هم فئة من الشباب يعشقون الأشياء القديمة من لبس وأغاني وكسرات وينتسبون لمنتدى درب الخطر وفطرتهم غير سليمة أبدا المقصد من الكلام حول الدرباوية حتى يعلم الأخ والأب والمجتمع هذا السلوك وينتبه على أبنائه من هذا العالم الخطير !!



مشروبهم الحمضيات الحارة




ويرمز الى انهم منشغلين عنها بالوناسة حتى تصبح حارة!!!



طريقة لبس الدرباوية فيه بعضهم متكشخ وفيه قديمين وبعضهم تمشي حالتهم



طريقة لبسهم الثياب بأنواعها ما عدا المزخرفة .. لبس الشماغ عند الدرباوية يا لثمة .. يا عصبة .. يا عصبة مع لثمة أغلبهم يسوونها لكن كلن وذوقه ..



ماذا يعشق الدرباوية يعشقون التفجير يعني (الاستعراض ـ التخميس) يعشقون الاغاني المسرعة الشعبية يعشقون رفع السيارة من خلف وتنزيلها من قدام !



هي ظاهرة مستورده من الخليجيين حديثي الطفره ..استلمها شبابنا وطوروها وزركشوها لتبدو هواية بريئة ولكن تركيبة مجتمعنا وظروفه ادخلت عليها الصبغة القبلية والشذوذ الجنسي والمخدرات وهي تحاكي مشاعر الفئات العمرية..



ليكون القسم الدراسي المتوسط هو مرتع لأبناء الهوى والمنجرفين للالتحاق بدرب الخطر ومكمن تفريخ من يسمون (الوليف ) والقسم الثانوي غالباً ما يكونوا معززين او وليف سابق تمرد على نفسه او مفحط يبحث عن وليف وعندما لايكون الدرباوي لاتساعده ظروفه ان يمتلك سيارة يكون مصور او مخرج للقطات نجمه ..وعندما يتحرر احدهم من مأزقه في احد هذه المراكز يتحول الى مفحط مهووس ..يعشقون الأغاني المسرعه للمغنيات النوريات..



لهم طقوس تتكدس يوماً بعد يوم عبر موقعهم النتي (درب الخطر) الذي احتضنهم واختصر مسمى من ينتمي له ب(درباوي) ..اشهر عباره يمكن ان تتطبق عليهم (مردها سكراب) لأن سيارة اي درباوي لا يمكن ان تنجو من التكميخ اثناء ممارسة التفجير ..يحرصون على اقتناء الكفرات المستعمله الآيله للانفجار حتى يحققوا مفاجئتهم اللذيذة ..يشاركهم هذه الهواية موظفون وربما متزوجون يستعرضون بسيارات اكبر حجماً وترتيباً لمقاصد شاذه ولفت الانتباه ورغبة في الإستعراض وتفريغ التراكمات التي حرموا منها ومحاولة الارتقاء والتفرد على ابناء الطبقة الثرية التي ينظرون لها بنفسٍ حاقد..



بإمكانك معرفة الدرباوي من سيارته ..تجدها بعين واحده ومهشمه من الجوانب ويغلب عليها كدمات سوداء على رفارفها الخلفية عندما يكون في المدينة اما اذا كان هناك كرنفال تفجيري في احد ساحاتهم ستجد تلك السيارات تتزين بالعبارات الشاذة والغريبة وجمهور الدرباويه تغلب عليهم العربية والاستعراض والفزعة الطاغية لهم ربطة شماغ خاصه وثياب يغلب عليها اللون الأصفر وقاسيه تحدث (خرفشه) للأيحاء بالقذارة وكثرة التعرّق



ولهم مشروب خاص هو (الحمضيات)الحارة بسبب التهائهم عن برودتها ونسيانها في ايديهم تعبيراً عن قضائهم اوقات ممتعه امام التفحيط او تفجير الاطارات حتى سخن المشروب



عند ما يحتدم التحدي بينهم وتكسب الجولة من احدهم او ان يكون احدهم يتقن (الخبّه)اكثر من الثاني سيجد ان قبيله المخفق جاهزة للإنطلاق في وجه قبيلة المتقن للخبه ويحدث التشابك المميز برشاشات الكلاشنكوف والصدم والدهس والاستهتار وصعود المؤشر القبلي وتصاعده حتى تأتي الكارثة..والخبّه هي كم المسافة التي يمكن ان تحققها للخلف باستقامة في حين ان الاطارات يكون دورانها عكس اتجاه حركة السيارة



..تطور الوضع حتى صارت هناك مسيرات للقبائل في ظل غفوه امنيه لا نعلم سبب سباتها



تنقلك اجواء الدرباويه الى اخلاق ماقبل توحيد المملكه من انفلات اخلاقي مثير ونذير شئم



بأختصار،،،



الدرباويه هم



عالم الحديد والقشع وروائح ادخنة الكفرات وقذارة القابعين خلف مقاود قراشيع المواتر



انه عالم الكبتجون والعواطف الجياشة والشذوذ



هو طيف اسود من حزمة اطياف مجتمع يتشكل حسب الضغط النفسي الناتج عن الفقر والإحساس بالدونية في ظل انقسام المجتمع الى طبقتين وانحسار الطبقة الوسطى..



الدرباويه رسالة احتجاج مدججه بالسلاح ..اذا نظرنا لها بمنظار تشريحي لابد من قتلها سريعاً.. وسنجد من يقول اجعلوا لهم مساحات وميادين منظمه وانديه تستقطب هذه الهوايات وتستوعبها



سأقول



من هو التاجر الغبي الذي سيتبنى هذا الشذوذ ورشاشات الكلاشنكوف ويتبنى الولايف والانفلات اللا محدود للغرائز




انتبهوا لأولادكم وإخوانكم الوضع خطير


منقول بتصرف