالم مليئ بالسحر والخيال والألوان والألعاب والقصص والحكايات، وسيتوقع أن تكون هذه هي صورة المدرسة، لينتقل شيئا فشيئا إلى عالم أكثر جدية.[/align]

  9. #9

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]موضوع آخر

    لخوف من المدرسة أو رفض الذهاب إليها


    يعد الخوف من المدرسة من الحالات الشائعة حيث يصيب على الأقل 5% من الأطفال في المرحلة الابتدائية، و20% من أطفال المرحلة المتوسطة، وفي الغالب تبدأ هذه الأعراض في الظهور وقت بدء الدراسة بعد العطلة الصيفية.

    ولمساعدة الطفل على التغلب على الخوف من المدرسة ما عليك إلا:

    - الإصرار على رجوعه إلى المدرسة حالاً.

    - أن تكوني أكثر حزماً في صباح الأيام الدراسية.

    - اصطحاب الطفل إلى الطبيب في الصباح الذي يمكث فيه بالمنزل ولا يذهب إلى المدرسة.

    - طلب المساعدة من معلمي الطفل في المدرسة.

    - تشجيع الطفل على التحدث عن الأشياء التي يخافها في المدرسة.

    - مساعدة الطفل على قضاء وقت أطول مع أحد الأصدقاء من نفس عمره.

    وينصح بالاتصال بالعيادة أو مراجعة الطبيب خلال ساعات العمل العادية إذا:

    - لم يقل خوف الطفل من المدرسة بعد أسبوعين من اتباع هذه التعليمات.

    تكررت هذه الحالة.

    - شعرت بأن الأعراض التي تظهر عليه بدنية وليست نفسية.

    - ظهرت على الطفل مخاوف أخرى أو مشاكل الانفصال عن والديه.

    - أصبح الطفل منعزلاً بوجه عام، أو بدا عليه الحزن والاكتئاب.

    مشكلات الواجبات الدراسية

    تميز هذه الحالات بما يلي:

    - يكون مستوى أداء الطفل بالمدرسة أقل من قدراته.

    - يكون مستوى ذكائه متوسطاً وأفضل من مستوى تحصيله الدراسي وليس لديه إعاقات تعلمية.

    - لا ينهي الطفل في هذه الحالة واجباته المدرسية أو المنزلية.

    - ينسى إحضار واجبه المنزلي إلى المنزل.

    - ينسى ويضيع، أو لا يسلم الواجبات المنزلية المنجزة.

    - لا يتذكر ما علمه اياه والداه.

    - يحصل على درجات ضعيفة في شهادة تقييمه.

    - لا يرغب في أن يساعده أحد.

    ولمساعدة الطفل على استعادة الإحساس بالمسؤولية تجاه واجباته المدرسية:

    - كوني محايدة حيال واجب الطفل المنزلي.

    - توقفي عن تذكير الطفل بواجباته المدرسية.

    - نسقي مع معلم أو معلمة الطفل في المدرسة.

    - حدي من مشاهدة التلفزيون إلى أن يتحسن أداء الطفل لواجباته المدرسية.

    - ضعي حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي.

    - قلصي بقية الامتيازات الأخرى للطفل عند تدني مستواه الدراسي.[/align]

