منير رفه
أكد عضو شرف نادي الاتحاد منير رفه أن ما يمر به ناديه في الوقت الحالي لا يدعو للقلق، وأن الاتحاد مر بأسوء من ذلك واستطاع تجاوزها بوقفة أعضاء الشرف المحبين للنادي محملا إدارة الرئيس محمد بن داخل المسؤولية في فهم عملية الإحلال بالصورة الصحيحة، وتطرق رفه إلى سبب عزوف كثير من أعضاء والذي عزاه لتغيير منهجية العضوية الشرفية من قبل المجلس التنفيذي دون موافقة الجمعية العمومية.
رفه تحدث عن الوضع القائم بنادي الاتحاد المقلق لجماهيره منذ ابتعاد العضو الدائم.
*هل أنتم راضون كأعضاء شرف عن وضع النادي بصورته الحالية؟
الاتحاديون لا يرضيهم إلا أن يبقى النادي على وضعه المعروف عنه بطلا ومنافسا على كل البطولات، وأنا على ثقة أنه سيعود لتعرضه لأكبر من هذه الظروف، وعاد بعدها أكثر قوة واستقرارا من السابق، صحيح أن الاتحاديين يختلفون وتطغى هذه الاختلافات على السطح من خلال الإعلام ولكنهم في نهاية الأمر يتفقون على حب الاتحاد وهذا ما يميزه.
تغيير منهجية العضوية وتطنيش (العمومية) وراء عزوف الشرفيين
* وما سبب عزوف أعضاء الشرف عن الرئيس في هذه المرحلة العصيبة بالذات؟
العزوف بسبب التغيير الذي حدث للعضوية الشرفية من قبل المجلس التنفيذي السابق دون موافقة الجمعية العمومية، والذي أدى إلى ابتعاد كثير من أعضاء الشرف لعدم رضاهم عن التغيير غير القانوني الذي حدث ولكننا أعدنا صياغتها الآن وستكون في وضعها الذي يتيح لكل أعضاء الشرف الالتفاف حول النادي ودعمه بكل الوسائل كلٌ حسب استطاعته وقدرته على مواكبة المتغيرات التي حدثت في عصر الاحتراف.
* وهل كان الاجتماع الأخير التي دعت له الإدارة من أجل هذا الغرض؟
لا لم يكن لهذا الغرض تحديدا؛ بل كان تشاورياً بالدرجة الأولى لكل أعضاء الشرف بلا استثناء، وكانت أجندته تناقش جملة من الأمور التي تعيد الجانب الشرفي إلى وضعه الطبيعي السابق، وتم خلاله فتح الحوار على أمور عدة بهدف إعاة النادي إلى الوضع المأمول، وخرجنا بقرارات مهمة ستعين الإدارة في هذه الفترة على تسيير أمور النادي، والحل مقبل إن شاء الله إذ تم عمل ورقة عمل وقدمت للرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور وبدوره سيقدمها للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وسيكون الحل المنتظر مبهجا للجماهير الاتحادية.
* ما أسباب التراجع الكبير الذي حدث للفريق هذا الموسم ومن يتحمل ما حدث؟
إدارة اللواء محمد بن داخل لم توفق فيما يتعلق في عملية الإحلال منذ البداية؛ فكانت النتيجة بهذه الصورة وأختلف معها تماما في هذه المنهجية التي اتبعتها في عملية سلخ جلد الفريق والذي جاء بصورة سريعة ودفعة واحدة تسببت في هذا الخلل، وهذا قد يؤثر سلبا على مستويات بعض النجوم الصاعدين وكتابة نهايتهم بسرعة، وكان الواجب أولا أن يتم الاستقرار على مدرب من البداية، ثم تبدأ عملية الإحلال التدريجي حتى وإن لم تتحقق البطولات؛ إلا إنه من الضرورة أن نبقى في المنافسة.
* ما الشيء الذي عملته الإدارة وترى برأيك غير مناسب لهذه المرحلة؟
الذي حدث أنها قامت بالإحلال السريع للاعبين الصاعدين مع تعدد المدربين وعدم الاستقرار على مدرب؛ مما جعل العملية لا تتم بالصورة التي كنا نحن الاتحاديين نتمناها، وهذا التغيير المتتالي من الصعب الخروج من مأزقه بسهولة فالأساس كان خاطئا، ومن الطبيعي أن تكون الأمور بهذه الصورة ولكنني على يقين أن الإدارة كل يوم تستفيد من الأخطاء لتصحيحها قريبا.
* وكيف يمكن العودة وتجاوز الوضع الحالي؟.
