رمعات قلمي تأتي كما تشاء . تأتي من براكين صدري ترسمها المشاعر , تلونها الاشواق واللهفه .
تغدي بها من وسط انفاق الحزن ,تبعثر أ جوائها لتكسر قيودها تكسيها بدمعات الألم تطويها بكلمات
كالصاعقه .
فكيف لا أصرخ وكيف يكون صبري معها !!
انها تمطر من عيوني بلا انتظار بالقساوة لتجعلني غريق بين اطيافها . انها تعزف في سماي بموسيقا
حزني بموسيقا همي لتطربني حزناً وتفقدني فرحاً.
كم انا عشت بين اكفانها وكم ناديت غبراتها بأن لاترجع !
إنها الحارقه التي مزقت وجداني والهمتني بضجيج اركانها .
لم اعد اطيق اوراقي كلما قلبت ورقه تلو الاخرى تبعث منها وكانها استوطنت بوسطها تتطاير امامي
تاخذني بدجاها وعماها الى اعمق بحورها . الثواني معها محرقه ! والدقائق مؤلمه
فكيف هي الليالي المقبله ؟ انها ارجوحه الحياة المتقلبه لايهدى لها بال ولا أعرف لها حال ..
هاهي ورقه بيضاء تحمل في وسطها مالا يستطيع لقلب ان يحمله تحمل كلمات وذكريات قديمه
مرت عليها سنين وسنين . ولكنها مازالت عالقه في ذهني كلما قرات حرفا من حروفها زادتني الماً
زادتني حيرة من أمري .
اتنهد بكلماتها اسمع صراخ قلبي, فانكب وحدي في ظلمه بنتها لي وزرعت فيها الاشواك .
فكم من مرة تنفست عذابها ووقعت على اشواكها فاجرحتني فسرت ابحث عن دواء لها هنا وهناك
طرقت ابواباً لم اطرقها من قبل سعيت فيها كثيرا ولكنني في النهايه رجعت الى ظلمتها كما كنت .
رجعت اراقب ظلمتها بنظرات اليأس بنظرات كستها الدموع فعندما اطالع اليها من بعيد اجد حروفها
كلمات وكلماتها جمل .
انها المحرقه وانني بركان ربما سيموت قريباً ..
اخــــوكم .. السلمي
رد مع اقتباس