  10. #10

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]موضوع آخر


    الطفل بين رهاب المدرسة والتعلق بالأم


    تشتكي إحدى الأمهات من صعوبة إقناع طفلها البالغ من العمر أربع سنوات من الاستمرار في الجلوس في مدرسة ما قبل المرحلة الابتدائية، فهو دائم البكاء والتمسك بها وبأطراف ملابسها عندما تأخذه إلى المدرسة، بل يخاف من الاقتراب من أي شخص غير أمه. وفي المقابل عندما تشاهد الأم حال طفلها تتردد وتأخذه إلى المنزل معها. تقول الأم إن هذه الحالة تكررت كثيراً لدرجة أنها قررت ألا تلحقه بأي مدرسة في الوقت الحاضر، ولكنها قلقة على طفلها في المستقبل عندما يبلغ السن المناسبة لدخول المرحلة الابتدائية.
    الخوف أو الرهاب المدرسي يمنع عدداً كبيراً من أطفالنا من المدرسة ويعيق مسيرتهم الدراسية، ولكن هناك فئة أخرى من التلاميذ الذين يرفضون الذهاب إلى المدرسة ولا يعانون من الرهاب أو الخوف المدرسي. ولكن ما أسباب هذا الرفض؟ هناك العديد من الدراسات التي تمت للتحقيق في تغيب الأطفال وخوفهم من المدرسة. وكان مفهوم الخوف المدرسي ظهر في سنة 1941 عندما بدأ علماء النفس يصفون خوف الطفل المدرسي نتيجة تعلقه الشديد بأمه. وقد أطلق البعض الآخر من علماء النفس على هذه الظاهرة بأنها الرفض المدرسي تبريراً منهم أن ليس كل طفل يتغيب عن المدرسة يخاف منها، وإنما قد يكره المدرسة ويرفضها لأسباب أخرى ليس لها أي علاقة بشعور الخوف.
    هناك العديد من التلاميذ يرفضون الذهاب إلى المدرسة ليس لأنهم يعانون من قلق أو خوف مدرسي، إنما يعانون من التعلق الزائد بالأم والاعتماد الكلي عليها. تعلق الطفل بأمه والاعتماد عليها بشكل يعيقه عن الدراسة يعتبر ظاهرة غير صحية نفسياً وسلوكياً. هناك التلاميذ الذين يرفضون الذهاب إلى المدرسة لأنهم في غاية السعادة في البيت ومحاطون بكل أنواع ألعاب الفيديو والنينتيندو أو لأنهم يقضون ساعات ممتعة مع الأصدقاء ممن يشاركونهم الشعور نفسه تجاه المدرسة. هؤلاء لا يعانون من الخوف المدرسي وإنما فقط يرفضون المدرسة.
    تعلق الطفل الزائد بالأم يؤدي إلى ما يسمى بقلق الفراق عندما يبدأ الطفل الدخول إلى المدرسة. فالكثير من الأطفال يسجلون في الروضة أو الابتدائي، ولكن تسحب أوراقهم أو توقف للسنة القادمة. السبب في ذلك يرجع إلى قلق الطفل عند علمه بأن أمه ستغادر وتتركه وحيداً في المدرسة. التغيب عن المدرسة وزيادة القلق عند الطفل، يكون سببهما الأول والأخير الأم التي بحضنها المتكرر للطفل وأخذها له إلى البيت عند أول مؤشر للقلق يعزز شعور القلق لدى الطفل.
    قلق الفراق عند الطفل يتمثل في عدة أشكال، أكثرها شيوعاً اعتقاد الطفل أن الوحش سيعتدي على والدته، أو أن أحداً ما سيختطفها، أو أن أمه ستتعرض لحادث سيارة وتُقتل. وعلى هذا الأساس يخشى الطفل أن يفقد أمه للأبد. وقد يبكي الطفل بشكل مبالغ فيه إذا قال له أحد ما إن أمه ذهبت ولن تعود، أو إن أمه لا تريد أن تكون أماً له، بل ستأخذه امرأة أخرى. تعزيز شعور الطفل بالقلق من قبل الأم يأتي ليس حباً في الطفل فقط، إنما بسبب ممارسة الحماية الزائدة له وهذه ظاهرة غير صحية. فالأم بطريقة غير مباشرة تقول إنه لا يستطيع القيام بأي شيء إلا بمساعدتها في وجودها. وفي حالات أخرى ليس الطفل وحده من يعاني من التعلق المبالغ فيه، ولكن الأم أيضاً. فهناك العديد من الأمهات يتعلقن بأطفالهن لأسباب شخصية مثل عدم وجود سوى طفل واحد أو عدم شعور الأم بالاستقرار، وعدم الشعور بالأمان مع الزوج. لمثل هذه الأسباب تلجأ الأم إلى ابنها أو ابنتها لتعويض ما ينقصها من حنان، أو شعور بالأمان. والنتيجة تكون أن الطفل يتعلم السلوك نفسه.
    التعلق عند الطفل وعند الأم يترك آثاراً سلبية غير مرغوب فيها ولكن للأسف هناك العديد من الأمهات وخاصة في مجتمعاتنا العربية من يرفضن تقبل أن هناك ما يسمى التعلق والحماية الزائدة وخاصة أن معظمهن من اللاتي يعانين من مشاكل عاطفية وعدم استقرار مع أزواجهن. من الآثار السلبية التي قد يتعرض لها الطفل بسبب التعلق الزائد بالأم، اختلاق أعذار مرضية غير حقيقية، ولكن الطفل مع الوقت يبدأ بالشعور بآلام حقيقية في المعدة أو الرأس، وذلك لأنه لا شعورياً يرغب في ذلك وهو ما يسمى بالأمراض السيكوسوماتية وهي الأمراض الجسدية التي تكون نتيجة مصاعب انفعالية يعاني منها الشخص.
    إضافة إلى الأمراض السيكوسوماتية فإن الطفل يعاني من مشكلات نفسية مثل الاعتماد الدائم والاتكالية على الأم والقلق والاكتئاب والثقة المنخفضة بالنفس، لذلك ينصح علماء النفس والتربية أن يعامل الأطفال المعاملة الواقعية في مواقف الفراق المدرسي حتى يتعلم الطفل أنه لا يوجد هناك الوحش الذي سيعتدي على الأم وحتى يتعلم أن وجوده مع الآخرين وجود طبيعي مثل وجوده مع أسرته. وعلى الوالدين عدم الإكثار من التدليل والتعزيز للمشاعر السلبية عند الطفل، بل عليهما تشجيع الطفل لمخالطة الآخرين والاعتماد على النفس. أما في ما يتعلق ببكاء الطفل عند التحاقه بالمدرسة لأول مرة، فعلى الأم أن تكون جزءاً من هذه الخبرة المؤلمة معه، كأن تبقى لساعات في المدرسة تقسم فترة وجودها إلى مراحل، أحيانا مع الطفل مباشرة، وأحيانا بعيدة عنه بحيث يراها حتى يندمج مع الآخرين في المدرسة، وهكذا. القلق الذي ينتاب الطفل في مراحل الدراسة هو قرار تتخذه الأم عن طريق التربية التي تمارسها على الطفل، ولذلك عليها أن تقرر في الوقت نفسه أن تتوقف عن هذا السلوك وإبداله بسلوك آخر عملي وواقعي مع الطفل، ويحبذ أن يكون ذلك جزءاً من التربية المستمرة منذ ميلاد الطفل.[/align]

