تأثير استخدام أسلوبين تنظيميين في تعليم بعض المهارات الأساسية في السباحة
عبد الرحيم عاشور مناتي
1-التعريف بالبحث :-
1-1 المقدمة ومشكلة البحث :-
زاد الاهتمام بالدراسة والبحث في مختلف المجالات والاتجاهات التي تتناول الفرد الرياضي أو غيره من أجل الارتقاء به ، الأمر الذي أدى إلى الاهتمام المباشر بطرق التعلم اهتماماً كبيراً لما لها من تأثير مباشر في الفرد لمزاولة النشاط الرياضي وبمتطلباته البدنية والمهارية والخططية والنفسية .
ولما كان تنظيم عملية التعلم يعكس الاتجاهات السائدة التي تؤثر في حياة الفرد وعمله ، لذا فأن عملية اكتساب الفرد المادة التعليمية المرغوبة تقع على عاتق المسؤولين في اختيار الطريقة الملائمة والمناسبة في تعلمه وذلك عن طريق استخدام أساليب تنظيمية في مختلف الطرق التعليمية التي تحتوي على برامج تهدف إلى تنمية تلك الاتجاهات التعليمية حتى يتمكنوا من مواجهة ما قد يتعرضوا له من مشكلات ، وكذلك الإسراع في عملية تعلم السباحة لما يحمله المتعلمون من اختلافات في المراحل العمرية والفروق الفردية .
ويؤكد على ذلك علي الدير واحمد بطانية (1987) على أن اختيار أسلوب تنظيم الدرس له أهمية كبيرة في عملية فهم المادة التعليمية ويعدها هدفاً من أهداف الأساليب التدريسية في التربية الرياضية لما يحمله المتعلمون من اختلافات في المراحل العمرية والفروق الفردية وهذا بحد ذاته يحتاج إلى أساليب تنظيمية للتعامل معهم( ) .
ومن خلال ما تقدم يرى الباحث أن التدريب على أساليب تنظيمية تعليمية حديثة أكثر حيوية هو عنصر أساسي في عملية التطور التي تحصل لدى الفرد والذي يعد بمثابة خبرات منظمة يتم استخدامها في تنمية المعرفة وبالتالي تنمية القدرات التعليمية لدى الفرد ، ومن هذا برزت مشكلة بحثنا هذا والتي تجلت في التساؤل التالي :
هل أن تنظيم عملية التعلم داخل الفصل الدراسي لها أثر في تعلم بعض المهارات الأساسية في السباحة ؟.