لاحت بذهني هذه المقولة ،،فوددت ان اكتب عنها ،، وسأحاول الايجاز ،،، هي مقولة للجنرال الفرنسي شارل ديقول
لنعطي فكرة عن هذا الجنرال بما تسعفني ذاكرتي المتواضعة والذي ما اعجبتني شخصية في تاريخ اوروبا كشخصية هذا الرجل ،،، شجاع ،،، منطقي ويعتبر مؤسس الدولة الفرنسية الحديثة
ذكي ،، يتسم بولائه لبلادة بشكل منقطع النظير ،، كان جنرالا في الجيش ،، اسره الالمان ومكث في السجن سنتين كان يقول كنت اشعر بمراة في الاسر لانني لا استطيع ان افعل شيئا لبلادي ،،، ثم دخل الحكومة ،،، خلال الحرب العالمية الثانية
وهزمت فرنسا امام النازية ووقع الرئيس الفرنسي معاهدة الاستسلام رفضها ديغول ففر سرا الى بريطانيا عند ونستون تشيرتشل هناك شكل حكومته بالمنفى لم يستكين هذا الرجل الى تشرتشل وهو عنده ،، كان عنيدا بطلا
كان يحتقر الرئيس الامريكي روزفلت و روزفلت يحتقره ،،، استلم رئاسة فرنسا بعد اربع سنوات من فراره،، اتهمه روزفلت الرئيس الامريكي
بالدكتاتور ( علما بأن هذا الرجل لم يكن ديكتورا ابدا فقال الى روزفلت ان فرنسا لن تنحني للعجرفة الامريكية )
وانسحب من الحلف الاطلسي لم يأبه بأمريكا قاوم الالمان ،، تآمرت عليه الاحزاب الفرنسية فاستقال من رئاسة الحكومة شامخا وعاد الى قريته،، وحدثت مأساة لفرنسا في المستنقع الجزائري ،،، فأعادته الاحزاب الى رئاسة الحكومة فعرف انه لا مفر من استقلال الجزائر ووقع معاهدة الاستقلال مع الجزائريين ،، علما بأنه تعرض لست محاولات اغتيال جراء هذا القرار ،،،
هزم العرب في عام 1967 في حرب ايام الستة ( هي لم تتجاوز الست ساعات ) ويسمونها نكسة او حرب حزيران
( بخجلوا يسموها هزيمة نكراء ) واحتلت سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة والجولان ،،، بدأت الغطرسة الاسرائلية
اخذت المدمرات الاسرائلية تدخل المياه الاقليمية العربية وتقترب من المدن الساحلية جدا ،، فخرج قاربان مصريان الى
مدمرة اسرائلية فأمطروها بالصواريخ وغرقت الباخرة وذهب ما يزيد عن مئتين فرد اسرائيلي ،،، وفي عام 1968
وبعد تسعة اشهر من من هزيمة عام 1967 قامت اسرائيل بشن هجوم على الاردن وصرح رئيس اركان الحرب الاسرائيلي
اننا سنصل عمان بسرعة المدرعة وسنصل اربد بسرعة الدبابة لانه يعرف ان الجيش الاردني خرج مهزوما مكسورا
قبل تسعة شهور فسوف يسحق ما تبقى منه امام الجيش الاسطورة ( وقال عبارة سأخلع بسطاري غدا في عمان )
( اعطيت المحاضرات عن الجهاد في كتائب الجيش الذي لا تكفي ذخيرة ربما لحرب عشرة ايام هذا اذا صمد امام سلاح الجو الاسرائيلي ) الامر ضيق هنا نتذكر الجهاد
يقول لي احد المحاربين بها سمعت المحاضرة كان عمري 18 عاما لا اعرف كيف اصلي اريد ان اصلي اريد ان القى وجه ربي شهيدا لا( فطيسا)
خرجت من المحاضرة وعلى عجل ورغم شدة البرد في ذلك الصباح وقبل الفجر اغتسلت وبدأت صلاة الفجر كنت احفظ الفاتحة والاخلاص وصليت وراء الامام تطبيقا لحركات الامام وكان الكثير مثلي ( صلى الجميع ) وعزمت ان لا اترك فرضا ان كان في العمر بيقية ،،،
وبدأت المعركة في ذاك الفجر ( اسمها معركة الكرامة ) وكان معنا بعض عناصر المقاومة الفلسطينية وقطعت القوات الاسرائلية النهر واحتلت بعض الاراضي الاردنية وكانت عن خطة وما ان اتمت عبورها دمرت الجسور من قبل الجيش الاردني لانه يجب التحام الجيشين وتحييد سلاح الجو الاسرائيلي قطعت الامدادات عن الجيش الاسرائيلي في اليوم الثاني ( لأن الجسور على النهر دمرت ) نفذت الذخيرة من الجيشين وتم القتال بالسلاح الابيض ( الحراب ) يقول ورب الكعبة استغرب كيف هؤلاء اليهود يحتلون ارض العرب مما رأيت من جبنهم حيث رأيت بأم عيني كيف كان الجنود الاسرائليين مسلسلين في دباباتهم ( مربوطين بالسلاسل كي لا يفرون من المعركة ) ويقول آخر ( وكانت الحربة مركبة على رأس البندقية) ما ان ترفع حربتك اتجاه اليهودي تشعر وكأن احد يدفعها بإتجاه اليهودي لا انت وهذه شعر بها الكثير
وتم ذبحهم كالنعاج ولا تسمع الا صيحات الله واكبر تهز المكان وفر الكثير على اقدامهم عائدين غرب النهر
وطلبت اسرائيل وقف اطلاق النار لتسحب قواتها ،،، ما وددت ان اقوله
( مربط الفرس الجهاد ) ولن تقف الجبال امام الجهاد
قال كيسنجر وزير خارجية امريكي سابق ( سياسي امريكي داهية ) إن التواجد الامريكي ساهم في استقرار اوروبا
وكوريا لكنه لن يساهم في الاستقرار في الدول العربية ( وكان الاجدر به ان يقول الدول الاسلامية )
ها هي في العراق وأفغانستان لتعاني امريكا من حربها على ما يسمى ارهابا الان من 2 ترليون ( 2000 مليار دولار )مديونية ولنعلم ان الاتحاد السوفيتي كسره انهيار اقتصادة
وقد حذر برجنسكي والذي يعد فيلسوف السياسة الامريكية من ان تصرفات المحافظين الجدد ستنهي امريكا
اللهم آمين
أخوكم المؤمن بالله