  11. #11

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]لماذا أبناؤنا يخافون من المدرسة

    أولا : مخا وف الطفل حسب العمر الزمني

    سنتان: مخاوف متعددة منها :-

    *مخاوف سمعية : مثل الخوف من : القاطرات ، الرعد ، الناقلات الضخمة ، المكانس الكهربائية ، الأصوات المرتفعة .

    *مخاوف بصرية : الألوان القاتمة ، المجسمات الضخمة .

    *مخاوف مكانية : لعب أو عرائس متحركة ، الانتقال لبيت جديد

    *مخاوف شخصية : انفصال عن الأم وقت النوم،خروج الأم أو مغادرتها المنزل ، المطر والرياح.

    *مخاوف مرتبطة بالحيوانات : خاصة الحيوانات المتوحشة .

    سنتان ونصف :

    *مخاوف مكانية : الخوف من الحركة أو الخوف من تحريك بعض الأشياء .

    *مخاوف من الأحجام الضخمة : وخاصة الناقلات .

    ثلاث سنوات :

    *مخاوف بصرية : الخوف من المسنين ، الأقنعة، الظلام ، الحيوانات ، رجال الشرطة ، اللصوص. مغادرة الأم أو الأب المنزل خاصة أثناء الليل .

    أربع سنوات :

    *مخاوف سمعية : مثل الخوف من الماكينات ، الظلام ، الحيوانات البرية ، مغادرة الأم المنزل خاصة في الليل .

    خمس سنوات :

    فترة خالية نسبياً من المخاوف ، لكن المخاوف إن وجدت تكون ملموسة و واقعية كالخوف من الإيذاء والأشرار والاختطاف ، والكلاب، والخوف من عدم عودة الأم أو الأب للمنزل .

    ست سنوات : فترة تزايد في المخاوف .. تأخذ أشكالا مختلفة :

    *مخاوف سمعية : مثل جرس الباب ، الهاتف ، الأصوات المخيفة ، أصوات الحشرات وبعض أصوات الطيور .

    *مخاوف خرافية : مثل الأشباح والعفاريت ، الخوف من اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير.

    *مخاوف مكانية : الخوف من الضياع أو الفقدان ، الخوف من الغابات والأماكن الموحشة ، *الخوف من بعض العناصر الطبيعية : الخوف من النار ، الماء ، الرعد ، البرق ، الخوف من النوم المنفرد ، الخوف من البقاء في المنزل أو في حجرة ، الخوف من ألا يجد الأم بعد العودة لمنزله أو أن يحدث لها أذى 0

    *الخوف من أن يعتدي عليه أحد بالضرب ، الخوف من الجروح والدم ، الخوف من خوض خبرة جديده بمفرده ، ( الخوف من المدرسة كبيئة جديدة ) .

    سبع سنوات : تستمر المخاوف في الانتشار لتشمل :

    *مخاوف بصرية : مثل الخوف من الظلام ، الممرات الضيقة ، الأقبية ، تفسير الظل على أنه أشباح أو كائنات مخيفه .

    *الخوف من الحروب والدمار ، الخوف من الجواسيس واللصوص ، أو اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير أو نحو ذلك .

    *مشكلات لا تصل لدرجة الخوف ولكنها مرتبطة بالنمو كالخوف من أن يصل متأخراً إلى المدرسة أو أن يتأخر عن موعد الحافلة ، أو أن يفقد حب الآخرين أو أن يُهمل من الآخرين 0

    من 8 الي9 سنوات :

    تتضاءل عموما المخاوف في هذه الفترة ، فتختفي المخاوف من الماء ، وتقل المخاوف من الظلام بشكل ملحوظ.