الاتحاد تعود على أن يجد محبيه كلما حصلت له الأزمات، وتاريخه شاهد على ذلك ليكونوا يدا واحدة في سبيل إعاته لوضعه الطبيعي، دور أعضاء الشرف والتفافهم حول الإدارة وتذليل كل العقبات التي تواجهها بالدعم المادي والمعنوي هو ما سيقود الاتحاد للعودة لوضعه الطبيعي، ولا أنسى دور الجماهير التي هي العنصر الأهم في المنظومة في وقفتها بجانب الإدارة واللاعبين في المرحلة المقبلة لتجاوز كل الظروف.
* كيف ترى ابتعاد العضو الداعم عن دعمه للإدارة الحالية؟
ليس عندي معلومات كافية عن الأسباب؛ لأنني لست قريبا من الإدارة في الوقت الحالي، ولكنني متأكد أن العضو الداعم سيعود لدعم النادي؛ فهو لم يتخلَ عنه طيلة الفترة الذهبية السابقة وسيعود لدعم النادي، ابتعاده يعد خسارة وكل أعضاء الشرف مطالبون بوقفه صادقة في الفترة المقبلة لإعادة الفريق إلى ماكان عليه وأنا على يقين أن الوضع ليس مقلقا متى تظافرت كل الجهود لمصلحة الكيان أولا؛ دون النظر إلى أي أمور أخرى.
المعسكرات الخارجية.. ضرورة أم ترفيه؟
الاتحاد اختار مع الهلال الإمارات للاستعداد خلال فترة التوقف
تسابقت الأندية الجماهيرية مع إعلان توقف دوري "زين" للمحترفين بسبب مشاركة "الأخضر" في مباراة استراليا المفصلية لإقامة معسكرات خارجية وكأن الموسم لم يبدأ بعد، واللاعبين في بداية مراحل تأهليهم لياقيا وفنيا وربما بعض الأندية لم يكن في تخطيطها المسبق إقامة مثل هذا المعسكر فاختار الجميع دول الجوار مكانا لهم فذهب الاتحاد والهلال والأهلي إلى الإمارات، والنصر إلى قطر من دون دراسة مستفيضة مسبقة لهذه الخطوة التي قد تعود في نهاية الأمر للترويح عن النفس للاعبين والمسؤولين عن الأندية أكثر من الفائدة المرجوة من هذا المعسكر بسبب أن اللاعبين الأساسيين في هذه الأندية مرتبطون بالمنتخب الأول، وبعضا منهم في المنتخب الأولمبي، ولهذا فلن تكون الفائدة المرجوة من هذه المعسكرات بالشكل الذي تأمله جماهيرها، بل على العكس وخاصة للأندية التي تنافس على الصدارة مثل الأهلي والهلال فقد تكون سلبية عليهم بسبب أن مثل هذه المعسكرات عادة ما تكون مع بداية الموسم لرسم الإستراتيجية مع جميع اللاعبين مجتمعين.
مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم رفض إقامة مثل هذه المعسكرات وقال إن ضررها أكثر من نفعها لأنهم في هذه الفترة يكونون بحاجة إلى الراحة والتقاط الأنفاس وتأدية التمارين اليومية المعتادة مع إجراء لقاء ودي واحد فقط كونها لا ترتبط بمرحلة إعداد بدني للاعبين الذين وصلوا إلى ذروة مستوياتهم اللياقية والفنية ثم توقفوا عند نهاية آخر ست جولات من الدوري وإن مزيدا من الأحمال التدريبية قد تنعكس سلبا على مسيرتهم ويتعرضون لمزيد من الإصابات التي قد تؤثر على مسيرتهم فيما تبقى من المنافسات خصوصا أن فريقهم يقف على رأس قائمة الترتيب في الدوري وهذه رؤية قد يندم عليها البقية وخاصة للأندية التي اصطحبت أكثر اللاعبين مشاركة في المنافسات السابقة.
ولأن الشئ بالشئ يذكر فقد نربط ذلك بنهائي الدوري عام 2007 في آخر نسخة له بنظام المربع الذهبي حينما تصدر الهلال الأدوار التمهيدية وكان أكثر الأربعة استعدادا لنيل البطولة وبقي عليه أن ينتظر المتأهل من الثلاثة الآخرين ولأن فترة انتظاره تلك توازي مدة التوقف الحالي فكر مسيروه على إقامة معسكر تدريبي في مدينه العين الإماراتية تحت إشراف المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني فكانت سلبياته أكثر من إيجابياته وعاد من معسكره ليواجه الاتحاد في النهائي على أرضه وبين جماهيره ويخسر اللقب 2-1 حين تقدم في الشوط الأول بهدف عمر الغامدي وانهار في الثاني لياقيا وفنيا لتستقبل شباكه هدفي أسامة المولد ثم حمد المنتشري بسبب الإعداد الخاطئ وما صاحبه من تداعيات يعرفها الهلاليون أكثر من غيرهم والتي كانت سببا مهما فيما حدث للفريق في النهائي دون غيره من المواجهات التي سبقته وقبل أن يفكر في إقامة المعسكر الخارجي والذي كان الفريق يسير بخطى ثابته نحو اللقب اختفت كل هذه المعطيات عندما وصل إلى النهائي وبدى الإرهاق وخطأ الأحمال التدريبية واضحة على كل الفريق وخاصة في الشوط الثاني.
