[frame="1 80"]
اختي العزيزة من رسالتك وجدت فتاة حساسة جداً
تستطيع ان تكسر حاجز الخوف و القلق الذي صورتيه لنا
و تعكسي هذه الحساسية المتعبة لقلبك و لكيانك بحيث تكون في صالحك
سوف احلل المشكلة و بإذن الله حلها سهل جداً بس ياليت يطبق
تقولي والدك معصب و والدتك تتجاهلك و غيره ........ طيب
عند حدوث مشكله حينها بماذا نفكر حينها ؟؟
ـــ طبعاً ردة فعلنا 100% سلبية و نتصور امور شيطانية حينها
ـــ ايضاً نتعب انفسنا و نحطمها و نفكر كثيراً و نقلق و نغلق الابواب علينا
حينها في نفس هذه اللحظة شاركنا في المشكلة 100%
فأصبحت المشكلة كبيرة 200% تستمر لمدة ايام و ربما شهور او سنين ..
لا اريد ان اكثر في الاستنتاجات و اختصر ردي بحل مميز و سحري
يبث روح السعادة و الحب المتأصل بينكم بإذن الله ياعزيزتي
شوفي أنا اب لبنتين لين و نسرين بصراحة إذا زعلت معاهم أو مع امهم
ولو بشيء بسيط اروح مركز الهديا و اكتب رسالة صغيرة مكنوناتها
حب و حنان و شعور صادق و معاها هدية بسيط جداً لعل شكلها اغلى و اروع
من قيمتها او ارسم رسمه حلوه لهم احسسهم اني احبهم و احن عليهم و غيره من
حلول ... فمهما كان يا عزيزتي
ما فيه اب او ام ما يحبوا اولادهم مهما قسى عليهم الزمان
بس لحظة عيشيها مع نفسك ....!!
هل عشتي نفسية والدك فكرتي بأيه يفكر ليش زعلان او ليش يخاصم
او ليش يشك شك قاتل وين حبه وين عطفه وين ابوته ...؟؟؟؟؟
او والدتك اين حنانها اين الأمومة التي نشاهدها حولنا ولا نعيشها
أين صدرها و حضنها أين طبطبة يديها على راسي إذا رحت انام
أين و أين .؟؟؟؟ اسألة كثيرة اعتقد انها تدور في رأسك
و اجوبتها تستطيعين إيجادها و تكوني سبب في تفجير حب
بصراحه قاعد اتخيله الله ما اروعه ...
صدقيني يا عزيزتي لو كتبتي رسالة زينتيها بإبداعات اناملك
و بخط يدك و رصعتيها بروحك و احسيسك الجياشه
و ببعض من بنات افكارك الثائرة بكل حب و حنان و أنوثه
بحيث تجعلين الحرف و الكلمات تتراقص بين السطور
و تتمايل و تعوم في بحور كلاً من والديك
[rainbow]
فمثلاً لوالدك...
[/rainbow]
اجعليه يعيش تقته بنفسه بأنه الوالد السند عماد البيت
الروح التي لا تغادر اركانه الحب الكبير و العطوف
لعلك تجدين مقاومة من الشيطان لحظتها
فهو يصور لك اسوء اللحظات
بينك وبينه في هذه اللحظة بالذات علشان ما تكملي
خليه فهوا شيطان وسواس خناس تعوذي منه
و اعكسي وسوسته من
وردة ذبلت و مالت و اسودت
إلى حياة و وردة انتشت و استقامت و ابيضت
لا تكثري الكلام عن نفسك فصقيني انه مهما كان تصورك انه ما يعرفك
لا ستجديه لحظتها يفر عقله الباطن و الصور الحلوه عنك و يكون شعوره
لحظتها كالسد العظيم الثابت و بسبب بسيط انفجر ....
وضحي له انك ستكونين القلب المحب له و الوفي و العاقل حسسية بالثقة فيك
و العون له في ظروفه إذا توفقتي بما يعينه ولو بشيء بسيط
وضحي له أن الحياة مليئة بالمخاطر و الصعاب وانك في حاجة له
و بلمسة يديه
و حينها ستجدين نفسك اصبحتي جزء من هذه الورقة التي تكتبينها
كما عيشتينا في هذا الموضوع بروحك الطيبة ...
حينها صدقيني
ولو حسيتي يمكن يجيك الغرفة وانتي نايمة يبوسك و لعل دمعة من وسط قلبه
و احاسيسة الصادقة تنهمر على خدك فتحسي بدفئها وصدقها
او حتى لو ما حصل
بتلاحظي ثقته فيك و نظراته لك و تغييره الجذري في تعاله معك
[rainbow] أما بالنسبة لولدتك ... [/rainbow]
أعلمي أن والدتك نسخة منك أو أنتي نسخة منها
( اعتقد انك في نفسك تقولين لا لست مثلها ولن اكون )
فأذكرك أين عشتي كل هذه السنين
( حقيقة ننساها أننا عشنا بين قلبين و نفسين لعلها
اختفلت و كانت ضدين في بعض الأحيان )
احاسيسها انثوية تتأثر من ابسط الأمور لكنها ومهما كان قلبها مملوء بالحب
و الحنان فأجذبيها انتي بهدوء
لا تجلسين معها او تصارحينها لان لحظتها يتدخل الشيطان
و يوسوس و يحسسها بالعظمة وانها لم تقصر معك في شيء
بل انتي المخطئة و العاقة و غيره
صدقيني ستأتي إليك تضمك ضمه ما عمرك حسيتيها إلا في اول ولادتك
ايضاً اتجهي إلى مجلس البيت عندكم وليس في غرفتك
و امسكي القرآن و رتلي سورة البقرة و آل عمرآن
والله مجربه اقريه بتمعن و تفكر و خشوع و اتركي جميع انشغالتك و اعمالك
صدقيني البيت بعها ما يدخله الشيطان و بتحسي فرق عجيب والله العظيم
اعتقد أني اطلت عليك يا عزيزتي
ولكن اتمنى من الله أن تكون الصورة التي اردت توضيحها وصلت لكي
و اسأل الله رب العرش العظيم أن يطرح بينكم الحب و المودة و السعادة الدائمة
[/frame]