أخي القوطي: ( وليد )
أحسن الله عزاءك، وعظم الله أجركم، وأنزل على قلوبكم الطمأنينة والرحمة، وألبسكم لباساً ضافياً من الصبر،
بقلوب ملؤها الحزن والأسى، أتقدم إلى أخي القوطي ببالغ التعزية والأسى، ووافر الحزن على مصابكم الجليل، في فقد أبيكم، أسأل الله أن يربط على قلوبكم، وأن ينزل عليها الطمأنينة والصبر.
أخي/ وليد
تتكالب على النفس أحزان شتى، لكن يبقى بصيص الأمل، ينير قلوبنا، متى ما آمنا حق الإيمان
بأننا على الدرب سائرون، وأن هادم اللذات سوف يمر على الجميع، ولو نجى منه أحد لنجى الله سيد الرسل وأفضل الخلق( محمد- صلى الله عليه وسلم-).
أتقدم إليكم بوافر العزاء، وصادق المؤاساة، وأصدق المشاعر المتعانقة معكم، تصيبنا الأحزان لمصابكم، لكن تبقى الصحبة وتأثيرها على النفوس هي الرباط القوي.
أيضاً أخي: وليد، ثق تمام الثقة بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
-: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) – أو كما قال عليه الصلاة والسلام-.
فأغدق عليه أخي بالدعاء فهو أحوج الناس إليه ذي اللحظات.
أخوك/ سعد