لم اعد اعلم اي عباره تلك التي يمكنني ان اسطرها
او اي نغم هذا الذي سيلحنها .. واي سواد هذا الذي يكحلها
انا ذلك الانسان الذي لما تقطرت الامه .. كتب اسطر من عدم على صفحات بيضاء ..
لم تقرأها سوى عيناي ولم تسمعها سوى اذناي ..ولم يتلمسها سوى فؤادي الذي تهاوت اركانه فلم يستطع التغلب على خوفه وضعف اماله
انا ذلك الانسان الذي يملك الورد ولا ينال منه الا أشواكه ... ويسكن قصور الحب ولا يعيش منه إلا شيئا من اركان الامه ..... وتبقى كل جوارحي عاجزه ... ويظل قلبي لك يارفيقي ينزف حبا .. وعطاء ... ووفاء ... واخلاصا
حتى اصبح ملكك لا ملكي ..... وعند اللقاء .. او حتى في لحظات الوداع .... تذكر باني
{ ودعتك قلبي فارعاه }