أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


منقول من موقع الشيخ حفظه الله



سؤال:
الجوال ووسائل الاتصال - الإنترنت والقنوات- أشغلتنا عن الطلب، وأصبحت من الضروريات؛ فماذا نعمل معها؟ كيف يكون عندي توازن في علم الشرع والواقع؟
الجواب:
أما تقديم هذه الوسائل على ما جاء الحث عليه من الكتاب والسنة؛ لأن المقرر عند أهل العلم أن العلم الذي جاء الحث عليه هو علم الكتاب والسنة المورث للخشية، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}[(28) سورة فاطر].
فالمورث للخشية هو العلم الذي جاء طلبه في النصوص، وإذا شغلتك هذه القنوات عن العلم الذي أنت بصدده فاتركها، وإذا أعانتك هذه الآلات على تحصيل العلم الشرعي فاستفد منها، المسجل يفيدك ويعينك، الإنترنت قد يفيد إذا حصرت نفسك في المواقع التي تبث الدروس العلمية، فإذا أمكنك الاستفادة منها فيما أنت بصدده من تحصيل العلم فاستفد منها، وإذا رأيت نفسك مقصراً في العلم بسببها فاتركها، لا تكن على حساب العلم. ([1])

([1]) من محاضرة: (وصايا للشباب).