    عشر سنوات :

    تظهر مخاوف جديدة منتشرة بين أطفال هذه المرحلة ، بالرغم من أن نسبة المخاوف تقل بشكل عام عما كانت عليه في الأعوام السابقة ، وعما ستكون عليه في الأعمار اللاحقة (12سنة) .. ومن أكبر مخاوف هذه الفترة الخوف من الحيوانات ، خاصة الحيوانات المتوحشة والثعابين.. الخوف من الظلام ( ولكن بنسبة اقل بين الطلاب ) .. الخوف من النار والمجرمين و القتلة و اللصوص .


    ثانياً الإجراءات الإرشادية :-

    أ ) تكوين علاقة طيبة بمنسوبي المدرسة ، للتعرف على المشكلة بشكل مبكر قبل استفحالها .

    ب) تجنب التركيز على الشكاوى الجسمية والمرضية ، فمثلاً لا تلمس جبهة الطفل لتفحص حرارته ، ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم دراسي ، ويتم هذا بالطبع إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية وإلا فعلينا التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي .

    ج ) تشجيع الأبوين من قبل المدرسة على ضرورة حث الطفل على الذهاب إلى المدرسة مع التوضيح لهما أن مخاوف طفلهما ستختفي تدريجياً ، مع بيان أن استمرار غياب الطفل عن المدرسة سيؤدي إلى تفاقم مخاوفه، وليس العكس.

    د) من الواجبات المناطه بالوالدين لتدريب الطفل على التخلص من خوفه من المدرسة ، ما يلي :

    1 ) زيارة المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسي عدة مرات حتى يتعود الطفل على مشاهدة المعلمين ومرافق المدرسة 0

    2 ) تجنب مناقشة الطفل في أي موضوع يتعلق بخوفه من المدرسة وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق الذهاب إلى المدرسة ، فلا شيء يثير خوف الطفل أكثر من الكلام عن موضوع الخوف ، لأن الحديث عنه أكثر إثارة للخوف من المواقف ذاتها ، ولا نناقش أعراض خوفه أيضا، ولا نستخدم أسئلة مثل : هل تشعر بالخوف لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟ هل أنت مضطرب أو خائف ، أو هل تشعر أن قلبك يخفق لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟

    3) أخبر الطفل بكل بساطة في نهاية عطلة الأسبوع ، وبالذات في الليلة التي تسبق صباح الذهاب إلى المدرسة بدون انفعال وكأمر واقعي بأنه سيذهب إلى المدرسة غداً .

    4) أيقظ الطفل في صباح اليوم التالي ، وساعده على ارتداء ملابسه ، وزوده ببعض الأطعمة الجذابة على ألا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان فيما بعد ( لاحظ أن الغثيان من أعراض القلق ، وأن إثارته بشكل قصدي أو غير قصدي قد يؤدي إلى إثارة القلق وزيادة حدته )

    5 ) خلال فترة الإعداد هذه تجنب أي أسئلة عن مشاعره ، ولا تثر أي موضوعات خاصة بخوفه حتى ولو كان هدفك زيادة طمأنينته (لا تسأل مثلا إن كان يشعر بالهدوء ) .. كل المطلوب أن تأخذه إلى المدرسة ، ( فقد تكون ردة فعله سلبيه فيتمسك بك، فلا تحاول أن تستجيب له خصوصاً عندما تكون متأكدا من أن ابنك لا يعاني من أي مرض ) و سلمه للمرشد أو لأحد المدرسين المعنيين بالاستقبال واترك المكان.

    6 ) عليك عند عودته من المدرسة أن تمتدح سلوكه ، وأن تثني على نجاحه في الذهاب إلي المدرسة ، مهما كانت مقاومته أو سخطه أو مخاوفه السابقة (مثل العناد أو الصراخ أو رفض الذهاب إلى المدرسة ) ، وبغض النظر عما ظهر عليه من أعراض الخوف قبل الذهاب إلى المدرسة أو خلال اليوم كالتقيؤ أو الإسهال .

    7 ) أبلغه أن غداً سيكون أسهل عليه من اليوم ، ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك ، وكرر هذه العبارة ( إن غداً سيكون أسهل من اليوم ) حتى وإن بدا الطفل غير مستعد لذلك .

    8 ) كرر في صباح اليوم التالي نفس ما حدث في اليوم السابق ، وكرر بعد عودته من المدرسة السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه ، مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب إلى المدرسة.

