أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هَلْ خِلْتَ حَسْنَاءَ يَدْعُو النَّاسَ عاشقُها،،،،،،،،،،لِحُبِّه َا غَيْرَهُ صِدْقًا بِلَا خَجَلِ
هَلْ خِلْتَ حَسْنَاءَ قَدْ فَاقَتْ مَحَاسِنُهَا،،،،،،،جُلَّ النَّظِيرَاتِ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ تَزَلِ
وَلَمْ تَرُدَّ مُحِبًّا قَطُّ يَطْلُبُهَا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،يَهْوَى لِقَاهَا بِحُبِّ الصَّادِقِ الْفَعِلِ
إِذَا حَبَاهَا بِمَهْرٍ طَيِّبٍ قَبِلَتْ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،وَضَاعَفَتْهُ لَهُ نَقْدًا بِلَا أَجَلِ
لَكِنْ طَبِيعَتُهَا تَأْبَى الْخُلُوَّ بِهَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،وَتَبْذُلُ الْحُبَّ لِلْأُنْثَى وَلِلرَّجُلِ
كذاك أَدَّبَهَا مَنْ حَبَّهَا سَلَفًا،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،وَضَمَّهُ قَلْبُهَا الْمَغْمُورُ بِالْأَمَلِ
فَحَقَّقَ اللهُ مَا كَانَتْ تُؤَمِّلُهُ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،فَأَمَّهَا النَّاسُ مِنْ سَهْلٍ وَمِنْ جَبَلِ
يَروحُ جِيلٌ وَيَأْتَي بَعْدَهُ خَلَفٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،يَهْوَى هَوَاهُ بِجِدٍّ دُونَمَا كَلَلِ
أَحْبَبْتُهَا مِنْ بَعْيدٍ كُنْتُ أَحْسِبُهَا،،،،،،،،،،،،بَ عِيدَةَ الْوَصْلِ عَنْ قُرْبِي وَعَنْ أَمَلِي
لَكِنَّ خَالِقَهَا الرَّحْمَنَ حَقَّقَ مَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قَدْ كُنْتُ آمُلُهُ مِنْهَا فَقُدِّرَ لِي
وَكُنْتُ فِي حِضْنِهَا كّالطِّفْلِ تَمْنَحُهُ،،،،،،،،،،،،،،، ،حَنَانَهَا فِي سُرُورٍ فَائِقِ الْمُثُلِ
سَأَلْتُهَا مَا اسْمُهَا قَالَتْ أَتَجْهَلُنِي،،،،،،،،،،،، ،،،،،أَنَا مَدِينَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ وَ الرُّسُلِ
بِطَابَةٍ سَيِّدِي الْمُخْتَارُ لَقَّبَنِي،،،،،،،،،،،،،،، ،،وَكُنْتُ مَوْسُومَةَ التَّثْرِيبِ فِي الْأُوَلِ
وَكُنْتُ مَهْبِطَ وَحْيِ اللهِ كُلَّ مَسَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و َكُلَّ صُبْحٍ وَجِبْرَائِيلُ فِي نُزُلِي
أَمَا عَرَفْتَ بِسَاحِي سَادَةً نُجُبًا،،،،،،،،،،،،هُمْ صَفْوَةُ الْخَلْقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ
آوَيْتُ يَا صَاحِبِي الصِّدِّيقَ مُلْتَزِمًا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،، بِنُصْرَةِ الدِّينِ مُحْتَارًا بِلَا وَجَلِ
كَانَ الرَّفِيقَ لَهُ فِي هِجْرَةٍ كُتِبَتْ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،واللهُ آثَرَنِي بِالْحَادِثِ الْجَلَلِ
وَكَانَ فِي عَرصَتِي الْفَارُوقُ مُنْتَصِبًا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،لِنَصْرِ قُدْوَتِه دَوْمًا بِلَا مَلَلِ
وَكَان حِبِّيَ ذَا النُّورَيْنِ يُسْنِدُهُ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،بِالنَّفْسِ وَالْمَالِ مَجْبُولًا عَلَى الْمُثُلِ
وكَانَ فَارِسُهُ الْمِقْدَامُ يَقْطُنُنِي،،،،،،،،،،،،،، ،،،أَبُو الْحَفِيدَيْنِ ذُو الزَّهْرَاِء وَهْوَ عَلِي
وَكُلُّ صَحْبِ رَسولِ اللهِ كُنْتُ لَهُمْ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،مَأْوَى وَمُنْطَلَقًا لِلْفَاتِحِ الْبَطَلِ
يَا طَيْبَةَ الْملَّةِ الْغَرَّاءِ دُمْتِ لَنَا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،مُشِيرَةً لِلْعُلَى والْعِزِّ والْأمَلِ
كأخْتِكِ الْقِبْلَةِ الْقَعَساءِ إِذْجَمَعَتْ،،،،،،،،،،،،، ،،،،مِنْ حَوْلِهَا أُمَّةً تَنْأَى عَنِ الْخَطَلِ