الاتحاد يختبر قواه أمام بونيودكور الأوزبكي
تحضيرات مكثفة للاتحاديين في معسكر جبل علي
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد مع نظيره بونيودكورالأوزبكي ودياً مساء اليوم على ملعب نادي الرماية بمنطقة جبل علي ضمن معسكره المقام في الإمارات، وهي المباراة الأولى لمدربه الجديد، الإسباني راؤول كانيدا الذي سيقف خلالها على مستويات لاعبي الفريق.
وكان كانيدا متحفظاً على إقامة اللقاء بداية الأمر، ووجه بإلغائه بعد أن كان هناك تنسيق مسبق لخوضه بين الناديين، إلا أن مدرب الفريق الأوزبكي قاسيموف أقنعه بخوض المباراة، خاصة وأنها ستكون أشبه بمناورة كروية من حيث إجراء التبديلات التي ينتظر أن يعمد كانيدا خلالها لمنح الفرصة لجميع اللاعبين في المعسكر.
وحرص المدرب الإسباني خلال فترة المعسكر على الالتقاء بكل اللاعبين للحديث مع كل منهم حول بعض الأمور الفنية التي تتعلق باللاعب والنقاط التي سجلها على كل لاعب من خلال متابعته لتسجيلات مباريات الفريق في الفترة الماضية، وهو يحاول التعامل مع الأدوات الفنية المتوفرة لديه حالياً، خصوصاً أنه تم التعاقد معه بعد انتهاء فترة الانتقالات الثانية، ولم تتح له الفرصة لاختيار العناصر الفنية التي تتوافق مع فلسفته التدريبية داخل الملعب.
من جهة أخرى، غادر المهاجم الكونغولي فابريس اندوما صباح أمس مقر المعسكر للمشاركة مع منتخب بلاده في لقاء ودي دولي الأربعاء المقبل.
وعلى صعيد اللاعبين المصابين تقرر أن يدخل اللاعب عبده عطيف التدريبات الجماعية عقب عودة الفريق إلى جدة، وذلك بعد أن خضع لجلسات علاجية مكثفة خلال المعسكر الحالي، بينما عاد اللاعب البحريني عبدالله عمر للمشاركة في التدريبات بعد تحسن إصابته في الظهر والتي عانى منها مع بداية المعسكر.
من جانب آخر، تقرر أن يعود الفريق غداً إلى جدة للتحضير والإعداد لمواجهة القادسية الجمعة المقبل في الجولة الـ21 لدوري زين السعودي للمحترفين.
عودة الصقر
صقر الكرة السعودية
لغة الحسم الصارخة
وعنفوان الإصرار
المهمة صعبة
والمستحيل غير وارد
بعزائم الرجال
تتحقق الأمنيات
تترقب الجماهير إبداعه
ومواصلته التحليق
هل يؤكد نايف
أنه مازال هزازا للشباك.
رابطة الاتحاد تغادر إلى أستراليا لمساندة الأخضر
تغادر بعثة رابطة مشجعي نادي الاتحاد بقيادة رئيس الرابطة صالح القرني اليوم، إلى أستراليا لمساندة المنتخب السعودي الأول في مهمة العبور (المرتقبة) إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث تكفل أحد أعضاء شرف نادي الاتحاد (طلب عدم ذكر اسمه) بتكاليف السفر إلى هناك، كما شارك كل من عضو مجلس الإدارة المستقيل والمشرف العام على قطاع الناشئين بالنادي صالح باهويني والمشرف العام على الفريق الأول عيد الجهني، وعضو الشرف ماجد الزهراني بدعم الرابطة ماديا لتغطية مصاريف الإعاشة وشراء الأعلام والشالات وكافة مستلزمات التشجيع للجماهير السعودية من الطلبة السعوديين والأعضاء الدبلوماسيين السعوديين في أستراليا، حيث ستتوجه بعثة الرابطة الاتحادية اليوم إلى الدوحة ومن ثم إلى ملبورن والعودة السبت المقبل بفرحة الفوز على أستراليا، وقد عبر القرني عن شكره العميق للعضو الشرفي المتكفل ولكل من ساهم في دعم الرابطة، متمنيا أن يسعد أبناء المملكة جميعا بفوز كبير يؤهل المنتخب السعودي الى المونديال العالمي للمرة الخامسة.
ف الاخير قرائةة ممتعةة اخواني وأخواتي
كان معكم [ محموودالعميد ]
كُل التوفيق لـ العميد في قادم المواعيد