    9 ) عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ، ولمزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في اليوم الثالث شيئاً جذابا ، أو يمكن تنفيذ جلسة أسرية بسيطة احتفالا بتغلبه على المشكلة ودخوله المدرسة 0

    10 ) استمر في تأكيد العلاقة الإيجابية بالمدرسة لتجنب أي انتكاسات مستقبلية قد تحدث لأي سبب آخر كالعدوان أو المعاملة غير التربوية داخل المدرسة . [/align]

  12. #12

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]يشعر الأطفال بالقلق والخوف عند بدء دخولهم المدرسة.. وهذا ما يسمى في علم النفس بالرهاب المدرسي..
    وما دمنا نحن في بداية العام الدراسي.. وقد انتهى الاسبوع الأول منه وهو الاسبوع التمهيدي.
    "الرياض" تطرح هذا التحقيق في محاولة للتعريف بهذه المشكلة "الرهاب المدرسي" لنتعرف على أسباب شعور الأطفال بالقلق في بداية حياتهم الدراسية، ونتطرق لمفهوم الخوف واسباب الرهاب واساليب التغلب على المشكلة.. وذلك بهدف مساعدة البيت والمدرسة لتخطي هذه المرحلة بشكل إيجابي.. ومن أجل مناقشة هذا الموضوع تحدث لـ "الرياض" عدد من الاختصاصيين النفسيين من مركز الراشد مشخصين المشكلة وحلولها.
    مفهوم الخوف من المدرسة
    بداية تقول الاخصائية سماح هتان: يختلف مفهوم الخوف المرضي من المدرسة عن الهروب منها وعن القلق النفسي.. فالخوف المرضي من المدرسة هو رفض الطفل الذهاب إليها، وهو تعبير عن قلق الانفصال عن الأم مما يجعل خوفه واقعا من رؤية الطفل ذاته الذي يقاوم ذلك الشعور ليتجنب انفصاله أو بعده عن والدته، وهو يختلف عن الهروب من المدرسة في كون الطالب الذي يهرب دائما يكون دون علم ومعرفة أسرته بذلك، وبالنسبة لمفهوم القلق فإنه يعبّر عن احساس تشاؤمي عام بحدوث خطر وشيك الوقوع وهو دائم ومستمر ويع**** ضعفا عاما في نفسية الفرد

    مظاهر الخوف
    ومن مظاهر الخوف المرضي من المدرسة :
    - الصعوبة الشديدة في المواظبة على الحضور للمدرسة.
    - الخوف الزائد.. المزاج المتقلب.. الشكوى من احساسه بمرض دون سبب عضوي واضح.. البكاء المستمر...
    - حدوث اعراض جسمية في الصباح كالقيء والاسهلال والشعور بالغثيان.
    - وآلام في البطن والصداع ومثل تلك الأعراض تتوقف بعد الخروج من المدرسة وخلال الاجازات.
    وقالت: ان الحالات الشديدة من الخوف تؤدي إلى ردود أفعال فيزيولوجية لا تساعد على التغلب على الخوف كأعراض الارتعاش والتعرق الغزير والشعور بالاغماء والغثيان والاسهال.
    أسباب حدوث المشكلة
    وقالت الأستاذة سماح ان من أسباب حدوث المشكلة قلقهم نتيجة انفصالهم عن أسرتهم أكثر من كونهم يخشون المدرسة ذاتها نتيجة لعدم استقلاليتهم واستعدادهم النفسي والاجتماعي للمدرسة.
    التوتر في العلاقة الأسرية بين الأب والأم الذي يشعر معها الطفل بعدم الاستقرار والأمن في جو المنازعات بين الوالدين.
    المبالغة في الرعاية والخوف والاهتمام الزائد بشكاوى الطفل.
    عقاب الطفل أو السخرية منه عند ظهور أعراض الخوف من أي شيء.
    تخويف الطفل بشكل عام وبالذات في الظلام أو قبل النوم.
    تعرض الطفل - الطالب - إلى العقاب البدني أو النفسي في المدرسة أو رؤية ذلك.
    الممارسات الخاطئة في المدرسة
    وذكرت أن الممارسات الخاطئة في المدرسة تعمق المشكلة وذكرت منها:
    - عدم الإلمام والمعرفة بمشكلة الخوف المرضي من المدرسة وابعادها.
    - استخدام الشدة، والضرب والتهديد والقسوة لاجبار الطفل على المشاركة في الاسبوع التمهيدي وابقائه في المدرسة طوال اليوم الدراسي أو الحضور مع زملائه في الصف.
    - البيئة المدرسية المتمثلة في وجود أدوات الخوف من عصي وليات وصراخ في التعامل والتفاعل مع طلاب المرحلة الابتدائية وبالذات الصفوف الأولى.
    - عدم استشارة المختصين نفسياً أو تربويا لاعتقاد بعض العاملين في المدرسة بالشعور بالكمال تربويا، والاحساس بالنقص في حالة الاستشارة.

