أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


يمطرونه بوابل من العنف اللفظي ومع ذلك هو ثابت ... والله يعلم ماذا يريدون .

قال تعالى: (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ).

قولهم: (فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ)... كلمة حق أريد بها باطل ...وجدال .
يقولون: إن كل ما يقوله كذب وأضغاث أحلام وشعر واختلاق من عنده ...فليأتنا بآية من عند الله كما أوتي الرسل السابقون .. وهل آمنوا هم بالرسل من قبله حتى يؤمنوا به ، أم أنها حجج ومماطلة كي يفرضوا رأيهم عليه ؟!!

ـ يقولون : إنه ليس دين الجمود والتذمت والتحريم والتضييق على الناس في الأكل والشرب والملبس والحياة عامة ... إنه ليس دين الإرهاب وتخويف الناس ...
نعم هذا صحيح ، لكنهم هل عرضوا دين الله بطريقة صحيحة أم أن فعلهم هذا ضرب وإصابة وكسر وإجهاز على المصلحين ، وليس إصلاحهم ..!!
ـ إن الإسلام في نظر هؤلاء دين يُحكى عنه ، غير واقعي التطبيق ، يحكى عنه في الفضائيات والمحاضرات والدروس ، أما إذا نزل إلى الواقع فشيء آخر ... ما للإسلام والفن والاقتصاد والسياسة والرياضة والأكل والشرب واللبس والحياة العامة !!

ـ الإسلام لا يأمر بالتذمت والتعنت والمشقة ... لكنه كذلك لا يقرّ بالتسيب والانحلال والتحرر من العبودية .