<div>
ليست الظاهرة الاولى اختفاء كأس او درع من نادي او اتحاد محلي فى العالم, فكلنا يذكر اختفاء كأس العالم من دواليب الاتحاد البرازيلي وصهرها وعدم البقاء على اثر منها واستبدلت تلك الكأس من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) بكأس بديلة.


فى الاتحاد عميد الاندية السعودية وزعيم اسيا المتوج تم جمع الكؤوس فى عهد الرئيس احمد مسعود بعد ان كانت مشتتة وايداعها فى مستودع قيل انه (تحت الدرج) وهذا مجهود يشكر عليه الرئيس الذهبي الذي حفظ التاريخ الاتحادي فى تلك الغرفة الى ان اتى رجل الابداع والامتاع والانجاز والتنظيم منصور البلوي وعمل متحف لتلك الكؤوس واظهر تلك الكؤوس من المستودع الواقع (تحت الدرج), وربما لم يتم جرد تلك الكؤوس والدروع فسهل امر اختفاءها من المتحف, من قبل لاعبين كما زعم البعض, او اعضاء شرف كما اثير تهكماً, او محاولة الصاق التهمة بمنصور البلوي وكأس مهداة للمطربة أحلام حسب زعم ضعاف النفوس والتي اوضح منصور القصة منذ اختفاء تلك الكؤوس فى تصريح فضائي ونفى علاقته بأي منها, وكان صادقاً والسبب كيف يهتم الرجل بعمل متحف وابراز تاريخ الاتحاد؟؟, ويخفي كؤوس فكان الاولى له ان يخفيها من (تحت الدرج), دون ان يجهد نفسه ويعرضها فى المتحف ثم يتصرف بها كما يريد وعندها لن يعيرها الاتحاديين اهتمام لعدم جردها وهذا يدحض رواية ضعاف النفوس فى اتهام منصور او اي لاعب او عضو شرف.


فى الهلال قبل سنوات سرقت كؤوس واعتقد ان عددها ثلاثة, وتم استرجاعها من قبل الأمن, ولكن المضحك ان كأس ولي العهد الذي حصل عليه الهلال العام المنصرم تم تداولها بين (شغالات) اسيويات تسابقن بالتصوير مع الكأس وربما احتفاءهم بالكأس تضامناً من شغالة السيد عبدالله منصور سكرتير رئيس اتحاد التاريخ والاحصاء (المضروب) ولم يجد الهلاليين ان يقدموا شيء للشغالات تكريماً لهن سوى كأس ولي العهد والتقاط الصور, وحفلة مبسطة لهن.

على كلاً ليس عيب اختفاء كؤوس من الاتحاد او ملامسة الشغالات لكأس ولي العهد طالما ان الرياضة السعودية قاطبة (ماشية بالبركة والخطط المهروسة) وليس بالتخطيط السليم فهذه من افرازات تخبط الرياضة السعودية وعدم مراقبة الاندية والنهوض بها الى مكانة تليق بما يصرف عليها من مال ورعاية شركات وتهدر وتبعثر تلك الاموال بفكر سم طال عمرك, وابشر , وتطمّن ياطويل العمر الوضع كما ينبغي