    مواجهة المشكلة
    أما أساليب مواجهة المشكلة فهي:
    - التفاهم والحوار باسلوب مناسب مع الطفل عن مصدر الخوف الذي يعانيه و الكشف والتعرف المبكر على مصادر مخاوف الطفل وعدم استخدام اساليب العقاب أو السخرية من مخاوف الطفل، واستشارة المختصين في مراكز التوجيه والإرشاد الطلابي والعيادات النفسية، ودراسة المشكلة في ضوء التنشئة الأسرية والمفاهيم الخاطئة التي شكلت ودعمت الخوف المدرسي للطفل.
    وأخيراً يجب على الآباء أن يروضوا أنفسهم على عدم القلق على ابنائهم فعالم الطفل عالم دقيق حساس سريع التأثير، شديد الانفعال، قليل الإدراك نادر الخبرة وهذه من أهم العوامل التي تسهل احتمال نمو الخوف بصورة غير سوية.
    الخوف وأسبابه
    ويقول الاخصائي وليد الزهراني: يعاني عدد من الطلاب من رهاب المدرسة حيث تنتابهم افكار سلبية عن المدرسة ويظهر ذلك على شكل خوف وقلق من المدرسة نتيجة شعور داخلي وانفعال وسلوك يتعلمه الطالب نتيجة تعرضه لمؤشرات البيئة والجو المحيط، وهو محصلة لعمليات التنشئة الأسرية والاجتماعية التي يتلقاها في الصغر في اطار تقاليد ومعايير المجتمع الذي ولد فيه ويعيش فيه حيث يعتبر هذا الخوف من المدرسة مكتسباً من البيئة وليس وراثياً وما يظهر لديه من خوف هو حصيلة ما تعلمه وشاهده وما أحس به من أفكار سلبية حول المدرسة.

    أسباب هذا الرهاب
    تخويف الطالب منذ طفولته وعقابه والحكايات المخيفة التي تحكى لهم: حيث يلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس العمل الذي يطلبونه منه كالهدوء مثلاً فيقال للطفل: سوف نذهب بك الى المدرسة ونجعل المدرسين يعاقبونك حتى نرتاح منك ومن ازعاجك، فإحاطة الطفل بجو من التخويف والحذر الذي لا مبرر له سوف يقوده الى شعور بالنقص وفقدان الثقة ومن ثم الخوف.

    - السخرية من الطالب:
    يلجأ بعض الكبار أو الاصدقاء الى اثارة الاستهزاء بالطالب والضحك عليه إذا عوقب من قبل المعلم أو تعرض للرسوب والفشل في المدرسة أو كان يعاني من قصور جسمي أو عقلي فمجرد السخرية من الطالب بشأن هذه الأمور يولّد لدى الطالب نوعاً من كره المدرسة وتجنبها ومن ثم الخوف من الذهاب الى المدرسة نتيجة هذه الاحباطات التي تواجهه وتولّد لديه نوعاً من الرهبة.
    - قمع انفعال الخوف:
    بعض الآباء يخشى أن يصبح ابنه خوافاً من المدرسة أو يكبر وقد عرفت عنه مشاعر الخوف من المدرسة فيعاقب ابنه على هذا الشعور او يجبره بالاكراه على دخول المدرسة وهذا ما يسبب عند الطفل رهبة وكرهاً شديداً للمدرسة.
    - النموذج:
    إن خوف الطالب من المدرسة قد يأتي بسبب ما شاهده من انفعال الأم أو الأب أو المعلمين أثناء تلك المواقف ذلك لأن الطالب يقلد لا شعورياً من حوله فيخاف مما يخاف منه الكبار وخاصة الذين يثق بهم.
    - تحكم الطالب في الآخرين:
    أحياناً يصطنع بعض الطلاب الخوف لجذب اهتمام الوالدين، وموافقة الوالدين أو الكبار لهذا وغض الطرف عن هذا التصرف يدعم فكرة الخوف ويعلمها لأنها ترافقت مع مكافأة أو توافقت مع رغبة الطالب.
    - سوء التوافق والضعف الجسمي:
    إن الأطفال الضعاف أو المرضى أو غير المتوافقين نفسياً أكثر من غيرهم تعرضال للخوف، ويؤدي انخفاض تقدير الذات لديهم الى مزيد من الخوف مصاحباً الحزن ومن ثم العجز عن مقاومة أبسط الأخطاء.

    - اضطراب الجو العائلي:
    يفقد الطالب الشعور بالاستقرار والأمن مع المنازعات بين الوالدين أو تسلطهم في معاملته، بحيث يرصدون كل حركاته وحرياته ويقذفون بوابل من النقد والتوبيخ أو يفرقون بينه وبين غيره من الإخوة.
    وإذا كان مستوى القلق مرتفعاً لدى الوالدين على الطالب من دخوله إلى المدرسة واختلاطه مع أصدقائه وتحذيره الدائم من الابتعاد عن أصدقائه بسبب سلوكياتهم فذلك من الممكن أن يولد لدى الطالب نوع من الرهبة تجاه المدرسة.
    - يرجع أصحاب المدرسة السلوكية الرهاب إلى التعلم الشرطي كما يحدث في حالة خيرة مخيفة وقعت في الطفولة (المثير الأصلي للخوف وارتباطه بمثير شرطي) حيث تنتقل استجابة الخوف من المثير الأصلي الذي سبب الخوف إلى مثير اقترن به شرطياً.[/align]

