[align=center]
--------------------------------------------------------------------------------
القدس : إبراهيم عمر
ظل الفلسطيني حمودة حسونة (63 )عاما يتنقل بين الشواطئ المصرية والشواطئ السعودية على الباخرة المصرية (كيلو باترا ) التي تقله جيئة وذهابا في عرض البحر لما يقارب الخمسين يوماً دون سماح كلا البلدين له بالدخول.
وتعود بداية هذه المأساة كما ترويها زوجة حسونة إلى اليوم الذي غادر فيه السعودية أيام عيد الأضحى الماضي بعد45 عاما من الإقامة فيها ، تحدوه رغبة شديدة في رؤية أبنائه في فلسطين اللذين لم يرهم منذ عشرة أعوام ،و لما كان حسونة يحمل وثيقة سفر مصرية دون الهوية الفلسطينية فإن الأوضاع والظروف الأمنية التي كانت سائدة حينها منعته من دخول فلسطين بل قادت إلى أن تحتجزه السلطات المصرية لفترة ثم تقرر إعادته من حيث أتى – أي المملكة العربية السعودية - التي رفضت دخوله لانتهاء تأشيرة الخروج والعودة خاصته ومنذ ذلك الوقت وهو يقطع الطريق في الباخرة كليوباترا بين الساحلين.
(الوفاق) أجرت اتصالا مع ابنة حسونة (مولودة بالسعودية ومقيمة بها) فأكدت هذه المعلومات وأضافت إليها أنها سمعت من أحد العاملين بالباخرة أن أباها قد أنزل مؤخراً من الباخرة وأخذ إلى رفح المصرية.
منقول من امجلة الوفاق الالكترونية
تحياااااااااااااااااااااا اااااااا تي
السبيــــــــــــــــــــ ــــــــعي .[/align]