[GLOW="FFCC99"]
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاحد 15 / 2 / 1428 هـ ..[/GLOW]
الرياض:الأثنين 15 صَفر 1428هـ - 5 مارس 2007م - العدد 14133
--------------------------------------------------------------------------------
نيابة عن خادم الحرمين
د. العبيد افتتح فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية
تغطية - يحيى زيلع:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله افتتح مساء أمس معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للتربية الاعلامية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومحور العاصمة والذي اقيم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض وقد بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات ورئيس اللجنة العليا لتنظيم المؤتمر الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود كلمة قال فيها:
إن التربية الاعلامية مفهوم كبير يدعو ومنذ انطلاقته في أواخر الستينيات من القرن الماضي الى تعميق المفهوم والتجربة من خلال مجموعة الجهود المشتركة على المستويين المحلي والدولي نحو تربية الأجيال من أجل التعامل الواعي الناضج مع كل ما يطرح ويعرض بأي صورة من الصور من خلال وسائط الاعلام المتنوعة.
مشيرا الى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت نعيش فيه والبشرية جمعاء نهضة اعلامية غير مسبوقة تتسارع فيها وسائل الاعلام بشكل مدهش ومحير يعززها ويقويها في ذلك التقدم التقني المذهل في تقنيات الاتصالات، ويدعو هذا التسارع الآباء والأمهات والتربويين الى التساؤل عن نوعية الكم الهائل من المعلومات والبرامج التي تقدم من خلال هذه القنوات والتي تسهم بدورها في تشكيل ثقافة المجتمع وصياغة أفكار الناشئة وتوجهاتهم.
وأضاف ان من اهم ما يميز هذا المؤتمر هو استقطابه لعدد من رموز العمل التربوي الاعلامي في العالم من منظمات متخصصة أو شخصيات مستقلة فاعلة قدموا خلاصة جهود مخلصة متوالية تسهم في دفع عجلة التنمية السلوكية والمعرفية لدى أبنائنا، مشيدا بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" والمنظمة الإسلامية للتربية والتعليم والثقافة "الايسيسكو" ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
واختتم سموه كلمته بقوله استطاعت المملكة من خلال عقد هذا المؤتمر، ان تضع يدها على المؤثر على الناشئة وهو الاعلام الذي يتخطى الحدود مرئيا كان او مسموعا او مقروءا او ضمن الشبكة العنكبوتية، وهو ما يدعوني الى الجزم بعد توفيق الله بأهمية ما سينبثق عن هذا المؤتمر من أبحاث ودراسات تختصر في توصيات فاعلة باذن الله تعالى دور مؤسسات المجتمع الاعلامية والتربوية في صياغة ثقافة المجتمع وتربيته والتعامل الواعي مع الكم الهائل من المواد الإعلامية المتنوعة في شكلها ومضمونها.
ودعا سموه إلى أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة لسلسلة مستمرة من البرامج والندوات والمؤتمرات من أجل الرقي بالعمل التربوي الإعلامي وتفعيله في خدمة المجتمع وبناء الأجيال البناء السليم.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل الخطابي للمؤتمر حيث ألقيت كلمات بهذه المناسبة ثم ألقى وزير التربية والتعليم كلمة قال فيها: يشرفني أن أنقل إليكم تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
ورفع الوزير العبيد الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدعم والمساندة اللذين تلقاهما وزارة التربية والتعليم من سبيل تحقيق أهدافها وما تلقته في الأعوام الأخيرة من دعم وإنشاء وصيانة المدارس وكذلك ما حظيت به الوزارة من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.
وأضاف: ووزارة التربية والتعليم تلتقي بكم في هذا المؤتمر الذي يتناول التربية الإعلامية فإنما تواكب المتغيرات في المجتمعات.
مشيراً إلى أن أثر الإعلام لم يبرز كما برز في الإعلام الأخيرة التي تحتاج إلى مواكبة ومعالجة وتفهم من قبل أبنائنا وبناتنا وقال إن الاهتمام بهذه الجوانب يعود أولاً للمجتمع بأكمله بصفة عامة والإعلام من حيث التعاطي بصفة خاصة.
وفي ختام الحفل قام وزير التربية بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر حيث اطلع معاليه والمشاركون على أبرز معروضات القطاعات التعليمية والإعلامية.
http://www.alriyadh.com/2007/03/05/article230151.html