.
.
واقعـــي المؤلــــم !!!
حقيقة تحت أقدام الكبريـــــــاء !!!!!
من سجن الصحراء ...
الى زنزانــة المدينة ...
أســير كأسر هولاكو ...
ليس لدي جيوش ....
ولم أعتلي عروش ...
ملكي الوحيد .. ومركبي الفريد ..
خيالي ...
إمتطيته لأقف على بابك ..
وفي ضيافتك ...
تأملت سعادتي ...
وإيناس وحدتي ...
فأرخيت سمعي .. وأمعنت نظري ..
فإذا بك ... قد جيشتي الجيوش ...
وأعددتي العدة ...
وحكمتي بالردة ...
وأعلنتي الخطاب ...
وكان فصل الخطاب ...
ستسحقين .. ستدمرين .. ستنفين .. ستنتقمين
أحكمتي الحصار ...
والهبتي القفار ...
وسجرتي البحار ...
ووعدتي بالإنتصار ..
كل ماهنالك مهزوم ...
في !!!!
نظرك !!!
زاد إيلامي ...
إغرورقت عيناي ...
وحشرج صدري ...
وصمت آذاني ...
وتلاشت آمالي ....
وإضمحلت أحلامي ...
لم أرى ...
لم أسمع ...
لم أتكلم ....
لم أستطع فعل أي شئ أمام كبريائك ....
لم أستطع فعل أي شئ أمام جبروتك ....
أصبت بالذهول ... وقفت في حيرة ..
تأملت في صفوف جيشك ...
أعدت النظر !!! عل وعسى !!!!
عندها .. إستلهمت قول الله عزوجل ...
لن يضروكم إلا أذاً .. وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ... الآية ..
وقفــــــة
إذا إشتملت على اليأس القلوب ××× وضاق بسره الصدر الـــرحيب
وأوطنت المكـــــاره وإطمئنت ××× وأرست في أماكنها الخطوب
ولم ترى لإنكشاف الظلم وجها ××× ولا أغنى بحيلتـــــــــه الأريب
أتاني على قنوط منك غـــوث ××× يمن به القـــــــريب المستجيب
وكل الحادثات إذا تنـــــــاهت ××× فموصول بها الفــــرج القريب
دمتم جميعاً بمحبـــة ...
عسيب