[align=center]الشعر في السابق لم يكن غزلاً فقط كما هو الآن وانما ايضا كان للرثاء والحكمه وغيرها من الأغراض.
وأمبراطور الشعر (المتنبي) له في الحكمه الشي الكثير حيث قال في بيت في أحد القصائد (مصائب قوم عند قوم فوائد)
وهنا فعلا العجب؟! ربما تأتي عليك مصيبه (لا سمح الله) وتكون فيها منفعه لي !! او العكس. الأمثله خير دليل على ما أقول:
رأيت في الصحف أعلانات لمؤسسه سعوديه متخصصه في (تجهيز وتغسيل الموتى) وحينما رأيت سيارتهم الأسعاف تخيلت هذا الحوار الهاتفي بين صاحب المؤسسه واحد الموظفين لديه:
صاحب المؤسسه: الو.. السلام عليكم
الموظف: وعليكم السلام.
صاحب المؤسسه: بشرني؟! كيف الشغل اليوم.
الموظف: والله ابشرك اليوم الشغل ممتاز. جتنا عشر جنايز. خمسه ماتوا في حادث وثلاثه ماتوا في حريق وأثنين كبار في السن؟!
صاحب المؤسسه: ممتاز. يالله شدوا حيلكم .
الموظف: والله ودنا كل يوم يجينا عشر موتى ولا عشرين؟!
هذا مقتطف من حوار واعتقده انه طبيعي جدا ومنطقي؟!
ايضا أصحاب الورش(التشليح) مندوبينهم يدورون في الشوارع بشكل يومي . يبحثون عن (حوادث) وتزيد فرحتهم اكثر كلما كان الضرر أكثر على السياره (المصدومه)؟!
المستشفيات تسعد حينما يكثر المرضى وتتعقد حالاتهم الصحيه؟! وتكون السعاده أكبر ان كان المرض مستعصي؟!
الصحف والمجلات تفرح بفضائح المشاهير وذلك لزيادة الطلب على صحفهم ومجلاتهم.
بعض الدول تفرح بالحروب وذلك لتشغيل مصانع الأسلحه لديها.
(القوادين) والعياذ بالله وأصحاب (الكازينوهات) عندما يستغلون حاجة الفتاة وفقرها ؟! وذلك في تشغيلها في الرقص والغناء و............
الهذه الدرجه وصل بنا حب الدنيا والمال على حساب بلاوي ومصائب الآخرين؟!
سؤال؟ هل تفرح وتقوم بعملك على أكمل وجه لو لا قدر الله كان أحد العزيزين والمقربين عليك حصلت له مصيبه؟!
الكثيررررررررررر يدور في مخيلتي عن الفوائد والمصائب؟! لكني أحببت ان تشاركوني جميعا في ذكر المواقف الأخرى.
بالنهايه ليست المشكله في ان مصائب غيرك فوائد لك؟! المشكله ان تتمنى ان تأتي غيرك مصيبه لتستفيد؟![/align]