  13. #13

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=justify]أساليب التغلب على المشكلة
    أما أساليب التغلب على مشكلة رهاب المدرسة فهي:
    - التفاهم مع الطالب حول سبب خوفه من المدرسة:
    إن التفاهم مع الطالب حول سبب خوفه من المدرسة يضع الخوف في مستواه الصحيح غير مبالغ فيه على أن يكون الحوار مبنياً على الألفة والمحبة والاقناع وليس الخداع.
    - تدريب الطالب على مواجهة مصادر الخوف بعد موافقته.
    لا يجب إرغام الطالب على الذهاب الى المدرسة الا بعد موافقته حيث يجب عمل تهيئة لنفسية الطالب قبل دخول المدرسة ويكون بها نوع من التطمين النفسي ورفع ثقة الطالب بنفسه لتقبل المدرسة، فيجب إبعاد الطالب عن البواعث التي تسبب خوفه من المدرسة ولاسيما قبل سن السابعة، كما يجب تعريض الطالب لمواقف الخوف تدريجياً مع التشجيع وربط مصادر الخوف بأمور سارة محببة كشراء حقيبة المدرسية والقرطاسية وتهيئة الجو المدرسي المناسب الذي يشجع فكرة عدم الخوف من المدرسة.
    - تعديل المدرس لأسلوب معاملة الطلاب:
    يلجأ بعض المعلمين الى استخدام التخويف أو الضرب مع الطلاب كي ينفذوا الأوامر ويحققوا المطلوب، فيجب استخدام أساليب أفضل من العقاب والتخويف لتعديل سلوكيات الطلاب.
    - البحث عن مصادر مخاوف الطالب نحو المدرسة:
    بهدف تصحيح أفكار الطالب يجب أن يبحث عن مصدر المعلومة المخيفة وأحيانا يمكن الاستفادة من هذا المصدر في تعديل ما يخاف منه الطالب.
    - منع مثيرات الخوف (الخبرات والحكايات) والحيلولة دون تكون الخوف الشرطي.
    - عدم القلق على الطلاب، وإذا تعرض الطالب لخبرة مخيفة تشرح له في هدوء مع إزالة الخوف خيراً من الكبت اللاشعوري.
    - التقليل من التحذير والمبالغة في النقد ومنع الاستهزاء.
    - التشجيع الاجتماعي وتنمية التفاعل الاجتماعي السليم لدعم الطالب نفسياً.
    - تنمية ثقة الطالب بنفسه وتشجيع النجاح والشعور به وابراز نواحي القوة والايجابية لدى الطالب، وتنمية الشعور بالأمن والإقدام والشجاعة والابتعاد عن جميع أنواع الاحباط التي تسبب الخوف والقلق لدى الطالب.
    وتحدثت الأستاذة نورة الصغيري وهي استشارية أسرية وممارس معتمد بالبرمجة اللغوية العصبية وخط الزمن قائلة: غالباً ما يشعر الأطفال بالقلق عند بدء دخولهم المدرسة وخصوصاً المستجدين منهم بسبب انفصالهم عن والديهم بيد أن استمرار الشعور بمشكلة الانفصال هذه لعدة أيام، ربما يتطور هذا الشعور إلى شيء آخر هو الخوف المرضي من المدرسة أو ما يسمى علمياً "برهاب المدرسة". وعلى الرغم من أنه لا يوجد طفل يولد وهو يشعر بالخوف، فالخوف سلوك مكتسب إلا أن المخاوف بأنواعها تنتشر بين الأطفال وتختلف طبيعتها باختلاف المرحلة العمرية فهي أحياناً تعد جزءاً من نمو كل طفل. لكن يجب التعامل مع تلك المخاوف ومساعدة الطفل بشكل صحيح وعدم إهمالها أو السخرية منها حتى لا تزداد حدتها وتؤثر بشكل سلبي على نمو الطفل الانفعالي والاجتماعي. أو معاناته لاضطراب نفسي مزمن في بعض الحالات. فبناءً على بعض الدراسات فإن نسبة 2-8% من الأطفال المراجعين للعيادات النفسية الخاصة يعانون من الرهاب المدرسي.
    @ ما هو الرهاب المدرسي وكيف يتم التعرف عليه؟
    - الرهاب المدرسي هو رفض الطفل الصريح للمدرسة كتعبير في بعض الحالات عن قلق الانفصال عن الأم. وعادة يصاحب هذا الرفض بعض الأعراض الجسدية كآلام البطن والشعور بالغثيان والتقيؤ والإسهال وعدم الرغبة في تناول طعام الإفطار وهذه الأعراض تحدث في المنزل، أما عند اقتراب الطفل من مكان المدرسة فتبدأ أعراض مشابهة لأعراض نوبة الذعر في الظهور مثل تزايد ضربات القلب، العرق الشديد، آلام الساقين، بكاء شديد وأحياناً صراخ وشحوب في الوجه. وجميع هذه الأعراض تتلاشى تلقائياً بمجرد عودة الطفل للمنزل أو غيابه عن المدرسة.

