نفار النفس وأنسها
ليس بين الفضائل والرذائل ، ولا بين الطاعات و المعاصي إلا نفار النفس و أنسها فقط .
فالسعيد من أنست نفسه بالفضائل و الطاعات ، و نفرت من الرذائل و المعاصي ؛
و الشقي من أنست نفسه بالرذائل و المعاصي ، و نفرت من الفضائل والطاعات .
وليس ها هنا إلا صنع الله تعالى وحفظه ..