[align=center]للشاعر الباكستاني الهندي( محمد إقبال)رحمه الله تعالى قصائده الطنانة الرنانة في مختلف المجالات ،
رغم عجميته غير أنه تألق وأبدع بل وتجاوز كثيراً من العرب الذين أصبحوا يرطنون بعربيتهم ،
والذي يدلنا على أنّ الإبداع والتألق والإحساس لا يحده جنسٌ ولا لون ولا حتى لغة
وإن كانت لغتنا لغة القران هي اللغة الأولى والأسمى بلا منازع.
ومن أروع ما قاله إقبال في باب الأخوة والتي يسعدني هنا
أن أقدمها على طبق من الحب والوفاء كهدية ليست بالمتواضعة في نظري -
لما ضمنها قائلها من معانٍ رائقة رائعة
ولجميع أعضاء منتدانا الرائع :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
قل ما تشاء ودع مقالة حاسد
ليس الحسود على الهوى بمساعد
إن يكد مطّرف الإخاء فإننا
نغدو ونسرح في إخاءٍ تالد
أو نفترق نسباً -يؤلّفْ بيننا-
دينٌ أقمناه مقام الوالد
أو يختلف ماء الوصال فماؤنا
عذبٌ تحدّر من غمامٍ واحد
لم تبصر العينان أجمل منظراً
من مسلمين على طريقٍ رائد
متكاتفين عليهما حلل الرضا
متساندين بدرهمٍ وبساعد
وإذا صفا لك من زمانك واحدٌ
فهو المراد فعش بذاك الواحد[/poem]