حضور نسائي سعودي في المباريات الخارجية للمنتخب (عن "الوطن")
أظهر استفتاء أجري مؤخرا في السعودية انقساما بين الجمهور المهتم بالرياضة في تأييد أو رفض إنشاء مدرجات مخصصة للنساء والأسر، مبررين تأييدهم ورفضهم أيضا بالحفاظ على المرأة من الانحراف.
ففي الوقت الذي رأى فيه المؤيدون أن إنشاء المدرجات المخصصة للنساء سيكون ضامنا للحفاظ على المرأة من الانحراف نتيجة الانفتاح الكبير الذي يشهده المجتمع السعودي، بينما دفع الرافضون بخطورة "فتح باب القتنة".
وشارك في الاستفتاء الذي أجرته صحيفة "الوطن" السعودية أكثر من 300 شخص من الجنسين، تراوحت فئاتهم العمرية ما بين 17-65 سنة على اختلاف درجاتهم العلمية، مع الأخذ في الاعتبار اختيار أماكن توزيع الاستفتاء بدقة، كالجامعات والشركات والبنوك وبعض الدوائر الحكومية والمقاهي والأسواق والأندية الرياضية، بما يضمن شمولية الطرح، ومحاولة معرفة وجهة نظر غالبية الشرائح الفكرية المكونة للمجتمع السعودي.
وأيد 45% من المهتمين بالرياضة في السعودية فكرة تخصيص مدرجات خاصة بالنساء في الملاعب السعودية تكون مجهزة بأفضل الإمكانات التي تحفظ للمرأة خصوصيتها، وتتماشى مع العقيدة الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا المميزة،
وطالب 6% بتخصيص مدرجات عائلية أسوة بالمدن الترفيهية،
بينما عارض 49% فكرة المدرجات المخصصة للنساء، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الجمعة 28-9-2007.
ومن أهم الأسباب التي ذكرها المؤيدون لفكرة تخصيص المدرجات النسائية أن شريحة كبيرة من النساء في الوقت الحالي أصبحن يمتلكن طاقات كبيرة نتيجة الانفتاح الكبير للمجتمع السعودي، وهذه الطاقات والإمكانات لا بد من توجيهها بشكل صحيح، حتى لا تؤدي بهن إلى الانحراف أو الانخراط في دعوات تحرير المرأة المنطلقة ممن هم خارج المجتمع السعودي.
وذهب مؤيدو الفكرة إلى أن متابعة كرة القدم لم تعد حكرا على الرجال، وورأوا ضرور الاعتراف بأن الجمهور النسائي في تزايد ملحوظ، ولا سيما في المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية السعودية، وتسجيل ظاهرة خروج المرأة للتعبير عن الفرح في حال الفوز أكبر دليل على ذلك.
خلونا نشوف رائيكم..شباب و صبايا
مين يعارض ومين يوافق ع الفكره..وليش..