    @ بواعث الخوف:
    - نمط شخصية الطفل تلعب دوراً مهماً في معاناته من الخوف حيث يزداد حدوث الرهاب المدرسي بين الأطفال الانطوائيين والخجولين والذين يفتقرون الشعور بالأمان والاستقلالية النفسية إما بسبب أسلوب التربية أو البيئة الأسرية.
    - الجو الأسري ومدى استقرار الأسرة وارتباطها يساهم في ظهور هذه المخاوف.
    - أسلوب التربية والمبالغة في رعاية الطفل وحمايته وتدليله من قبل الأم. أو بالمقابل أسلوب التربية القائم على التخويف لضبط السلوك يساهم في ظهور الخوف المدرسي.
    - عدم تهيئة الطفل نفسياً للتعامل مع التغيير الكبير في نظام حياته نتيجة لالتحاقه بالمدرسة قبل بدء الدراسة بفترة.
    - البيئة المدرسية سواء تعرض الطفل للعقاب أو السخرية إما من قبل أحد المعلمين أو على يد أقرانه. كما أن مواجهة الطفل لصعوبات في أداء الواجبات المدرسية يؤدي لظهور خوف المدرسة.

    @ بعض الممارسات الخاطئة في التعامل مع المشكلة سواء من قبل المدرسة أو الأهل:
    - عدم تفهم مشاعر الطفل وتقبلها، بل التهكم والسخرية واتهامه بالضعف والجبن ضمنياً وعلنياً.
    - استخدام الشدة والقسوة وأحياناً الضرب لإجبار الطفل على الذهاب للمدرسة والبقاء بها.
    - عدم استشارة مختصين نفسياً وتربوياً بل التعامل بذاتية وتلقائية مع المشكلة دون دراسة الحالة والظروف الأسرية.
    - انصياع واستسلام الأبوين لصراخ الطفل وبكائه وتنفيذ رغباته بالبقاء بالبيت أو بمصاحبته في الفصل طوال اليوم الدراسي.

    @ الأساليب المثالية للتعامل مع المشكلة:
    - تفهم مشاعر الطفل وتقبلها كمشاعر حقيقة وموجودة ومساعدته على اكتشاف أساليب لزيادة قدرته في التحكم بهذه المشاعر السلبية.
    - الانتباه للمكاسب الثانوية لسلوك الخوف المدرسي مثل الحصول على انتباه الوالدين، البقاء بالمنزل واللعب أو حصوله على مغريات وجوائز في حالة ذهابه للمدرسة.
    - ضرورة الحزم في أهمية الذهاب للمدرسة وعدم السماح للطفل أن يختار عدم الذهاب للمدرسة بسبب القلق خصوصاً إذا لم يكن مصدر قلقه هو خوفه من التعرض لعنف أو تهديد بالمدرسة.
    - اللجوء لمعالج نفسي لوضع خطة للعلاج السلوكي باستخدام استراتيجية التعرض التدريجي لموقف الخوف متدرجاً من الأسهل إلى الأصعب.
    - بما أن الخوف سلوك مكتسب فلا يولد طفل يخاف بل يتم تعلمه وبرمجته بالمخ بواسطة الحواس الخمس، لهذا فتوظيف تقنيات البرمجة العصبية على يد معالج متخصص والتي تهدف إلى تغيير الشكليات الثانوية لتجربة (المحتوى) تساعد على تخليص الطفل من خوفه في غضون دقائق.[/align]

  14. #14

    مشـرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,141
    [align=center]هذا بعض الموضوعات عن مخاوف الطفل من المدرسة

    و راح اكون في الخدمة لو في اي إضافة


    تحياتي لك[/align]

  15. #15
    ~ [نائب المدير العام ] ~
    ونائب رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية عاشق الحزن
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    في بيتنا
    المشاركات
    8,297
    newone_01

    يعطيك الف عافية على هذا الجهد الطيب
    وجعل ذلك في موازين حسناتك

    اختي الفضلة سما

    الرجاء الدخول لهذا الربط وانشاء الله
    تلاقين المطلوب

    http://sfsaleh.com/t7dir//download.p...3598a834c7.rar

    للجميع خالص تحياتي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ممكن مساعدة عاجلة الليلة أذا ممكن
    بواسطة أروووى؟؟؟ في المنتدى ملتقى العربي اختبارات وبوربوينت ومطويات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-05-2008, 12:53 PM
  2. ممكن مساعدة ...
    بواسطة زهوري في المنتدى انجليزي متوسط النصف الثاني
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-02-2008, 05:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •